خصائص الطلاب الموهوبين

خصائص الأطفال الموهوبين: –

يمتاز الموهوبون بمجموعة من الخصائص والسمات التي تميزهم عن غيرهم من الطلاب العاديين في الفترة العمرية المحددة , والتي يستدل عليها من خلال مجموعة من الدراسات التي تناولت هذا الطرح, مما تعين المتخصصين على تعرفهم وتوفير سبل الرعاية التربوية و التعليمية والاجتماعية .

حيث يتمتع الموهوبون بقدرات خاصة تفوق ما لدى أقرانهم العاديين،  فتتنوع خصائص الموهوبين وسماتهم بتنوع الدراسات التي أجريت عليهم, فقد تم تصنيف تلك الخصائص إلى قوائم وتصنيفات كثيرة على مر السنين تناولت في طياتها خصائص وسمات الموهوبين والمتفوقين , وقد تنوعت في مفرداتها وعناوينها, بين الخصائص الانفعالية والاجتماعية, الجسمية والإبداعية وخصائص التعلم التي تنفرد بها تلك الفئة ومن الباحثين الذين قاموا بدراسات  هدفت إلى وصف خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين, دراسة كل من ” تيرمان واودن حيث لخصوا” خصائص الطلبة الموهوبين والمتفوقين الذين قاموا بدراستهم على النحو الآتي :أنهم يتمتعون بوضع جسمي ولياقة بدنية أفضل من أقرانهم, وكذلك يظهرون قد رات عالية في القراءة واستخدام اللغة والمهارات الحسابية والعلوم والأدب والفنون والتهجئة, ومعلومات وافية في التاريخ والشعوب ولهم اهتمامات ذاتية, فهم يتعلمون القراءة بسهولة ويقرؤون أكثر ويكتسبون أفضل من أبناء جيلهم, ويمارسون هوايات عديدة , وهم واثقون من أنفسهم إذ يحصلون على درجات مرتفعة في اختبارات ثبات الشخصية،

فقد تم تصنيف تلك الخصائص إلى قوائم ومجموعات كالتالي:

•خصائص عقلية, اجتماعية وعاطفية, شخصية وأخلاقية (١٩٥٨,Strang)

•خصائص اجتماعية, جسمية, وجدانية, تفكيرية (١٩٨٣,Tuttle&Becker)

•خصائص معرفية وانفعالية (١٩٨٩,Basks)

خصائص اجتماعية وعاطفية, جسدية, تربوية ومهنية, أخلاقية (١٩٩١,Kauffman&Hallahan)

•خصائص معرفية, انفعالية, حسية وجسدية, حدسية  (١٩٩٢,Clark)

*خصائص أخرى كخصائص التعليم ، والخصائص الإبداعية.

أما الخصائص التي سوف نتطرق لها للأطفال الموهوبين فهي:

 

أولاً: الخصائص العقلية:

تعددت الدراسات التي تناولت الخصائص العقلية للموهوب والمرتكزة على نسبة الذكاء فقد ذكر تميز الموهوب بسرعة النمو العقلي على الأقل مقارنة بالطفل العادي, وذلك على أعلى اعتبار بأن نسبة الذكاء هي( ١٣٠ )

ومن أهم الخصائص العقلية للموهوبين هي:

١− الشغف بالقراءة والاطلاع في سن مبكرة.

٢− القدرة على الاستدلال والتعميم والتجريد وفهم المعاني والتفكير المنطقي وإدراك العلاقات.

٣− إتقان وإنجاز الأعمال العقلية بدرجة يمكن وصفها بأنها خارقة.

٤− مستواهم التحصيلي كبير في القراءة والحساب والأدب والفنون والعلوم ،لكن لم يظهر تفوقهم في التاريخ والتربية الوطنية والهجاء والخط.

٥− أنه سريع التعلم والحفظ وقوي الذاكرة ومتفوق في التحصيل الدراسي, ويتميز بارتفاع نسبة الذكاء.

٦− قادر على التركيز والمثابرة والانتباه والملاحظة.

٧− محب للاستطلاع والفضول العقلي المنعكس على أسئلته المتعددة.

٨− ينظم الأفكار بحيث يسهل عليه صياغتها بلغة سليمة.

٩− يستمتع بقراءة القصص وكتابة القصائد الشعرية.

١٠ − محب للاطلاع وعنده رغبة قوية في المعرفة, يستخدم المكتبة بفاعلية وبصورة مستمرة.

١١ − يتناول المشكلات بأسلوب متعدد للحلول, ويستخدم الأساليب الإبداعية في معالجتها.

١٢ − اهتمامه في المسائل والموضوعات المجردة والنظرية أكثر من اهتمامه بالموضوعات العلمية.

١٣ − قادر على الاستنتاج والاستقراء والتعميم وتكوين ارتباطات منطقية ودقيقة ونظام جديد من العلاقات بين الأشياء.

١٤ − قادر على القيام بعمل فعال بصورة مستقلة والاندماج في العمل.

١٥ − قادر على التخطيط والتنظيم والاستبصار وإجراء التجارب وترتيب الأفكار والأشياء بطريقة غير عادية ولا يتبع الأساليب الروتينية في أعماله.

١٦ − قدرته على التعبير عن أفكاره الأصلية بسهولة ودقة وكيفية جيده.

١٧ − يتفوق الموهوب بالطلاقة والمرونة والأصالة وغزارة التفكير والحساسية للمشكلات والاعتماد على النفس والتأمل.

١٨ − يتصف الموهوبون بتنوع اهتماماتهم وهواياتهم وكثرتها.

١٩ − يظهر الموهوبون مستويات متقدمة من التطور اللغوي والقدرة اللفظية ويستخدمون التعابير اللغوية في جمل مفيدة وتراكيب معقدة تؤدي معنى تاماً.

 

ثانياً : الخصائص الجسمية :

تعددت الدراسات  و الأبحاث حول خصائص المتفوقين و الموهوبين الجسمية منذ وقت مبكر , حيث أن هناك مقولة مشهورة تقول “العقل السليم في الجسم السليم”, وقد تكون هذه المقولة مقبولة إلى حد ما حيث أثبتت الدراسات  أن هناك علاقة بين الخصائص الجسمية و القدرات العقلية , كما انه ليس بالضرورة أن ينطبق هذا الكلام على كل طفل موهوب, إذ يمكن أن يكون الطفل الموهوب ذا بنية جسمية ضعيفة أو جسم صغير, وهناك دراسات تقول بأن الطفل الموهوب من الناحية الجسمية لا يظهر عليه منذ الولادة, ولا حتى في السنوات الأولى من عمره, كما أنه ظهر الاختلاف في نمو الموهوبين في النواحي الجسمية عن أقارنهم العاديين, على الرغم من أن عملية النضج عملية نسبية مختلفة من موهوب لآخر إلا أنها متأثرة بعوامل وراثية وبيئية تظهر تلك الخصائص, وهناك خصائص جسمية تحدث عنها “تيرمان” في دراسته عن الأطفال الموهوبين.ومن أهم هذه الخصائص :

1 – إنهم أكثر طولاً ووزناً ويتمتعون بمستوى مرتفع من اللياقة البدنية.

2 – المشي والكلام في وقت مبكر.

3 – البلوغ في وقت مبكر.

4 – الظهور المبكر للأسنان.

5 – التغذية أعلى من المتوسط.

6 – زيادة في الطول و الوزن اتساع الكتفين.

7 –  قدرة حركية عالية.

8 – درجة اقل من عيوب النطق و الأعراض العصبية.

9 – عيوب حسية اقل.

10. إن التكوين الجسماني للموهوبين أفضل من التكوين الجسماني للعاديين في الطول والخلو من العاهات وأنواع القصور الحسي كضعف السمع أو البصر.

11. يسير النمو الجسمي الحركي بمعدل أكبر من معدل النمو بين العاديين مثل الكلام والمشي المبكر.

12. إن الحالة الصحية العامة للموهوبين أفضل من أقارنهم العاديين.

13. طاقته للعمل عالية ونموه العام سريع ونشاطه الحركي أكثر من أقارنه.

14. ينام لفترة قصيرة, ويتمتع بالحيوية والنشاط. ولا يشترط تميز الموهوب بتلك الصفات الجسمية، فقد تظهر صفات معاكسة لها إلى تلك الصفات.

15 يظهر عدد من الموهوبين من به إعاقة أو مرض أو قصور في ناحية جسمية, ومع ذلك ينبغ في موهبة أو عدة مواهب. كما قد تظهر الموهبة لدى بعض الفئات ممن لديه إعاقة أو مرض أو قصور حيث ظهرت لدى بعض الموهوبين إعاقات وراثية شديدة لكنهم يمتلكون القدرة في بعض المجالات الإبداعية الضيقة مثل: الفن, والميكانيكا, والرياضيات, والموسيقى, والذاكرة الخارقة. فليس من الضروري اتصاف الموهوبين بمجموع تلك الصفات إلا أنه توجد مجموعه منهم اتصفت بها .أن الفروق الموجودة بين الموهوبين والعاديين إنما هي أساساً فروق في الدرجة لا في النوع, أي أن الفروق في أساسها فرق كمي لا فرق كيفي.

إلا أن هذا التفوق في الخصائص الجسمية لا ينطبق بالضرورة على كل طفل موهوب, إذ يمكن أن يكون بعض الأطفال الموهوبين من المتفوقين ذوي بنيات جسمية, وحجم صغير, ومصابين بأمراض أو علل بدنية.

 

ثالثاُ : الخصائص الانفعالية و الاجتماعية للموهوبين:

لقد كانت هناك اعتقادات خاطئة حول الخصائص الانفعالية والاجتماعية للموهوبين, حيث كان الاعتقاد أن الموهوبين يميلون إلى العزلة وليست لديهم أنشطة اجتماعية, ولكن الدراسات العلمية الحديثة أشارت إلى عكس ذلك, فقد أثبتت دراستا  “تيرمان وويتي” اللتان فحصتا خصائص الموهوبين, أنهم يفوقون سواهم في الخصائص الشخصية والاجتماعية, وكان من نتائج هاتين الدراستيين ما يلي :

1− الاستقرار العاطفي والاستقلالية الذاتية.

2− لديهم القدرة على تولي الأدوار القيادية على المستوى الاجتماعي في شتى مراحل دراستهم.

3− أقل عرضة للاضطرابات الذهانية والعصابية من العاديين.

4− يميل إلى المرح والدعابة وروح النكتة التي تظهر في التواصل اللفظي أو على شكل رسومات أو كتابات أو تعليقات بدون إيذاء الآخرين بسبب ملاحظاتهم لمفارقات الحياة اليومية وإدراك أوحه التناقص فيها .

5− يظهر الموهوبون عادة حساسية شديدة لما يدور في محيط الأسري والمدرسي والاجتماعي بشكل عام ويشعر بالضيق والفرح في مواقف قد تبدو عادية لدى غيرهم من العاديين

6− سعي الموهوب إلى الوصول لدرجة الكمالية وهي التفكير بمنطق كل شى ء أو لا شى ء.

7− تطور مبكر للمثالية من الحكم الأخلاقي.

8− شدة الوعي الذاتي والشعور بالاختلاف عن الآخرين.

9− توقعات من الذات ومن الآخرين تقود غالباً لمستويات عالية من الإحباط مع الذات ومع الآخرين.

10 − الحاجة القوية للتوافق بين القيم المجردة والأفعال الشخصية.

11 − الاستغراق في الحاجات العليا للمجتمع مثل العدالة والجمال والحقيقة.

12 − قدرة الموهوب على الوصول إلى مستوى مرتفع من حيث التكيف الشخصي والاجتماعي .

13 − اتصاف الموهوبين بمستويات عالية من الثقة بالنفس, والمثابرة وقوة العزيمة, والتفاؤل والمرح, والتعاطف مع الآخرين ورقة المشاعر.

14- إن الموهوبين أفضل من العاديين في تفضيلاتهم الاجتماعية.

15- أنهم اقل مبالغة في التفاخر

16 – اقل غشا

17- منفتحون على المجتمع ومشاركون جيدون في الأنشطة الاجتماعية المختلفة

18- مستواهم من النضج الأخلاقي عال .

19- لديهم إدراك قوي لمفهوم العدالة في علاقاتهم مع الآخرين وقدرة على الضبط والتحكم الذاتي.

20- امتلاك قدرة غير عادية على التأثير في الآخرين إقناعهم وتوجيههم.

21- الحساسية وحدة الانفعالية في استجاباتهم للمواقف التي يتعرضون لها.

22- التعلق بالمثل العليا وقضايا الحق والعدالة والأخلاق .

23- يميلون إلى مناقشة الواقع ونقده.

24- مدفوعون بحوافز ودوافع ذاتية.

25- لديهم ميول واهتمامات واسعة وربما غريبة.

 

رابعاً :الخصائص القيادية:

يمتلك المتفوقون والموهوبون قدرة غير عادية في التأثير على الآخرين ومن مظاهرها:

1- إحساس بالمسؤولية مع ميله للعمل مع أقرانه حتى ذوي العجز.

2- قدرة عالية على القيادة للطلاب مع القدرة على حل المشكلات الناجمة عن

3- التفاعل مع الآخرين وإدارة الحوار والنقاش والتفاوض بشأن القضايا الحياتية

4 – توافق اجتماعي مرتفع وجدير بالثقة والاعتماد عليه وشديد التأثير في المقربين إليه واتساع دائرة التأثير في الآخرين.

5-  التي يتعرض لها زملاؤه الآخرون.

6- محبوب من قبل أقرانه.

7- حب الاجتماع والعمل مع الآخرين وحب الخدمات الاجتماعية .

8- يفضل اللعب الهادئ حتى مع الجماعة ويفضل اللعب مع رفقاء يفوقونه في السن والذين من نفس عمره العقلي.

9 – حب للعمل مع شعوره بالراحة خلال العمل الجماعي.

10 – قدرة عالية على الاتصال والتواصل بمستوى متقدم كثيراً عن أقرانه من نفس السن.

11- مرغوب اجتماعيا من قبل معلميه.

12- شعور بالحرية والمبادرة للعمل وتحمل المسؤولية.

 

خامساً: الخصائص الكمالية:

وتعني وضع معايير متطرفة غير معقولة, والسعي القهري لبلوغ أهداف مستحيلة وتقييم الذات على أساس مستوى الإنجاز والإنتاجية والتفكير بمنطق كل شيء أو لا شيء , ويميلون إلى مناقشة الواقع ونقده, ولديهم ميول متنوعة واهتمامات واسعة وربما غريبة ومدفوعون بحوافز ودوافع ذاتية وشبه الشخص الذي يسعى للكمالية بمن يكتب مسودة لموضوع إنشاء ثم يمزقها ثم مرة ثانية يمزقها ثم مرة ثالثة يمزقها ويفوته الموعد المحدد لتسليم الموضوع وهو غير مقتنع بما كتبه وحتى عندما يسلمه في وقت متأخر لا يشعر بالارتياح والرضا لأنه لا يقبل موضوعا دون مرتبة الكمال التي يعرفها إج ا رئيا بعلامة الكاملة أو بدرجة إتقان 100 / 100 .

 ولخصت الخصائص الرئيسية للكمالية في ما يلي:

1- القصور في إدارة الوقت : يعاني الشخص الكمالي من الضعف وعدم الفاعلية في

2- تنظيم الوقت واستثماره مثل التأخر في إعداد الواجبات وتسليمها في الوقت المحدد وعدم مغادرة قاعة الامتحان قبل انتهاء الوقت ,أيضا يخرج غير راضي عما فعله.

3- التفكير بصيغ ثنائية متطرفة إن الشخص الكمالي لا يوجد لديه بديل ثالث أو حل وسط إما النجاح أو الإخفاق .

4- الخوف المرضي من الإخفاق : يتجنب الكماليون الخب ا رت الجديدة ولا سيما إذا كانوا سيعطون علامات, لأنهم لا يحتملون أنهم يحصلون على ما هو دون أعلى الدرجات.

5- وضع معايير متطرفة غير معقولة. والسعي القهري لبلوغ أهداف مستحيلة وتقييم الذات على أساس مستوى الإنجاز والإنتاجية والتفكير بمنطق كل شيء أو لا شيء.

 

سادساً : الخصائص المعرفية :

تشير غالبية الدراسات إلى تفوق الموهوبين على أقرانهم العاديين في كثير من الخصائص العقلية, حيث يكون لديهم درجة عالية من الذكاء ويتميزون بأنهم أكثر انتباها وحبا للاطلاع, ويميلون إلى طرح أسئلة كثيرة ولديهم قدرة عالية على القراءة والكتابة والاهتمام.

وهناك خصائص تميز الموهوبين والمتفوقين عقليا في مرحلة مبكرة وتلعب التنشئة الأسرية و الظروف المحيطية دوراً مهما في استمرار تنمية هذه الخصائص مع التقدم في السن وعدم توفر الرعاية السليمة يؤدي إلى إخفاء كثير من هذه الخصائص وقد تكون معيقة للتعلم.

وقد قام “ويتني” بتلخيص الخصائص المعرفية للموهوبين فيما يلي:

1- ازدياد حصيلتهم اللغوية في سن مبكر.

2  القدرة على إد ا رك العلاقات السببية في سن مبكرة.

3 –  القدرة على تعلم القراءة في سن مبكر وقد يكون تلقائيا دون تدخل الكبار.

4 – الشغف بالكتب في سن مبكرة ويفضلون كتبا من مستوى ال ا رشدين.

5 – إدراك النظم الرمزية, وحل الألغاز واستخدام الت ا ركيب المعقدة .

 

سابعاً : الخصائص الحدسية للموهوبين :

مفهوم الحدس : وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيدا عن مكمن الخطر ,وهذا الأمر يعطي مدلولا ثابتا على وجود قوة خارقة بداخله لا تظهر إلا عند الخطر ……وهي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات الطارئة, وقد قيل الحدس هو الحكم على الأشياء بدون تفكير بما ي ا ره الإنسان بعقله الباطن وقد قيل إن الحدس تفكير ا رق لا يصله إلا المبدعون.

وقد أورد كلارك الخصائص الحدسية التالية للموهوبين :

1- الاهتمام المبكر والاندماج بالمعرفة الحدسية والأفكار والظواهر الميتافيزيقية .

2- الاستعداد لاختيار الظواهر النفسية والميتافيزيقية والانفتاح عليها .

3- القدرة على التنبؤ والاهتمام بالمستقبل .

4- اللمسات الإبداعية في كل مجالات العمل أو المحاولات .

 

ثامناً: الخصائص السلوكية:

السمات والخصائص السلوكية التي يتمتع بها الأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكر هي:

1-ذاكرة قوية

2- يبدأ الكلام أسرع من أقرانه وقد يبدأ كلامه بتكوين جمل كاملة

3- يقدم حلولا عديدة للمشكلة التي يعمل على حلها

4- يستخدم طرائق معقدة في حل المشكلات

5- لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه .

6 – يدرب نفسه على تحمل المسؤولية .

7- في مقدوره وصف مشاعر الآخرين والإحساس بها .

8- يطرح أسئلة واستفسارات  كثيرة وقادر على فهم واستيعاب ما يقرأ  بصورة معمقة

 

 

 

 

 

المراجع:

السليمان, نورة إبراهيم محمد.( 2012) . بعض الفروق بين الجنسين في الخصائص السمات، كلية التربية ,الرياض: جامعة الملك سعود

القمش, مصطفى نوري . ( 2011). مقدمة في الموهبة والتفوق العقلي, ط 1 , دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباع: عمان

الرفاعي، غالية بنت محمد . (2013). التحديات التي تواجه رعاية الموهوبين من وجهة نظر المتخصصين في منطقة مكة المكرمة وطرق مواجتها في ضوء التربية الإسلامية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية ، جامعة أم القرى : المملكة العربية السعودية,

الجديبي, رأفت محمد علي. ( 2003). منهج التربية الإسلامية في رعاية الموهوبين مع دراسة واقع مراكز رعاية الموهوبين بمنطقة مكة المكرمة, رسالة ماجستير منشورة, جدة: شمس الطباعة

 جروان, فتحي عبد الرحمن والمجالي, ماجدة.( ٢٠٠٩ ).  أثر  التسريع الأكاديمي على التحصيل الدراسي والتكيف النفسي والاجتماعي ٢٠٠٠/٢٠٠٤ المدرسي للطلبة المسرعين في محافظة عمان للأعوام الدراسية ( من عام 1999-2005)،  المؤتمر العلمي العربي السادس لرعاية الموهوبين, جزأين, ص ١٢٧,  الأردن, عمان:فندق لاند مارك .

الطنطاوي, رمضان عبد الحميد.( 2008). الموهوبون أساليب رعايتهم وأساليب تدريسهم, الأردن, عمان: دار الثقافة

العتيبي, خالد محمد حمدان.( 1995). خطة لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين في التعليم العام بالمملكة العربية السعودي, رسالة ماجستير غير منشورة, مكة المكرمة: جامعة أم القرى, كلية التربية.

المعايطة, خليل عبدالرحمن و البواليز, محمد عبد السلام.( 2003). الموهبة والتفوق, ط ٢, الأردن, عمان : دار الفكر.

منصور, عبد المجيد سيد أحمد.( 2003). المبدعون وقدرات الإبداعوسائط التأهيل والرعاية الأسرية والتربوية والاجتماعية العربية والعالمية, سلسلة رعاية الموهوبين والمبدعين, الرياض: دار عالم الكتب.

الخميسي, أحمد حسن.( 2009). تربية الموهوبين ورعايتهم في الأسرة والمدرسة والمجتمع, دار القلم العربي, حلب : دار الرفاعي للنشر.

error: Content is protected !!