دراسات سابقة عن الإبداع

دراسات سابقة عن الإبداع:

– دراسة سارة مكناسي وزكية العمراوي (2017) بعنوان: دور الإبداع في تحقيق التنمية الإدارية – (دراسة ميدانية بمؤسسة مطاحن سيدي ارغيس – أم البواقي)

هدفت هذه الدراسة إلى فهم الجوانب المتعلقة بالإبداع والتي تساعد على تحقيق التنمية الإدارية والتعرف على مستوى الإبداع في المنظمة محل الدراسة وإمكانية التوصل إلى نتائج يمكن من خلالها صياغة بعض المقترحات التي تساعد المؤسسة المبحوثة في تحسين برامج التنمية الإدارية وذلك لتحقيق أعلى مستوى للإبداع، ومحاولة الكشف عن تأثير الإبداع في استمرارية المؤسسات وبقائها ونموها واستغلالها للفرص لتعظيم نتائجها وابراز أهمية الإبداع في مواجهة التحديات والمشاكل التي تواجهها المنظمات، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على أساس تحديد خصائص الظاهرة

ووصف طبيعتها ونوعية العلاقة بين متغيراتها وأسبابها وما إلى ذلك من جوانب تدور حول أسباب ظاهرة معينة والتعرف على حقيقتها في أرض الواقع.

كم تم الاعتماد على أدوات جمع البيانات التالية: الملاحظة كأول أداة باعتبارها وسيلة صادقة تتضمن التدوين الدقيق للحقائق في مواقف فعلية ، بالإضافة إلى الاستبيان كأداة أساسية في الدراسة

وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة مجالات:

المجال الجغرافي: قمنا بإجراء هذه الدراسة بمؤسسة مطاحن سيدي ارغيس ” أم البواقي

المجال الزمني: بدأنا الدراسة من (2017/03/09 إلى 2017 /26 /03)

المجال البشري: قدر عدد العينة التي أجريت عليها الدراسة : (35)عامل من أصل(175) عامل وكان اختيارهم بطريقة عشوائية.

ومن خلال تفسير النتائج تبين لنا أن الفرضية العامة تحققت حيث أن الإبداع أصبح النهج الأكثر استعمالا واعتمادا لتحقيق التنمية الإدارية، فقد أصبحت المنظمات الحديثة على دراية تامة أنه لا سبيل لها للتقدم والنمو دون إنتاجها طريق للإبداع. وتم التوصل إلى النتائج التالية:

– يتلخص مفهوم الإبداع بالقدرات التي يتمتع بها الفرد ضمن بيئة إدارية مشجعة ومناخ إداري مناسب.

– يساهم الموظفون من خلال المعرفة المسبقة لتوقعاتهم ومتطلباتهم في عملية الإبداع داخل المؤسسة مما يخفض من درجة المخاطرة الناتجة عن إمكانية فشل المنتجات المبدعة.

– يستخدم موظفو المؤسسة خبراتهم في حل مشاكل العمل لأنهم يعملون كفريق عمل واحد.

– دراسة نضال محمود بربراوي (2011) بعنوان: واقع ثقافة الإبداع وعلاقته بالأداء التسويقي لشركات الأدوية الفلسطينية من وجهة نظر العاملين في هذا القطاع والصيادلة والأطباء في الضفة الغربية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع ثقافة الإبداع، وعلاقته بالأداء التسويقي لشركات الأدوية الفلسطينية “من وجهة نظر العاملين في هذا القطاع والصيادلة والأطباء في الضفة الغربية”. ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من التعرف على واقع ثقافة الإبداع لشركات الأدوية الفلسطينية من خلال دراسة مجموعة من العوامل المؤثرة، ودراسة الأداء التسويقي من وجهة نظر الأطباء والصيادلة عبر اختبار مجموعة من المقاييس التسويقية غير المالية، وكذلك التعرف على اثر العوامل والديموغرافية للمبحوثين في هذه الدراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي، لملائمته لمثل هذه الدراسات، وتكون مجتمع الدراسة من شقين الأول من العاملين في الصناعات الدوائية والثاني من واصفي الدواء الصيادلة والأطباء في الضفة الغربية، وبني لتحقيق هدف الدراسة استبيانين، الأول مكون من ثمانية مجالات تقيس ثقافة الإبداع داخل الشركة والثاني من ست مجالات تقيس الأداء التسويقي لهذه الشركات. وتم توزيع هذه الاستبيانات بطريقة طبقية عشوائية لتشمل جميع الشركات والتخصصات وبالنسب الممثلة، وبلغت نسبة الاستعادة (89.6%) للأطباء والصيادلة و(70 %) للعاملين في الصناعات الدوائية.

من أهم نتائج هذه الدراسة أن الصناعات الدوائية الفلسطينية لم تتميز بالأداء التسويقي المرتفع فكانت الدرجة الكلية لنسبة الرضا عند الصيادلة والأطباء عن هذا الأداء (61.8 %) وهي درجة متوسطة من الأداء، ولم يكن الأداء التسويقي مرتفعا في أي من المحاور المدروسة حيث تراوحت (%65.2) وهي نسب متوسطة بالإجمال. – التقديرات ما بين (60.6 %) وأظهرت الدراسة أن ثقافة الإبداع كانت متوسطة في الشركات الدوائية الفلسطينية حيث كان تقييم ورضا الموظفين عن وجود هذه الثقافة والعوامل الداعمة لها متوسطا من خلال المجالات المستخدمة في قياس هذا الواقع، وكانت الدرجة الكلية للمجالات المدروسة هي (63.2 %)، وكانت (70 %)، وكان أدناها في نظام – المحاور بمجملها متوسطة حيث تراوحت النسب بين (58.3 %) الحوافز والتقييم حيث أبدى الموظفون عدم رضا عن الواقع الموجود، وأعلاها في دعم المشرفين.

وتوصلت الدراسة إلى وجود تأثير لبعض العوامل الشخصية والديموغرافية على إجابات وتوجهات العينة، كما وأثبتت الدراسة وجود علاقة ايجابية طردية بين واقع ثقافة الإبداع وبين الأداء التسويقي للشركات الدوائية الفلسطينية بحيث كلما تحسن الواقع الداعم للبيئة الإبداعية تحسن الأداء التسويقي للشركة والعكس صحيح.

– دراسة خراز الأخضر (2011) بعنوان : دور الإبداع في إكساب المؤسسة ميزة تنافسية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ماهية الإبداع طبيعته أشكاله عوائده وأهمية الإبداع بالنسبة للمؤسسة الاقتصادية خاصة الجزائرية ، حيث تم استعمال نموذج ” كانو” لرضا العميل وتطبيقه في المؤسسة الجزائرية حيث أخذ مؤسسة حمام ” ربي” نموذج EGTT قام الباحث بدراسة تطبيقية لمؤسسة التسيير السياحي للدراسة وتطبيق نموذج كانو عليها باعتماد منهج دراسة الحالة، كما اعتمد على المقابلات الشخصية مع مسيري المؤسسة إضافة إلى اختيار طريقة الاستقصاء كأداة لجمع البيانات والمتمثلة في استمارة موجهة إلى الجماهير الخارجية المتعاملة مع المؤسسة ، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : أن الزبون يرضى بالمنتجات الجاذبة وأنه لا يوجد فروق إحصائية بين المنتجات الجاذبة ومتغير الجنس وأنه يوجد فروق إحصائية بين المنتجات الجاذبة ومتغير الجنس.

– دراسة الجعبري (2010) بعنوان: دور الإبداع الإداري في تحسين الأداء الوظيفي في الهيئات المحلية الفلسطينية دراسة حالة شركة كهرباء الخليل

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور الإبداع الإداري في تحسين الأداء في شركة كهرباء الخليل والتعرف على مستوى الإبداع الإداري لدى الموظفين في الشركة ، والتعرف على واقع الأداء الوظيفي في هذه الشركة و مدى علاقة العوامل الشخصية والديموغرافية للمبحوثين بمتغيرات الدراسة.

وأجريت هذه الدراسة على جميع موظفي الشركة في مسح شامل لعدد (151) موظف باستخدام الاستبانة وبنسبة استعادة وصلت إلى استبانة صحيحة و كان من ابرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن مستوى الإبداع الإداري لدى الموظفين مرتفع جدا بنسبة تصل إلى(80.5 %) وأن الإدارة تستخدم وأساليب تعزز الإبداع بنسبة متوسطة (61.9 %)، مما اظهر أداء وظيفياً لدى العاملين بدرجة كبيرة، وان دور الإبداع الإداري في تحسين الأداء الوظيفي ضعيف وبنسبة تصل إلى فقط (58 %).

– دراسة أماني محمد أهل (2009). بعنوان: فعالية برنامج مقترح لتنمية الإبداع لدى أطفال محافظة غزة

هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج لتنمية الإبداع لدى أطفال محا فظة غزة ، ومعرفة أثر هذا البرنامج على تنمية الإبداع بإبعاده الأربعة (الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ، التفاصيل) وتم جمع وتحليل البيانات وذلك بإجراء المعالجات الإحصائية التالية : لمجموعتين مستقلتين للتعرف إلى الفروق بين المجموعتين Mann Whitney Test – اختبار الضابطة والتجريبية. لعينتين مرتبطتين للتعرف إلى الفروق بين Wilcoxon Signed Ranks Test – اختبار التطبيقين القبلي والبعدي. للتعرف إلى حجم تأثير البرنامج. Z – معادلة حساب حجم التأثير باستخدام برنامج spss للمعالجات الإحصائية . وقد تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال (إناث) مجموعة ضابطة ، و (10) أطفال ( إناث ) مجموعة تجريبية تم تطبيق البرنامج عليها ، تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية ، وقد تم تطبيق اختبار قبلي لمقياس التفكير الإبداعي من إعداد توار نس تم ترجمته للعربية بواسطة سيد خير الله على المجموعتين الضابطة والتجريبية ، وتم إعادته على المجموعة التجريبية والضابطة بعد انتهاء البرنامج ، وكذلك تم إعادته بعد مرور أسبوعين ،وقد تم التوصل للنتائج التالية :

– وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التفكير الإبداعي بين أفرد المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.

– وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التفكير الإبداعي لدى أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.

– وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التفكير الإبداعي لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وفي التطبيق التتبعي لصالح التتبعي.

– دراسة محمد سعدي(2007) بعنوان: المعيقات أمام الإبداع المؤسسي من وجهة نظر أخصائيي التسويق في العربية السعودية

تناولت هذه الدراسة أهم المعوقات أمام الإبداع في الثقافة المؤسسية من وجهة نظر المسوقين في المؤسسات داخل المملكة العربية السعودية ، واعتمدت هذه الدراسة على عدة دراسات سابقة في تحديد بعض العوامل التي لها تأثير على إعاقة الإبداع ومن العوامل التي درسها الباحث الثقة بالنفس، المخاطرة، استخدام الملخصات، التحليل المنهجي، البيئة المحيطة، الحاجة إلى التوكيد للخطوات. واستخدم الباحث الاستبانة للتحقق من العوامل المعيقة للإبداع، وتكونت الاستبانة من (36) فقرة على مقياس لكرت الخماسي، وشملت عينة الدراسة (120) متخصص تسويق من عدة مؤسسات مختلفة شملت بنوك وشركات ومستشفيات وشركات صناعية وكهرباء، ومن عده مستويات إدارية داخل هذه المؤسسات من الإدارات العليا إلى رجال المبيعات والتسويق، لعمل التحليل الإحصائي. SPSS واستخدم الباحث نظام ، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى إن عامل انجاز المهام من العوامل الهامة جداً في الإبداع، وان هذا العامل غير مؤثر على الإبداع عند السعوديين لعدم اهتمامهم بإنجاز المهام فهو عامل غير محفز بسبب ميلهم للعمل في القطاع الحكومي، وهذا عامل غير هام لوجود الأمان الوظيفي وأما غير السعوديين فهذا العامل من العوامل المحفزة للإبداع، كما ولوحظ أن الإداريين يولون الكثير من الاهتمام لإنجاز المهام لإعطاء الوقت لتجربة الأفكار الجديدة. والملاحظ إن العامل الفيزيائي والبيئة المحيطة من العوامل المؤثرة على الإبداع ولكن غير السعوديين أكثر تأثراً بهذا العامل، ووجد إن عامل الثقة بالنفس أكثر تأثير عند الداريين من غيرهم وهذا كان دافع لعدم الابتكار خوف من الفشل أما غير الإداريين فهو عامل إيجابي للإبداع.

– دراسة كازيا و جون (Kasia &John) (2007) بعنوان: هل تدعم العوامل المؤسسية الإبداع والابتكار في الشركات البولندية

هدف هذه الدراسة لمعرفة إلى أي حد تقوم الشركات البولندية بتسهيل عملية الإبداع والابتكار، وذلك من خلال تعديل النموذج الذي عملة مارتن وتيربالنش (2003) والمخصص لقياس العوامل الأربعة المؤثرة، وهي الإستراتيجية، الهيكلية، نظام الدعم والسلوك المؤسسي ومعرفة مدى دعم الشركات البولندية لعملية التعليم المؤسسي فيها. وأجريت الدراسة على (67) من المدراء وكلهم متخصصين في إدارة العمال، في الشركات البولندية بواسطة الاستبيان أدتاً للدراسة، والتي تكونت من (40) فقرة موزعة على الأبعاد الدراسة، وتم سؤال المدراء في هذه الشركات عن كيفية تقييم هذه الأبعاد الأربعة، وكان من

أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة بان الشركات المملوكة بالكامل أو بشكل جزئي من قبل أجانب في بولندا تدعم الابتداع والابتكار أكثر من تلك المملوكة بالكامل من قبل بولنديين.

– دراسة الزعبي والعزب (2005) بعنوان: قياس اتجاهات العاملين لأثر المناخ التنظيمي في تبني السلوك الإبداعي: دراسة ميدانية على شركة كهرباء محافظة إربد

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم المناخ التنظيمي السائد، ومستوى السلوك الإبداعي في شركة كهرباء محافظة إربد من وجهة نظر العاملين والتعرف على طبيعة العلاقة بين المناخ التنظيمي والسلوك الإبداعي فيها ومعرفة فيما لو كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك الإبداعي لدى العاملين تعزى للمتغيرات الشخصية عند مستوى دلالة (0.05) والوظيفية (الجنس، العمر، الخبرة الوظيفية، المؤهل العلمي والمستوى الإداري للوظيفة ، وتم تصميم استبانة من (44) سؤالاً، وتم توزيعها على عينة عشوائية طبقية من (409) موظفاً تمثل( 50 %) من مجتمع الدراسة واسترد منها (301) استبانة، حيث كانت نسبة الاستجابة (73.6) ، وكشفت الدراسة عن أن تقييم العاملين للسلوك الإبداعي كان إيجابياً كما أن تقييم العاملين للمناخ التنظيمي بكافة أبعاده مجتمعة ومنفردة كانت إيجابية وعلى الترتيب التالي حسب أهميتها الانتماء التنظيمي، الحوافز، اتخاذ القرارات، القدرة على تحمل المخاطرة والتدريب كما أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل بين أبعاد المناخ التنظيمي مجتمعة ومنفردة والسلوك الإبداعي، كما بينت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) تعزى لمتغيرات العمر، المؤهل العلمي، المستوى الإداري للوظيفة.

– دراسة البلعاوي (2005) بعنوان : اثر برنامج تدريبيي على تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف العاشر .

هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج لتنمية التفكير الإبداعي للصف العاشر الأساسي، ومعرفة أثر هذا البرنامج على تنمية القدرة على التفكير الإبداعي بأبعاده الثلاثة (الطلاقة، المرونة، الأصالة )، وتكونت عينة الدراسة من (16) طالباً من طلاب الصف العاشر الأساسي من مدرسة خليل الوزير الثانوي ة، تم اختيار العينة بشكل عشوائي ، وقسم الباحث العينة إلى مجموعتين متساويتين ، الأولى المجموع ة التجريبية تتكون من (8) طلاب، والمجموعة الثانية المجموعة الضابطة (8)، وطبق الباحث البرنامج المعد لتنمية التفكير الإبداعي على المجموعة التجريبية ، بينما المجموعة الضابطة لم تلقى أي تدريب، وقد تم تطبيق اختبار قبلي لمقياس التفكير الإبداعي من إعداد سيد خير الله على المجموعتين التجريبية والضابطة، وإعادة تطبيق الاختبار على المجموعتين بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج، وقد توصل البرنامج إلى النتائج التالية : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار القبلي على م قياس التفكير الإبداعي (الطلاقة، المرونة ، الأصالة )، كما وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التفكير الإبداعي لبعد ا لطلاقة لصالح المجموعة التجريبية ، وهناك فروق ذ ات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التفكير الإبداعي لبعد المرونة لصالح المجموعة التجريبية ، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التفكير الإبداعي لبعد الأصالة لصالح المجموعة التجريبية.

– دراسة ماتس ساندغرين (2005) (Mats Sundgren) بعنوان: نموذج لمسار مناخ الإبداع في أقسام البحث والتطوير الصيدلانية.

في هذه الدراسة تمت دراسة تأثير تشارك المعلومات وثقافة التعلم والتحفيز ومعرفة أثرها على تصور ثقافة الإبداع في أقسام البحث والتطوير لشركات الأدوية، وأجريت هذه الدراسة على عينة من المدراء والباحثين في ست مؤسسات بحث وتطوير ثلاث منها للأدوية، حيث (Astra Zinica) سويسرية واثنتان بريطانية وواحدة أمريكية تابعة لشركة تنقسم هذه المراكز إلى نوعين من مراكز البحث والتطوير، الأول يعمل على التحقق والتثبت وتطوير النماذج الأولية للأدوية لتجربتها على البشر وهي شركات الأدوية التجريبية، والثانية هي شركات العلوم السريرية والتي تعمل على تحويل التجارب الأولية للأدوية وتوسيعها وعمل تجارب سريريه كبيره على المرضى للتحقق من التأثيرات والجرعات الدوائية. وكانت أداة الدراسة المستخدمة هي الاستبيان باللغتين السويسرية والانجليزية، واستخدم البريد الالكتروني للشركات في جمع البيانات أثناء ساعات العمل الرسمي حيث تم استلام(37 %)، وسنوات (453) استبانة بما يعادل (64%) كنسبة استجابة، معدل الأعمار من (40 -49 ) الخبرة خمس سنوات في هذه الشركات، وكانت النسبة متساوية بين الرجال والنساء، وكانت (63%) حاصلين على درجة الدكتوراه و(37 %) لهم ادوار ،(90%) نسبة التعليم العالي الأكاديمي إدارية من وكان من أهم نتائج هذه الدراسة التي توصلت لها أن تبادل المعلومات، والتعليم، والتحفيز الذاتي والتحفيز الخارجي المؤسسي كانت ذات علاقة وصلة ايجابية وهي ذات صلة إلى حد كبيير في تصور المناخ الإبداعي في هذه المؤسسات.

– دراسة علوان (2005) بعنوان: فاعلية برنامج مقترح لتنمية التفكير الإبداعي لدى المرشدين النفسيين في مدارس وكالة الغوث الدولية .

هدفت هذه الدراسة على الكشف عن مستوى التفكير الإبداعي لدى المرشدين النفسيين بمدارس وكالة

الغوث، وال تعرف على مدى فاعلية برنامج مقترح لتنمية التفكير الإبداعي للمرشدين النفسيين بوكالة

الغوث الدولية . وتكونت عينة الدراسة من ( 18 ) مرشداً ومرشد ة، ( 14 ) مرشداً و ( 4) مرشدة،

والأدوات المستخدمة اختبار تورانس للتفكير الإبداعي الصورة اللفظية ( ب )، حيث تم تطبيق اختبار

تورانس بالصورة القبلية البعدية على عينة الدراسة ، واستخدام اختبار ويلككسون للكشف عن الفروق

بين العينتين المرتبطتين ، وتم استخدام الأساليب الإحصائية التالية التحليل العامل، والمتوسطات والانحرافات الم عيارية، واختبار ( ت ) وغيرها، وقد أسفرت النتائج أنه لا توجد فروق بين مستوى التفكير الإبداعي لدى المرشدين النفسيين والمستوى الافتراضي ٥٠ %، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تنمية التفكير الإبداعي بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح التطبيق البعدي.

– دراسة درويش ( 2004 ) بعنوان : مدى استخدام أنشطة التفكير الإبداعي لدى الطلبة المعلمين في برنامج التربية العلمية والمعلمين في الخدمة في مراحل تدريس التربية الفنية .

هدفت هذه الدراسة إلى بحث علاقة متغيرات الوظيفة، والجنسية ، والجنس، وسنوات الخدمة في التدريس بالمرحلة الإعدادية والثانوية بمدى استخدام أنشطة التفكير الإبداعي عند عينة من الطلاب المعلمين تخصص التربية الفنية بكلية التربية جامعة السلطان قابوس ، ومعلمي التربية الفنية بالمرحلة الإعدادية والثانوية بمحافظة مسقط بسلطنة عمان ، وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية وبلغ عددها (16) طالبا من المسجلين بالفصل الدراسي الثاني الثامن (الفرقة الرابعة)، و (30) معلماً من خرجي كلية التربية _ جامعة السلطان ق ابوس ، ومن الوافدين من بلاد أخرى، واستخدم الباحث أداة الدراسة من إعداده لقياس مدى استخدام أفراد العينة لأنشطة الإبداع في مراحل التدريس التربية العملية بالنسبة للطلاب المعلمين ، والمعلمين في الخدمة ، وتم استخدام اختبار ( ت )، وتحليل التباين الأحادي لإيجاد الفروق بين المتغيرات من أجل اختبار مستوى الدلالة بين متغيرات البحث المختلفة التي ركزت عليها الدراسة ، وأسفرت النتائج وجود فروق ضعيفة وغير د الة إحصائياً بين متغيرات البحث (الوظيفة، الجنسية، سنوات الخدمة ) في مراحل تدريس التربية الفنية بصفة عامة ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الجنس (لصالح الإناث ) في مرحلتي التخطيط والتدريس ، ولا توجد فروق في مرحلة التقويم.

– دراسة أبو ندى ( 2004 ) بعنوان : التفكير الإبداعي وعلاقته بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين .

هدفت هذه الدراسة لتحديد علاقة التفكير الإبد اعي بكل من العزو السببي ومستوى الطموح لدى طلبة الصف الخامس والسادس الابتدائي في مدارس وكالة الغوث للاجئين في محافظة رفح للعام الدراسي

(2004) ، كما هدفت إلى التعرف على الفروق بين الذكور والإناث في كل من التفكير الإبداعي والعزو السببي ومستوى الطموح . تكونت عينة الدراسة من (261) من طلبة الصف الخامس والسادس الابتدائي في مدارس الوكالة لغوث للاجئين بمحافظة رفح المسجلين في للفصل (2003-2004)، وقد استخدم المقاييس التالية اختبار تورانس للتفكير الدراسي الاول للعام (2003) الإبداعي، ومقياس العزو السببي من إعداد الباحث ، ومقياس مستوى الطموح الأكاديمي لطلاب المرحلة الثانوية من إعداد ( د. صلاح أبو ناهية )، واستخدمت الأدوات التالية لجمع وتحليل البيانات وهي اختبار ( ت)، ومعادلة بيرسون براون، واختبار مان ويتني، كذلك التحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية ، وقد أسفرت النتائج وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين التفكير الإبداعي وبين العزو للجهد ، وكما تبين عدم وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين التفكير الإبداعي وأبعاد العزو الأخرى وهي (العزو للقدر ة، والعزو لمستوى الصعوبة، والعزو للحظ، والعزو غير المحدد )، كما تبين وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين ذات دلالة إحصائية بين التفكير الإبداعي ومستوى الطموح ، لا يوجد عامل عام بين التفكير الإبد اعي والعزو السببي ومستوى الطموح ، وقد بينت مصفوفة العوامل المستخرجة من مصفوفة معاملات الارتباط بعد التدوير أن هناك ثلاث عوامل فرعية و هي: العامل المميز للمبدعين والذي يشمل العزو للقدر ة، والعزو للجهد، العامل المميز لغير المبدعين والذي يشمل : العزو لمستوى الصعوبة، والعزو للحظ، والعزو غير المحدد، العامل التنبؤي للإبداع والذي يشمل التفكير الإبداعي، ومستوى الطموح ، كما وبينت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التفكير الإبداعي لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير النوع ( ذكر ، أنثى ) لصالح الذكور ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي العزو للجهد والعزو غير المحدد لدى أفراد العينة تبعاً لمتغير النوع ( ذكر، أنثى ) لصالح الذكور ، وكما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح لدى أفراد العينة النوع (ذكر، أنثى).

– دراسة طه ، وقناوي (2004) بعنوان : فاعلية برنامج قائم على الوسائط التعليمية المتعددة في تنمية مهارات القراءة الإبداعية للتلاميذ وميولهم نحوها .

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج قرائي مقترح في استخدام الوسائط المتعددة في تنمية ميول المرحلة الأساسية نحو درس القراء ة، والتعرف على الفروق بين تلاميذ العينة المصرية وتلاميذ العينة الإماراتية في مهارات القراءة الإبداعية ، وتكونت عينة الدارسة من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس من التع ليم الأساسي بمدارس فضل الحديثة بادراه الهرم التعليمية ، بالجيزة، قدرها (71) تلميذاً وتلميذة، مقسمة إلى (34) تلميذاً وتلميذة يمثلون المجموعة الضابطة ، و(37) تلميذاً وتلميذة يمثلون المجموعة التجريبية ، كما تم التطبيق على عينة من التلميذات بالصف الخامس الأس اسي بمدرسة الظفرة العليا للبنات ببدع زايد في المنطقة الغربية ب ( أبو ظبي ) قدرها ( ٦٦ ) تلميذ ة، المجموعة التجريبية (33)، والضابطة مثلها (33) تلميذة، الأدوات المستخدمة اختبار ا لتفكير الإبداعي ( سيد خير الله )، اختبار القراءة الإبداعية ( إعداد الباحثين )، برنامج القراءة الإبداعية ( إعداد الباحثين اختبار الميول نحو المواد الدراسية ( فؤاد أبو حطب )، واستخدما المعالجات الإحصائية التالية المتوسطات والانحرافات المعيارية والنسب المئوية واختبار (ت)، ولقد أسفرت النتائج على وجود فروق بين المجموعة الضابطة والتجريبية في الطلاقة كما يقيسها اختبار التفكير الإبداعي لصالح التجريبية، وذلك بالنسبة للمجموعة المصرية والإماراتية ، كما وتوجد فروق بين المجموعة الضابطة والتجريبية في مهارة الطلاقة القرائية لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات القراءة الإبداعية وذلك بالنسبة لكل من المجموعتين المصرية والإماراتية، مما يشير إلى نمو المهارة، كما وتوجد فروق بين المجموعة الضابطة والتجريبية في المرونة كعنصر من عناصر التفكير الإبداعي لصالح ا لمجموعة التجريبية في كلا البلدين وتوجد فروق بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في كلا البلدين في المرونة القرائية.

– دراسة موسى ، وسلامة ( 2004) بعنوان : فاعلية الألعاب اللغوية في تنمية مهارات التحدث والتفكير الإبداعية لدى طفل ما قبل المدرسة الابتدائية .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية الألعاب اللغوية في تنمية مهارات التحدث والتفكير الإبداعية لدى طفل ما قبل المدرسة الابتدائية، وتكونت عينة الدراسة من (40) طفلاً وطفلة ، قسموا بطريقة عشوائية إلى مجموعتين تجريبيتين، ومجموعتين أحرتين ضابطتين ، مجموعة تجريبية (20) ذكور وإناث ، و (20) مجموعة ضابطة ذكور وإناث ، وقد استخدموا الأدوات التالية قائمة مهارات التحدث اللازمة لأطفال ما قبل المدرسة ، برنامج معد من الألعاب اللغوية لتنمية المهارات اللغوية (التحدث) لدى أطفال ما قبل المدرسة ، بطاقة الملاحظة لقياس التحدث ومهارات التفكير الإبداعي لدى أطفال ما قبل المدرسة ، وجميع الأدوات السابقة من إعداد الباحثين، الأساليب الإحصائية اختبار (ت)، والمتوسطات الحسابية والانحراف ات المعيارية ، وقد أسفرت النتائج هناك فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المعلمات على بطاقة الملاحظة في التطبيق البعدي لأطفال المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في المهارات اللغوية (التحدث) لصالح المجموعة التجريبية ، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التطبيق القبلي وهذا يدل على تكافؤ المجموعة التجريبي ة والضابطة في مهارات ال تفكير الإبداعي قبل إجراء التجربة ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمات على بطاقة الملاحظة في التطبيق البعدي لأطفال المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في مهارات التفكير الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية.

– دراسة محمد مصطفى (2004) بعنوان: العوامل التي تؤثر في الإبداع و الابتكار المؤسسي في مؤسسات الإعمال المصرية

الهدف العام من الدراسة هو معرفة كيفية تقبل وتفهم المدراء في المؤسسات المصرية للإبداع والابتكار، وقد أجريه هذه الدراسة على (170) مدير في أكثر من (34) مؤسسة من (100) مؤسسة شملها الاستبيان الذي احتوى على (77) فقرة لتقييم العوامل المحفزة و(17) فقرة لتقييم العوامل المعطلة في الإبداع والابتكار، ومن أهداف هذه الدراسة معرفة وفحص أهم العوامل المؤثرة في العملية الإبداعية والابتكارية في مؤسسات الإعمال المصرية، ومعرفة أهم متغيرات العمل المؤثرة على الابتكار مثل الجنس والعمر والمستوى الإداري، ومعرفة أهم المعيقات للإبداع والابتكار من وجهة نظر المدراء، بالإضافة إلى فحص مدى واقعية وفاعلية الأداة المستخدمة في الاستبيان على الثقافات والمؤسسات غير الغربية، وقد تم فحص ثمانية عوامل في هذه الأداة وهي: التشجيع المؤسسي للإبداع، ضغط العمل، الحرية، دعم العمل من خلال الفريق، الإنتاجية و كفاية المصادر.

وكان من أهم النتائج التي خرج بها الباحث انه يوجد فروقات في التوجهات الإدارية بين المدراء في الدوائر المختلفة وهي تختلف باختلاف طبيعة العمل، وانه يوجد اختلاف في التوجهات الإبداعية ايجابياً باختلاف المستوى التعليمي، كما وان الباحث لم يلاحظ فروقا في هذه التوجهات باختلاف العمر ولكن كانت هنالك فروق باختلاف الجنس إذ وجد الذكور أفضل من الإناث من حيث قبول التوجهات الإبداعية، وكان من أهم المعيقات للإبداع والابتكار في هذه المؤسسات قلة الانتماء للمؤسسة، الضعف وقلة الدعم الإداري، وضغط العمل، وعدم تحمل المخاطرة، القواعد الصارمة، والتقييم السيئ للأداء.

– دراسة رواشدة والقضاة (2003) بعنوان: أثر طريقة التعلم التعاوني في العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثامن الأساسي.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر التعلم التعاوني في تنمية التفكير الإبداعي لطلبة الصف الثامن الأساسي واستقصاء أثر الجنس في تنمية التفكير الإبداعي ، أعدت الدراسة نموذج تعلم تعاوني ، وتم التحقق من ملائمة النموذج لطلبة مجتم ع الدراسة بعرضه على سبعة محكمين، وأعدت الدراسة اختباراً للإبداع، تم التحقق من صدق محتواه بالتحكيم ، وحساب الصدق التلازمي له مع اختبار تورانس، الصورة (أ) فكان (0.86)، وتم التحقق بثباته بطريقة الاختبار وإعادته فكان (0.83) وتكونت عينة الدراسة المختارة بالطريقة العشوائية الطبقية من (139) طالباً وطالبة في أربع شعب من مدرستين حكوميتين وتمت المعالجة في الدراسة على مدى ثلاثة أسابيع ، وبعد ذلك أجرى اختبار الإبداع البعدي وأدخلت البيانات على الحاسب وعولجت إحصائياً بنظام spss وكشفت الدراسة عن النتائج التالية : وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) لصالح طلبة المجموعة التي درست باستخدام التعلم التعاوني ، مقارنه بطلبة المجموعة التي درست بالطريقة التقليدية ، في حين لم توجد فروق للتفاعل بين الطريقة والجنس.

– دراسة الحيلة (2003) بعنوان : أثر برنامج استقصائي معتمد على الوسائل التعليمية البيئية في التحصيل الدراسي المباشر والمؤجل لطلبة الصف السابع الأساسي في مادة العلوم ، في تنمية

تفكيرهم الإبداعي .

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر برنامج استقصائي معتمد على الوسائل التعليمية البيئية في التحصيل الدراسي المباشر والمؤجل لطلبة الصف السابع الأساسي في مادة الع لوم، في تنمية تفكيرهم الإبداعي، وقد تكونت عينة الدراسة من (174) طالباً وطالبة اختيروا كعينة عشوائية عنقودية من طلبة الصف السابع الأساسي ، وهم موزعون على أربع شعب صفية ، اثنان للذكور (76) طالباً واثنان للإناث (98) طالبة، تشكلت شعبتان منها أحده ما للذكور والأخرى للإناث المجموعة التجريبية (87) طالبا وطالبة، وتم تطبيق البرنامج الاستقصائي على طلبتها (وحدة الحرارة في حياتنا)، وشكلت الشعبتان الأخريان المجموعة الضابطة (87) طالباً وطالبة، و تعلم طلبتهما بالطريقة الاعتيادية ، واستخدمت الأدوات التالية في الدراسة وهي اختبار تورا نس للتفكير الإبداعي، الصورة اللفظية (أ)، بالإضافة إلي اختبار تحصيلي وبرنامج استقصائي وكلاهما من إعداد الباحث وقد تم إيجاد معامل صدقهما وثباتهم أظهرت النتائج تفوق طلبة المجموعة التجريبية علي طلبة المجموعة الضابطة مباشرا كان التحص يل أو مؤجلاً، ولم تظهر الدراسة وجود فروق بين الذكور والإن اث في التحصيل المباشر والمؤجل . في حين أظهرت نتائج تطبيق اختبار تورانس عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط أداء طلبة المجموعة التجريبية على الاختبار القبلي، ومتوسط أدائهم على الاختبار البعدي في عنصر الطلاقة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية على كل عنصر من عناصر المرونة والأصالة، وعلى الإبداع الكلي لصالح اختبارات التطبيق البعدي لاختبار تورانس، ولم تكشف الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أداء كل من الذكور والإناث على الاختبارات البعدية الخاصة بالتفكير الإبداعي ككل.

– دراسة السيد (2003) بعنوان : فعالية أثر تدريس وحدة مبنية على التكامل بين الدراسات الاجتماعية واللغة العربية وأثرها على تنمية بعض مهارات الإبداع لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي

هدفت هذه الدراسة إلى بيان أثر تدريس وحدة متكاملة بين الدراسات الاجتماعية ، واللغة العربية على اكتساب بعض مهارات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي لتكون مجموعة تجريبية واحد ة، ثم إعداد قائمة من عبارات الإبداع الأساسية والفرعية ، ثم بناء وحدة (الموارد الاقتصادية ) بكتاب الدراسات الاجتماعية ، المقرر على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ، ثم بناءها على أساس التكامل بين اللغة العربية والدراسات الاجتماعية من أجل تنمية مهارات التفكير الإبداعي (طلاقة _ مرونة _ أصالة)، وتم إعداد اختبار مهارات الت فكير الإبداعي على الوحدة المقترحة ، وتم تطبيق الاختبار على مجموعة الدراسة قبل وبعد تدريس الوحدة المقترحة للدراسة، وقد أسفرت النتائج إلى فعالية الوحدة المقترحة في اكتساب تلاميذ الصف الرابع الابتدائي لمهارات (الطلاقة ، المرونة )، حيث دلت النتائج إحصائياً عند مستوى ) 0.01 (، بينما لم تظهر نتائج الدراسة أي دلالة إحصائية عند أي مستوى في مهارة الأصالة.

– دراسة أبو تايه (2003) بعنوان : العلاقة بين أسلوب القيادة والسلوك الإبداعي الفردي : دراسة ميدانية للمديرين الأردنيين في الشركات الصناعية الكبرى .

هدفت هذه الدراسة الميدانية إلى تحليل العلاقة بين أسلوب القائد والسلوك الإبداعي الفردي في خمس شركات صناعية كبرى في الأردن باستخدام نموذج فرنش ورافين (1975) لمصادر قوة القائد ، وكذلك نموذج السلوك الإبداع ي الفردي المتعدد الأبعاد الذي قدمه كلايسون وستريت (2001)، وقد تكونت العينة من (430) مديراً من هذه الشركات للإجابة على استبانة تم تطويرها خصيصاً لهذا الهدف، واستخدم التحليل الإحصائي ، وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مصادر قوة القائد مجتمعة وبين السلوك الإبداعي الفردي للتابعين بحيث فسرت مصادر قوة القائد ما نسبته (46 %) من التغير في السلوك الإبداعي الفردي ، وأن معظم العلاقة بين مصادر قوة القائد والسلوك الإبداعي الفردي تفسرها قوة سعر الشخصية و قوة المعرفة التي يستخدمها القائد ، كما ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القوة الشرعية وقوة المكافأة من جهة وبين السلوك الإبداعي الفردي، كما أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية إلا أنها ضعيفة وسلبية بين القوة القسرية والسلوك الإبداعي الفردي.

– دراسة رواشدة (2003) بعنوان : الإبداع في التدريس وعلاقته ببعض المتغيرات لدى معلمي العلوم في منطقة اربد التعليمية .

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مستوى الإبداع في تدريس العلوم ومجموعة متغيرات تتنبأ به ، وهدفت إلى تحديد مجموعة الإجراءات الإبداعية الشائعة في تدريس العلوم ، وتكونت عينة الدراسة من (154) معلماً ومعلمة ، وهم من أعادوا أداة الدراسة من (250) معلماً ومعلمة كانوا قد أرسلت إليهم الأداة، وأداة الدراسة إبداع معلمي العلوم في التدريس من نوع اختبار متعدد لكل فقرة أربع بدائل، وعولجت البيانات إحصائياً عن طريق برنامج SPSS وأسفرت النتائج أن مستوى الإبداع التدريس عند معلمي العلوم        (45 %) ، كما وتنبأ بإبداع معلمي العلوم في التدريس، مؤهلهم العلمي والتربوي وجنسهم وتقدير أدائهم في التدريس من مشرفيهم ، وفسرت هذه العوامل (14%) من التباين في الإبداع معلمي ومعلمات العلوم في التدريس ، لكن لم يتنبأ بإبداع معلمي العلوم تحصيلهم الأكاديمي في المؤهل التربوي أو عدد سنوات خبرتهم أو مستوى المرحلة ال تعليمية التي يدرسون بها، كما شاع في إجراءات التدريس معلمي العلوم إجراءات إبداعية كانت نسبتها (34%) مما اشتملته أداة الدراسة.

– دراسة فوزي ، والنمر (2003) بعنوان : برنامج أنشطة حركية مقترح لتنمية مكونات الإبداع الحركي لطفل ما قبل المدرسة .

هدفت هذه الدراسة إلى بناء برنامج للأنشطة الحركية يهدف إلى بناء برنامج للأنشطة الحركية تنمية الأداء الإبداعي الحركي لطفل الروضة ، والتعرف على العلاقة بين برنامج الأنشطة الحركية المقترح ونمو مكونات الإبداع الحركي لدى الطفل ، والتعرف على الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة بالنسبة لمكونات الإبداع الحركي ، وتكونت عينة الدراسة من (60) طفلا وطفلة (40) مجموعة تجريبية و (20) ضابطة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، وتم استخدام اختبار الذكاء جودانف ( رسم الرجل )، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المتوسط الحسابي الانحراف المعياري، معامل ارتباط بيرسون لإيجاد الثبات، واختبار ( ت)، واختبار ( ف) لتحليل التباين ، وأسفرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق دالة إحصائية متوسطات بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في اختبار التفكير الابتكاري ، ووجود فروق دالة إحصائية بين درجات الأطفال في أنشطة اخ تبار ال تفكير الابتكاري في القياس القبلي ، وأن متوسط التخيل أعلى الأنشطة يليه الطلاقة ثم الأصالة ، وهناك فروق دالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح القياس البعدي في اختبار التفكير الابتكاري للمجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج. وهناك فروق دالة إحصائية بين الطلاقة لصالح الأصالة وبين الأصالة والتخيل لصالح الأصالة.

– دراسة السميري (2003) بعنوان: العوامل المؤثرة على الإبداع في المنظمات العامة: دراسة ميدانية على المنظمات العامة في محافظة جده.

هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على العوامل المؤثرة سلبا على الإبداع في المنظمات العامة، وقد تمثلت مشكلة الدراسة في أن هناك العديد من المشكلات التي تعاني منها المنظمات العامة، ومن أبرزها عدم توفر المناخ الملائم للإبداع بسبب وجود العديد من العوامل التي تقف عائقا أمام إظهار الأفراد لقدراتهم الإبداعية وتوظيفها في خدمة المنظمات التي يعملون بها، وذلك باعتبار أن المنهج الإبداعي أحد المداخل المهمة والرئيسة لحل المشكلات. وتناول الباحث عدد من المحاور للإجابة على تساؤل الدراسة ومنها غياب الدوافع الداخلية للإبداع لدى الأفراد، مقاومة التغيير، فقدان روح العمل الجماعي، عدم توفر المعلومات اللازمة للأفراد، عدم وضوح أهداف المنظمات العامة، الخوف من الفشل. وقد تم تصميم استبانة للتعرف على آراء أفراد عينة الدراسة والبالغ عددهم (343) فردا من الموظفين العاملين في محافظة جده، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لمناقشة استجابات أفراد العينة حول تساؤلات الدراسة، وقد تم التوصل إلى النتائج الآتية:

1- أظهرت الدراسة أن مقاومة التغيير، وعدم توفر المعلومات اللازمة للأفراد، وعدم وضوح أهداف المنظمة، والخوف من الفشل تعتبر من العوامل المؤثرة على الإبداع في المنظمات موضع الدراسة.

2- أظهرت الدراسة أن غياب الدوافع الداخلية للإبداع لدى الأفراد، وفقدان روح العمل الجماعي لا تعتبر من العوامل المؤثرة على الإبداع في المنظمات موضع الدراسة

وخرجت هذه الدراسة بعدد من التوصيات منها: محاولة التعرف على أسباب مقاومة التغيير, بناء نظام معلوماتي متكامل في كل منظمة لتمكين الأفراد من الحصول على المعلومات التي يحتاجونها, إعداد خطط كاملة ودقيقة تحدد مستقبل المنظمات وأهدافها بوضوح, العمل من اجل إشعار الأفراد بالأمان.

– دراسة خريشه (2001) بعنوان: مستوى مساهمة معلمي التاريخ بالمرحلة الثانوية في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى طلبتهم.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى مساهمة معلمي التاريخ بالمرحلة الثانوية في تنمية مهارات الت فكير الناقد والإبداعي لدى طلبتهم ، ومعرفة أ ثر جنس المعلم وخبرته ومؤهله في ذلك وتحديد العلاقة بين آراء المعلمين حول مستوى مساهمتهم في تنمية مهارات التفكير وبين مستوى مساهمتهم من خلال ملاحظتهم ملاحظة مباشرة داخل حجرة الدراسة ، تكونت عينة الدراسة من (23) معلماً من معلمي التاريخ للمرحلة الثانوية في مديرية التربية والتعليم لقصبة المفرق طبق عليهم استبانة للتعرف على آرائهم في مستوى مساهمتهم في تنمية التفكير الناقد والإبداعي و بطاقة ملاحظة للتعرف على مستوى مساهمتهم من خلال ملاحظتهم داخل حجرة الدراسة وتكونت كل من الاستبانة والبطاقة من (55) مظهرا سلوكياً تسهم في تنمية مهارات التفكير العليا منها (24) مظهراً للتفكير الناقد و (31) مظهراً للتفكير الإبداعي. وأسفرت النتائج عن تدني مساهمة معلمي التاريخ في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي والمهارات مجتمعة سواء من خلال آراء المعلمين أو من خلال ملاحظتهم داخل حجرة الدراسة فقد كان مستوى مساهمتهم أقل من المستوى المقبول تربوياً (85 %) ولم تظهر فروق دالة إحصائياً بين آراء معلمي التاريخ أو نتيجة لملاحظتهم داخل حجرة الدراسة في مستوى مساهمتهم في تنمية التفكير تعز ى لجنس المعلم أو خبرته أو مؤهله ، ولم تظهر علاقة إحصائياً( (0.05بين آراء المعلمين في مستوى مساهمتهم في تنمية مهارات التفكير وبين مستوى مساهمتهم في تنمية تلك المهارات نتيجة لملاحظتهم داخل حجرة الدراسة.

– دراسة الشيخ (2000) بعنوان : أثر استخدام كل من السجع والجناس والوزن على تنمية الثروة اللغوية والتعبير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف لأثر استخدام كل من السجع والجناس والوزن على تنمية الثروة اللغوية والتعبير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ، وتكونت عينة الدراسة من (78) تلميذ وتلميذة منهم (41) تلميذاً وتلميذة يمثلون العينة التجريبية، (37) تلميذاً وتلميذة يمثلون العينة الضابطة ،اختيروا بطريقة عشوائية من تلاميذ الم رحلة الابتدائية بمحافظة الغربية ، وستخدم الأدوات التالية اختبار الثروة اللغوية و الإبداع الكتابي من تصميم الباحث ، والأساليب الإحصائية اختبار (ت)، والانحرافات المعيارية والمتوسطات الحسابية، وقد أسفرت النتائج بوجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين أداء المجموعة التجريبية على الاختبار القبلي والاختبار البعدي للسجع مما يدل على فاعلية استخدام السجع كأسلوب مع الألعاب اللغوية في تنمية الثروة اللغوية لدى الصف الخامس الابتدائي، وكذلك وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين أداء المجموعة التجريبية على الاختبار القبلي والاختبار البعدي للجناس مما يدل على فاعلية استخدام الجناس كأسلوب مع الألعاب اللغوية في تنمية الثروة ا للغوية لدى الصف الخامس الابتدائي، وأيضاً وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين أداء المجموعة التجريبية على الاختبار القبلي والاختبار البعدي للوزن مما يدل على فاعلية استخدام الوزن كأسلوب مع الألعاب اللغوية في تنمية الثروة ا للغوية لدى الصف الخامس الابتدائي.

– دراسة صالح (1998) بعنوان : أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتفكير الابتكاري لدى أطفال المرحلة الابتدائية في محافظات غزة .

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر التباين والاختلاف في أساليب المعاملة الوالدية لدى أطفال المدارس الابتدائية في محافظات غزة المختلفة وعلاقة ذلك بالتفكير الابتكاري لدى هؤلاء الأطفال وإلقاء الضوء على السياق النفسي والاجتماعي الذي يساعد على نمو هذه القدرات أو كفها، وتكونت عينة الدراسة من (500) تلميذ من الجنسين (200 ذكور، 300 إناث) من أطفال المدرسة الابتدائية ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية الثقافية المتوسطة بمحافظات غز ة، وكانت أدوات الدراسة استمارة المستوى الاجتماعي والاقتصادي الثقافي (إعداد أميمة كامل ، 1988)، واختبار الذكاء المصور (إعداد أحمد ذكي ،1982)، واختبار تورانس للتفكير الابتكاري (الصورة، ب ) ترجمة عبد الله سليمان وفؤاد أبو حطب (1973)، ومقياس أساليب المعاملة الوالدية للأبناء (إعداد فاروق السعيد جبريل، (1989) وكشفت نتائج الدراسة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على مقياس أساليب المعاملة الوالدية ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على مقياس التفكير الابتكاري، ووجود علاقة ارتباطيه موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية السوية والتفكير الابتكاري لدى الأطفال ، ووجود علاقة ارتباطيه سلبية بين أساليب المعاملة الوالدية غير السوية والتفكير الابتكاري لدى الأطفال ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأطفال من ذوي التفكير الابتكاري المرتفع والأطفال ذوي التفكير الابتكاري المنخفض على مقياس المعاملة الوالدية.

– دراسة الأستاذ ، العملة (1997) بعنوان: اتجاه معلمي العلوم للمرحلة الأساسية بقطاع غزة نحو الإبداع العلمي حسب الجنس والمؤهل العلمي والخبرة.

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر كل من الجنس والمؤهل العلمي والخبرة التدريسية على اتجاه معلمي العلوم في المرحلة الأساسية العليا في قطاع غزة نحو الإبداع العلمي وعلاقته بالتحصيل الدراسي ، وتكونت عينة الدراسة من (77) معلماً ومعلمة ، (46) معلماً، و (31) معلمة ، وكانت أداة الدراسة مقياس الاتجاه نحو الإبداع في العلوم الذي أعداه الباحثان ، و تم استخدام اختبار تحصيلي في مادة العلوم من إعداد الباحثان أيضا ً، وقد استخدم الباحثان كلا من اختبار ( ت )، ومعامل ارتباط بيرسون لاختبار فرضيات الدراسة التي دلت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لكل من المؤهل العلمي والخبرة التدريسية نحو الإبداع بينما لم يكن هناك علاقة ارتباط قوية بين اتجاهات المعلمين نحو الإبداع ومتوسطات درجات ا لتحصيل الدراسي لطلبتهم في العلوم، وقد أوصت هذه الدراسة على ضوء النتائج بتنمية اتجاهات إيجابية نحو الإبداع من المعلم والطالب وكذلك وجوب التميز بين الجوانب التحصيلية والجوانب الإبداعية التي تثير السلوك الصفي.

– دراسة سعادة وقطامي ، وخليفة (1996) بعنوان : أثر مستوى تعليم الأب والأم والترتيب الولادي في قدرات التفكير الإبداعي لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة بدولة البحرين.

هدفت هذه الدراسة إلى تقصي أثر تعليم الأب والأم والترتيب الولادي في قدرات التفكير الإبداعي لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة بدولة البحرين، وتكونت عينة الدراسة من (209) طفل وطفلة منهم (104) من الذكور و (105) من الإناث ، تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، وقد استخدم لهذا الغرض أداة بحث لقياس القدرات الثلاث ل لتفكير الإبداعي (الطلاقة، المرونة ، الأصالة)، ولقد استخدم الباحثون الثلاثة (التفاعلات للتجمعات الثلاثية والثنائية – تحليل التباين الثلاثي) للمتغيرات ا لمدروسة لأداء الأطفال وقد أسفرت النتائج تفوق أداء الطلاقة والمرونة الإبداعية، بينما أظهر الأطفال تدنياً في درجات قدرة الأصالة الإبداعية مقارنة بدرجات قدرتي الطلاقة والمرونة ، كما ظهر أثر ذو دلالة إحصائية لمستوى تعليم الأب في قدرتي الطلاقة والمرونة الإبداعية ، وأثر أخر لمستوى تعليم الأم في قدرة الأصالة الإبداعية، كما ظهر تأثير لعامل الترتيب الولادي في درجات قدرة الطلاقة والأصالة الإبداعية.

– دراسة امابيل ولزمبي وهيرون Jeffrey Lazenby ,Teresa Amabile, Micheal Herron (1995) ( تقييم بيئة العمل من اجل الإبداع) :

ارتكزت هذه الدراسة لتقييم بيئة العمل المحفزة للإبداع من خلال قياس بعض العوامل البيئية والنفسية في بيئة المؤسسة، مثل التشجيع المؤسسي، والحرية، وتوفر المصادر، والعمل من خلال الفريق، وضغط العمل، والمعيقات المؤسسية، وذلك باستخدام أداة الدراسة و المسمى والتي تقيم البيئة المؤسسية الإبداعية وبني هذا المقياس لملائمة قياس البيئة “KEYS” مقياس المؤسسية للإبداع وذلك من خلال عمل اختبارين احدهما قياسي لمعرفة ملائمة الفقرات للبيئة وكانت عينة الدراسة التي استمرت من(1987 – 1995 ) وعملت على (12523) حالة – المؤسسية، 9729) )حالة كانت في مؤسسات إدارية عامة و(2796) حالة في واحد وعشرون مؤسسة بنكية، صيدلانية، صحية، مراكز بحث وتطوير والاختبار الثاني لفحص صدق الأداة حيث عملة هذه الدراسة على (30000)موظف من قطاع الالكترونيات في الولايات المتحدة، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة تأكيد صلاحية وفائدة أداة هذه الدراسة في قياس البعاد البيئية المؤسسية للعمل المؤثرة في ثقافة الإبداع، كما وأكدت وجود علاقة ايجابية بين كل من التشجيع المؤسسي والحرية في العمل وكفاية المصادر والعمل المحفز للتحدي، كما وأن هذه الدراسة أكدت وجود علاقة سلبية بين ضغط العمل والمعيقات المؤسسية على الإبداع والابتكار.

– دراسة همشري (1994) بعنوان : معيقات لدى العاملين في المكتبات المتخصصة في الأردن .

هدفت هذه الدراسة بشكل أساسي إلى التعرف على معيقات الإبداع لدى العام لين بالمكتبات المتخصصة في الأردن ، وتكونت عينة الدراسة من جميع العام لين بالمكتبات المتخصصة وعددهم (110) أفراد، وقد طور الباحث استبانة خاصة بالدراسة، كما جرى التحقق من صدقها وثباته وللإجابة على أسئلة الدارسة استخدمت التكرارات ، والمتوسطات الحسابية، والنسب المئوية ، وتحليل التباين الأحادي، وقد بينت نتائج الدراسة أن العوامل الت الية: مقاومة التغيير، والحوافز ، و تكاليف الإبداع ، ومقاييس الإبداع ، والقوانين والأنظمة (على الترتيب) هي أهم معيقات الإبد اع بالنسبة لأفراد مجتمع الدراسة ، ودلت نتائج الدراسة أيضاً على وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05) في النظرة إلى معيقات الإبداع أفراد مجتمع الدراسة تعزى إلى نوع المؤسسة التي يعملون فيها، بينما لم تظهر نتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.05) حول الموضوع تعزى للجنس ، والتخصص، والمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة، والعمر.

– دراسة جوران اكفال (Goran Ekvall )  (1993) بعنوان: المناخ المؤسسي للإبداع والابتكار

حرص الباحث في هذه الدراسة على توضيح الأسس التي استند إليها في تعريف المناخ المؤسسي والاختلاف بين العلماء في المرجعيات لهذا التعريف، كما واستخدم في هذه الدراسة والتي تعتمد ,creative climate questionnaire (CCQ) استبانة الإبداع المؤسسي لقياس الإبداع والابتكار المؤسسي عدد من العوامل المؤسسية المؤثرة في هذه الثقافة ومنها التحدي، الحرية، وقت الفكرة، المخاطرة، دعم الأفكار، الثقة والانفتاح، واستخدم هذه الاستبانة لقياس المناخ الإبداعي والابتكاري في عدد من المؤسسات، حيث طبقة هذه الدراسة على شركات مبدعة وأخرى غير مبدعه، وعلى موظفين إداريين وغير إداريين مجموعة شركات عالمية من بلدان مختلفة ألمانيا، السويد واسبانيا، واشتملت عينة الدراسة أيضا على عشر شركات مبدعة وخمس شركات غير مبدعة، شركات كبيره وأخرى صغيرة حيث تراوح عدد العاملين من(100 -200) موظف للتأكد من صحة و فاعلية هذه الاستبانة، وكان من أهم نتائج هذه الدراسة، نظرة الدراسة إلى المناخ المؤسسي للإبداع إن سمات المؤسسة مكونه من السلوكيات والإحساس والتوجهات والتي هي من صفات ومكونات الحياة في المؤسسة، أثبتت وجود (CCQ) وان الدراسات التي أجريت على الشركات من خلال الاستبانة اختلافات، بين الشركات المبتكرة والشركات الراكدة وغير المبتكرة كما وبينة انه يوجد فروق بين العوامل المختلفة المدروسة في هذه الاستبانة، ولم تتساوى في الأثر على المناخ الإبداعي مثل الأخذ بالمخاطرة والحرية والحركة والجدل حيث تلعب ادوار مختلفة. كما وان المناخ الإبداعي كيفما عرف ودرس من خلال الاستبانة له اثر على جوانب أخرى للمؤسسة رغم دراسة بعض هذه العوامل من قبل باحثين آخرين، مثل النمط الإداري، حيث أظهرت الدراسات أن النمط الإداري الموجه نحو الهدف أو النمط المرتبط بالتنظيم المؤسسي كانت علاقته قليله أو اقرب إلى الصفر بالبيئة الإبداعية، كما وأكد الباحث أن الإبداع بيد المدير أو الإداريين، المركزية والرسمية في العمل لها تأثير سلبي على أبعاد المناخ الإبداعي في المؤسسة، وهذا لم ينطبق على التضارب أو الصراعات حيث كان لها تأثير ايجابي حيث وجد أن المركزية تزيد الصراعات والخلافات ولكن عندما يكون الهدف الابتكار يجب تقليل هذين العاملين المركزية و الرسمية في العمل.

– دراسة ريتشارد وودمان و جون سوير (Woodman and Sawyer and Griffin) (1993) بعنوان: نحو نظرية للإبداع المؤسسي

تهدف هذه الدراسة إلى وضع مفهوم للإبداع ووضع نموذج للعوامل التي وتؤثر في الإبداع المؤسسي، كما وتعمل على دراسة العلاقة بين العوامل المؤثر في هذه الثقافة ويعتمد نموذج هذه الدراسة على ثلاث محاور رئيسية الأول: الإبداع عند الفرد حيث يرتكز هذا المحور على أربع عوامل بيئية من وجهة نظر الباحث، وهي القدرات والميزات الإدراكية أو الإرادية عند الفرد، الشخصية، المحفزات الداخلية للفرد، والمعرفة والثقافة، المحور الثاني الإبداع عند المجموعة: ويرتكز هذا الجانب على تركيبة المجموعة مثل الحجم، العادات ،شخصية المجموعة وميزاتها مثل الترابط بين الأفراد والعمل داخل المجموعة و وظيفتها مثل حل المشاكل والتوجه نحو الهدف، والمحور الثالث وهو الإبداع المؤسسي والذي يرتكز على مجموعة الظروف البيئية والتركيبية والتعليمية والتدريبية ونظام الحوافز والمصادر وعيرها من العوامل للوصول إلى نتائج مبدعة. وفي هذه الدراسة اعتمد الباحث في منهجيته للوصول لإثبات الفرضيات الدراسية على استعراض الأدبيات والدراسات السابقة في هذا الإطار، وكان من أهم النتائج التي أكدتها هذه الدراسة استنادا إلى الدراسات السابقة أن الأداء الإبداعي عند الأفراد يزداد بوجود ثقافة عند مجموعات العمل تدعم الانفتاح في تبادل المعلومات، وأن الأداء الإبداعي عند الأفراد يقل بوجود قيم تتوقع الامتثال الكامل للقوانين وتزداد هذه الإبداعية بوجود ثقافة تحمل المخاطرة، وأكدت هذه الدراسة أن نظام الحوافز الذي يعتمد و بصرامة عالية ربط الحوافز بالإنجازات المتممة والاعتماد على الحوافز المادية يقلل من الأداء الإبداعي للأفراد. الأداء الإبداعي لمجموعات العمل في بيئة اجتماعية معقدة هي عبارة عن علاقة وارتباط بين الأداء الإبداعي للأفراد والسمات البارزة للمجموعات نفسها التي تدعم آو تثبط الإبداع، حيث وجد الباحث أن إبداعية المجموعة تزيد بالتنوع في مجموعة العمل، وتزيد أيضا في المجموعات التي تمتاز بثقافة وبنية تنظيمه تشاركيه، وأن العلاقة بين الإبداعية والتمسك داخل المجموعة هي علاقة خطية، ولكن الأداء الإبداعي لمجموعات العمل يقل بوجود نموذج استبدادي للقيادات. كما وإن الأداء الإبداعي العام للمؤسسة كنظام اجتماعي معقد هي نتيجة للعلاقة بين إبداعية المجموعات المشكلة لها والمكونات الأساسية والمميزة لبيئة هذه المؤسسة والتي تدعم أو تحد من الإبداع كنتيجة نهائية للعمل.

– دراسة قطامي ، وآخرون (1992) بعنوان: علاقة الإبداع بالتحصيل وبعض المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، والثقافية لدى طلبة الصف العاشر في مدينة عمان.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية ، التي تميز بين الطلبة المبدعين وغير المبدعين، من طلبة الصف العاشر ، وتقصي الفروق بين درجاتهم في التحصيل الأكاديمي التي تعزى للإبداع في مدينة عمان ، وتكونت عينة ا لدراسة من ( 294 ) طالباً و ( 275 ) طالبة موزعين على عشرين شعبة في عشرين مدرسة ، تم اختيارهم بالطريقة العنقودية تبعاً للجنس ، وتم استخدام مقياسين لاختبار فروض الدراسة، هما مقياس استبانة مسح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للطلبة الأردني ين والمطور للبيئة الأردنية، ومقياس تورانس للتفكير الإبداعي المطور والمعرب للبيئة الأردنية . وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية ب ين درجات المبدعين وغير المبدعين ، من حيث بعض العوامل الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية ، كما دلت النتائج على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المبدعين وغير المبدعين في التحصيل الأكاديمي، وذلك لصالح المبدعين ، كما وأظهرت أن التحصيل لدى الذكور المبدعين يفوق التحصيل لدى الإناث المبدعات.

– دراسة النهار (1991) بعنوان: العوامل التي تعزز الإبداع في التعليم ومدى توفرها في المدارس الثانوية في الأردن .

هدفت هذه الدراسة للتعرف على العوامل التي تعزز الإبداع في التعليم كما يراها مديرو ومديرات ومعلمو ومعلم ات المدارس الثانوية الحكومية في الأردن، وللتعرف على مدى توافر هذه العوامل كممارسات فعلية حسب الجنس، الوظيفة، والمؤهل، والخبرة، وهل هناك فرق بين مستوى اعتقاد أفراد العينة بأهمية هذه العوامل ومدى توافر هذه ا لعوامل كممارسات فعلية في المدارس ، وقد تكونت عينة الد راسة من (200) مديرا ومديرة بالتساوي و (1200) معلماً ومعلمة بالتساوي، أيضاً يشكلون أعضاء الهيئات التدريسية في المدارس الثانوية التي شملتها الدراسة من مختلف المناطق التعليمية. أشارت نتائج التحليل العاملي باستخدام أسلوب المحاور المتعامدة إلى أن هناك ستة عوامل تفسر مجتمعة (46.9 %) من التباين الكلي لقائمة معززات الإبداع في التعليم وهذا العوامل هي : القيادة التربوية، والحرية الأكاديمية، والتسهيلات التربوية، واتجاهات وتوقعات الجهاز الإداري والإشرافي، والمساعدة المهنية، والبيئة التعليمية المادية، كما أشارت نتائج تح ليل التباين متعدد المتغيرات إلى فروق ذات دلالة إحصائية في مدى توافر هذه العوامل كممارسات فعلية في المدارس تعزى للوظيفة والمؤهل والخبرة، في حين لم يصل أثر الجنس إلى مستوى الدلالة الإحصائية، وأخيراً فقد أشارت النتائج الإحصائية (ت) للعينات غير المستقلة إلى فر وق ذات دلالة إحصائية بين مستوى اعتقاد العينة بأهمية هذه العوامل التي تعزز الإبداع ومدى توافر هذه العوامل كممارسات فعلية في المدارس.

– دراسة خليفة، وعبد الحميد (1990) بعنوان: علاقة المستوى الاجتماعي الاقتصادي للوالدين بكل من حب الاستطلاع والإبداع لدى عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي وحب الاستطلاع والإبداع، وتكونت عينة الدراسة من (203) من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، تتراوح أعمارهم (بين 13- 14 سنة)، واستخدمت الدراسة مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي من خلال ثلاث مؤشرات، مستوى تعليم الأب، ومستوى تعليم الأم، ومستوى مهنة الأب، كما تضمنت الأدوات مقياسين لحب الاستطلاع احدهما لفظي والأخر شكلي ، بالإضافة إلى ثلاث مقاييس للقدرات الإبداعية الثلاث: الطلاقة والمرونة والأصالة، واستخدم الباحثان التحليلات الإحصائية التالية المتوسطات والانحرافات المعيارية ومعامل الارتباط (بيرسون) وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين ا لمستوى التعليمي لكل من الأب والأم، وبين حب الاستطلاع والإبداع، وكذلك بين المستوى المهني للأب وهذه المتغيرات ، وقد أظهرت النتائج أن تلاميذ المستوى الأعلى (من حيث تعليم الوالدين ومهنة الأب ) قد حصلوا على درجات أعلى جوهرياً في كل من حب الاستطلاع والإبداع بالمقارنة بتلاميذ المستوى الأدنى.

– دراسة محسن مخامرة وأميمة الدهان (1987) بعنوان: العوامل المؤثرة على الإبداع في الشركات المساهمة الأردنية

قد شمل مجتمع الدراسة على (223) فردا من العاملين في شركة مساهمة في الأردن وذلك بهدف معرفة العوامل المؤثرة على الإبداع لدى العاملين في الشركات المساهمة الأردنية، واستخدم الاستبيان أداة للدراسة وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

1- وجدت الدراسة أن العاملين في الشركات الأردنية يرون بشكل عام أن شركاتهم تشجع الإبداع لدى العاملين فيها طالما لا يخرج عن نشاطات الشركة الأساسية وأنظمتها ولا يؤثر على مناصب كبار العاملين لديها

2- إن الجمود وعدم المرونة في التنظيم الإداري للشركات يشكل عاملا معيقا للإبداع

3- إن الإبداع في الشركات الأردنية لا يتعارض مع العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة

4- يرى العاملون بان إدارة شركاتهم لا تقدم الحوافز المادية والمعنوية الكافية للإبداع لدى العاملين فيها

5- إن من أهم الأسباب التي تؤثر سلبا على الإبداع عند العاملين هي الخوف من الفشل والخوف من رفض أفكارهم من قبل الآخرين

6 – إن هناك مؤثرات إيجابية تشجع الإبداع لدى العاملين من وجهة نظرهم وهي وجود معايير موضوعية لتقييم الإبداع من جهات محددة ومسئوله في التنظيم الإداري ووجود نوعية من الرؤساء تشجع الإبداع وتبعث روح التنافس بين العاملين، وتشجيع الاتصال بين العاملين خارج وحداتهم الإدارية لتبادل الآراء والأفكار مع الآخرين

– دراسة رودريجوس وسوريانو (Rodrigues and Soriano) (1983) بعنوان: العلاقة بين الإبداع والمستوى الصفي، والجنس، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي

تهدف هذه الدراسة لبحث العلاقة بين الإبداع والمستوى الصفي، والجنس، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي ، وأجريت الدراسة على (312) طالبا وطالبة من طلبة الصفين الرابع والسادس الأساسيين في البرازيل، وقد استخدمت الدراسة اختبارين فرعيين من اختبارات التفكير الإبداعي اللفظية والشكلية.

أشارت النتائج إلى التالي :

– أن الإناث أكثر إبداعا من الذكور .

– أن هناك تفاوت بين المستوى الاقتصادي الاجتماعي والجنس ، فقد تبين أن علامات الإناث

على الإبداع أعلى من علامات الذكور في المجموعة التي تتصف بتدني المستوى الاقتصادي الاجتماعي، أما فيما يتعلق بمجموعة المستوى الاقتصادي الاجتماعي المتوسط فقد كانت علامات الذكور أعلى من علامات الإناث.

– دراسة بروس  (Bross) (1979) بعنوان: العلاقة بين مفهوم الذات وقدرات التفكير الإبداعي والتحصيل المدرسي

تهدف هذه الدراسة لبحث العلاقة بين مفهوم الذات وقدرات التفكير الإبداعي والتحصيل المدرسي، وقدطبقت الدراسة على (75) طالبا وطالبة من الصف السابع في مدارس ك أن ساس الأمريكية ، وبينت

النتائج ما يلى:

– وجود العلاقة ذات دلاله إحصائية بين مفهوم الذات والتحصيل المدرسي.

– وجود علاقة ذات دلاله إحصائية بين قدرات التفكير الإبداعي والتحصيل المدرسي.

– عدم وجود علاقة ذات دلاله إحصائية بين مفهوم الذات وقدرات التفكير الإبداعي.