مصطلحات تربوية

مصطلحات مهمة لطلاب الدراسات العليا:

اختبار Test:

مجموعة من المثيرات المحددة، أو طريقة منظمة، لملاحظة خاصية أو عملية عقلية، أو أكثر لدى الفرد ووصفها، باستخدام التدريج الرقمي أو الكيفي، أو أي نظام للتصنيف.

الاختبار محكِّيُّ المرجع Criterion-Referenced Test

يستخدم في الحكم على أداء الطالب في ضوء معايير إتقان مطلقة، ولا يركز على مقارنة أداء الطالب بأداء الطلاب الآخرين بشكل مباشر، وهذا النوع من الاختبارات يعكس مدى إتقان الطالب المهارات التي تم تعليمها له في مرحلة تعليمية معينة باستخدام منهج دراسي معين؛ ولذلك يطلق على هذه الاختبارات اسم الاختبارات المبنية على الأهداف (Objective- Based Tests)، أو الاختبارات المبنية على المنهج (Curriculum- Based Tests).

الاختبار معياريُّ المرجع Norm-Referenced Test:

الاختبار الذي يقارن أداء الفرد بأداء الأفراد الآخرين ذوي الخصائص المماثلة، الذين تم تقنين الاختبار وتطويره عليهم. فهذا النوع من الاختبارات يتم تطبيقه على مجموعات كبيرة من الأفراد بهدف اشتقاق معايير للأداء المتوقع للأفراد من فئات عمرية أو مستويات صفية معينة، وتحوّل الدرجة الخام التي يحصل عليها الفرد إلى درجة معيارية (Standard Score) من أجل تحديد موقعه بالنسبة للمجموعة. وبناء على ذلك فهذه الاختبارات مفيدة في عمليات الكشف والتشخيص والتصنيف.

الاختبار المقنن Standardized Test:

اختبار أُعطِي من قبل لعدد من العينات أو المجموعات تحت ظروف مقننة، واشتقت له معايير، وتكون فيه كل من طريقة تقديم الاختبار وإدارته، والمواد اللازمة له وقواعد تصحيحه، متشابهة وثابتة لحد كبير جدًّا، بحيث تتشابه عملية القياس بوساطته ، مهما اختلف وقت تطبيقه أو مكانه.

بطارية الاختبارات Tests Battery:

حزمة من الاختبارات الخاصة لقياس سمة معينة.

مفتاح التصحيح Scoring Key:

سلم تصحيح أو قائمة القواعد التي توضح الإجابة الصحيحة، والأنواع المختلفة من الإجابات المقبولة (صحيحة جزئيًّا) والدرجات التي تمنح لكل منها

الثبات Reliability:

يقصد بالثبات الموثوقية، ومدى استقرار النتائج عند تكرار القياس، وكلما زاد ثبات المقياس ازدادت الثقة في أن التقديرات التي يتم الحصول عليها من تطبيقه هي التقديرات نفسها التي تنتج لو أعدنا تطبيقه على الأفراد أنفسهم في الظروف نفسها.

ثبات الاختبار Test Reliability:

إعطاء الاختبار النتائج نفسها إذا أعيد إجراؤه على عينة من الأفراد تم إجراؤه عليهم من قبل، وتحت الظروف نفسها، ويمكن أن يحسب بأكثر من طريقة.

ثبات المصحح Corrector Reliability:

أحد طرق احتساب الثبات، وذلك عن طريق تصحيح اختبار ما بواسطة مصححين أو أكثر أو المصحح نفسه للاختبار الواحد، وعبر فترة زمنية معينة، ثم احتساب معامل الارتباط بين درجات المصححين أو المصحح نفسه للحصول على ثبات الدرجة، إلا أن ما يعاب على هذه الطريقة هي الجوانب الذاتية في التصحيح حيث لا يوجد قواعد معينة يلتزم بها المصحح مما يؤدي إلى التحيز، وعدم ثبات الدرجة.

الصدق Validity:

الصدق هو مدى قدرة الأداة على قياس ما وضعت لقياسه.

الصدق التلازمي Concurrent Validity:

محاولة رصد العلاقات بين درجات الأفراد علي أي مقياس، مع درجاتهم على أي اختبار آخر ثبت صدقه.

الصدق التنبؤي Predicative Validity:

أحد مقاييس ضبط أدوات البحث التربوي، ويقاس بمدى قدرة الأداة على التنبؤ بمستوى أداء الفرد في عمل معين في المستقبل، فاختبار الاستعداد في الجبر الذي يتوافر له صدق تنبؤي مرتفع هو الاختبار الذي يستطيع أن يتنبأ بدقة، أي من الطلاب من سوف يؤدي أداءً مرتفعًا في الجبر، ومنهم من سوف يخفق في ذلك.

الصدق الذاتي Internal/ Self Validity:

الجذر التربيعي لمعامل الثبات، ويعد بمثابة الحد الأقصى، لما يمكن أن يصل إليه معامل صدق الاختبار.

صدق المحتوى Content Validity:

أحد مقاييس ضبط أدوات البحث التربوي، ويقاس بمدى شمول الأداة لمحتوى المجال المستهدف قياسه، ويتطلب صدق المحتوى صدق الفقرات، وصدق المعاينة، ويتناول صدق الفقرة ما إذا كانت فقرات الأداة تمثل قياسًا لمحتوى المجال المقصود، ويقصد بصدق المعاينة مدى جودة العينة المنتقاة للتطبيق، وتمثيلها لمضمون المجال.

صدق الملاحظة Observation Validity:

القدرة الإجرائية لقياس مظهر من مظاهر سلوك معين؛ من مثل: سلوك المعلم داخل الصف، أو سلوك الطالب في أثناء إجراء مهارة عملية، ومدى التوافق في القياس بين ملاحظات شخصين أو أكثر

دراسة الحالة Case Study:

دراسة متعمقة لفرد أو جماعة أو مؤسسة، لتحديد خلفية المشكلات البيئية والنفسية والاجتماعية موضع الدراسة، والغرض الأساسي من دراسة الحالة؛ هو تحديد العوامل التي أدت إلى السلوك الحالي، أو الحالة الراهنة للمفحوص والمتغيرات المؤثرة فيه.

دراسة استطلاعية Pilot Study:

نوع من الدراسات يستخدم في البحوث التربوية للإشارة إلى المراحل الأولية في الدراسة التي يتركز اهتمام الباحث فيها، وتهدف إلى التعرف على الميدان والعمق في الوصف، أو إجراء فحص لاكتشاف المتغيرات، وذلك تمهيدًا لدراسة المشكلة بشكل متعمق في مرحلة تالية

الدراسة المقارنة Comparative Study:

نوع من البحوث التربوية، يهدف لكشف أوجه الشبه والاختلاف بين حالتين مختلفتين من النظم التعليمية في ضوء العوامل الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية المسئولة عنهما، بغية الخروج بتوجهات تفيد في تطوير الحالات المشابهة، والإفادة منها في التجارب والمشكلات التعليمية التي تواجهها، وقد تكون الحالات عبارة عن منظومة تعليمية صغرى، أو منهج دراسي أو مؤسسة تعليمية

العينة Sample:

عدد محدود من الحالات المختارة ذات الخصائص المحددة من مجتمع معين لدراستها، وتجرى معظم الأبحاث التربوية والاجتماعية والنفسية والطبية وغيرها من خلال عينات، أكثر مما تقوم بدراسة العدد الكلي لمفردات المجتمع. ولهذا تستخدم اختبارات الإحصاء الاستدلالي للتعرف على مدى موثوقية تعميمها على المجتمع الأصلي الذي اختيرت منه العينة.

عينة احتمالية Probability Sample:

عينة مختارة بطريقة تمكن من معرفة احتمال اندراج كل مفردة من حالات أفرادها؛ ولذلك يصبح معروفًا أن كل حالة لها فرصة التمثيل في العينة. وتُعَدُّ العينة الطبقية والعشوائية، والعينة المنتظمة أمثلة على العينة الاحتمالية.

العينة الطبقية Stratified Sample:

عينة مختارة عن طريق تقسيم مجتمع الدراسة إلى فئات على أساس بعض المتغيرات الملائمة، ثم اختيار عدد محدد من الحالات من كل فئة، حسب حجم هذه الفئة في مجتمع البحث، مع التأكد من أن كل فئة ممثلة في العينة، فإذا كانت نسبة الحالات المختارة من كل فئة

هي نسبة العينة نفسها إلى المجتمع بكامله، يطلق على العينة اسم “العينة الطبقية النسبية”

أو العينة النسبية، أما إذا كانت الحالات المندرجة في العينة مختارة بطريقة عشوائية من كل فئة، تصبح العينة “عشوائية طبقية”، وإذا كانت الحالات المختارة من كل فئة، غير محددة على أساس عشوائي، تكون العينة “طبقية غير عشوائية”، ويطلق عليها أحيانًا اسم “عينة الحصة”.

العينة العشوائية Random Sample:

عينة اختيرت بطريقة غير مقصودة. ويراعى عند تحديدها انتقاء كل حالة على حدة، أي؛ أن اختيار الحالة الواحدة لا يؤثر بأي حال على ترجيح أية حالة أخرى تختار. يضاف إلى ذلك أن يكون لكل حالة من المجتمع الاحتمال نفسه من أن تصبح ضمن العينة. ويمكن سحب العينة العشوائية عن طريق وضع بطاقات في صندوق، على أن تخصص بطاقة لكل حالة من حالات المجتمع، ثم تدمج البطاقات، ويختار منها العدد المطلوب، ولتحاشي صعوبات هذا الأسلوب، توجد جداول للأعداد العشوائية، يختار بموجبها أفراد العينة طبقًا للأرقام العشوائية.

العينة العنقودية Cluster Sample:

عينة يتم اختيارها بتقسيم العدد الكلي لمجتمع الدراسة إلى عناقيد ذات نماذج محددة (من مثل: المناطق الجغرافية أو المدارس)، ثم نختار عددًا معينًا من هذه العناقيد بطريقة عشوائية، وتُعَدُّ عينة المناطق نموذجًا للعينة العنقودية.

العينة المتحيزة Biased Sample:

عينة مختارة بطريقة تجعل فرصة نماذج معينة من الحالات أكبر من فرصة النماذج الأخرى في التمثيل؛ ولذلك لا تكون ممثلة للمجتمع الذي سحبت منه تمثيلاً صحيحًا، بل مختلفة عنه في بعض الجوانب، ومن ثم لا يمكن تعميم النتائج التي يتم الحصول عليها من العينة المتحيزة للمجتمع الذي سحبت منه مثل هذه العينة.

العينة الممثلة Representative Sample:

عينة تحظى بالضرورة بتوزيع الخصائص الملائمة الموجودة نفسها لدى المجتمع الذي اختيرت منه، ومن أجل إمكان تعميم نتائج العينة على المجتمع بأسره، ينبغي أن تكون ممثلة له.

العينة المنتظمة Systematic Sample:

عينة يتم فيها اختيار حالة في ترتيب معين بين عدد معين من الحالات، وليكن عشر حالات مدونة في قائمة مرتبة (حسب الترتيب الأبجدي مثلاً) لكل حالات المجتمع، ويتم اختيار الحالة الأولى عشوائيًّا، ويمكن انتقاء أي عدد من العشرة الأعداد الأولى واختيار العاشر بعد ذلك، وهكذا إلى أن يصل الباحث إلى العدد المطلوب. أما إذا كان حجم المجتمع كبيرًا للغاية، فيمكن أن يختار الحالة الأخيرة من كل عشرين أو ثلاثين حالة… إلخ

المتغير Variable:

أي خاصية أو سمة يمكن قياسها وتتباين قيمها من فرد إلى آخر أو من مجموعة إلى أخرى؛ من مثل: الذكاء، التحصيل، الطول، الجنس.

المتغير التابع Dependent Variable:

المتغير الذي يقاس مدى تأثره بتطبيق المتغير المستقل، فالتحصيل الذي يكتسبه الطلاب في مادة القواعد مثلاً بعد تطبيق طريقة تدريس معينة هو المتغير التابع.

المتغير المستقل Independent Variable:

المتغير الذي تبدأ به تجربة البحث، ويستهدف الباحث التعرف على أثره في متغير

أو متغيرات أخرى يطلق عليها “المتغيرات التابعة”.

المتغيرات البحثية Variables Research:

مفهوم تطبيقي يمكن قياسه باستخدام أدوات مناسبة؛ من مثل: الطبقة الاجتماعية والنوع، وهناك نوعان شائعان من المتغيرات المتضمنة في البحوث التربوية، هما: المتغيرات المستقلة، والمتغيرات التابعة.

المتغيرات الخارجية Extraneous Variables:

المتغيرات التي يلزم ضبطها لتكون بدرجة متساوية في المجموعتين التجريبية والضابطة في البحوث التجريبية؛ من مثل: النوع، العمر، درجة الذكاء

المسح Survey:

منهج علمي لتنظيم المعلومات وتحليلها، ووصف الوضع الراهن لموضوع أو ظاهرة أو مؤسسة تعليمية، أو آراء جماعة ما، بهدف الوصول إلى معلومات وافية ودقيقة وتحقيق الأهداف المجددة.

المسح الاجتماعي Social Survey:

مسح يتناول دراسة الظواهر والأحداث الاجتماعية التي يمكن جمع معلومات وبيانات عنها؛ وذلك من مثل: الدراسات السكانية، وتوزيع السكان، وحركتهم، والهجرة الداخلية والخارجية، وعادات السكان وتقاليدهم، واتجاهاتهم نحو القضايا الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، وفئات المجتمع وطبقاته، والفروق بين فئاته بقصد تشخيصها واتخاذ إجراءات معينة بشأنها.

المسح المدرسي Scholastic Survey:

نوع من المسح، وهو من الأساليب البحثية الشائعة، حيث يجمع الباحث بياناته عن جزء من الظاهرة التي يهتم بها، بحيث يمكن استخلاص نتائج من هذه البيانات تعمم على المجتمع كله، ويمكن استخدام المسح المدرسي لفحص كثير من المشكلات المرتبطة بالميدان التعليمي بأبعاده المختلفة؛ من مثل: المعلمون والطلاب والأهداف ومحتوى المنهج، وطرق التدريس والإدارة التعليمية وأساليب التقويم

المقابلة الشخصية Interview:

أداة من أدوات البحوث التربوية، يتم بموجبها جمع البيانات بمعرفة شخص أو أكثر معد مهنيًّا لهذه المهمة من فرد أو أكثر، للإجابة عن أسئلة البحث أو اختبار فروضه، وتعتمد على مقابلة الباحث للمبحوث وجهًا لوجه بغرض طرح عدد من الأسئلة من قبل الباحث، والإجابة عنها من قبل المبحوث. وتعتمد دقة المقابلة الشخصية على مدى النجاح في إقامة علاقة طيبة مهنية بين طرفي المقابلة.


مصطلحات في الإحصاء:

تحليل الانحدار المتعدد Multiple Regression Analysis:

نوع من التحليل الإحصائي متعدد المتغيرات، يهدف إلى دراسة الارتباطات الجزئية بين عدة متغيرات مستقلة بحيث تحقق أفضل تنبؤ بمتغير تابع، ويؤدي هذا التحليل إلى استخراج ما يسمى بمعادلة التنبؤ التي تضم المتغيرات المستقلة الأكثر ارتباطًا بالمتغير التابع.

التحليل العاملي Factor Analysis:

أسلوب إحصائي يستخدم في تلخيص العدد الكبير من البيانات، والمعلومات واختزاله في شكل عدد قليل من العوامل أو المحاور التي تستخدم في تفسير هذه البيانات والمعلومات؛ فمثلاً يمكن الاستدلال على شخصية فرد ما عن طريق مقاييس لعوامل مرتبطة بالمجتمع والتعليم الذي حصل عليه، ويعتمد التحليل العاملي على أسلوب معاملات الارتباط، وتعدد المتغيرات التي يعتمد اختيارها على خبرة الباحث.

تحليل المضمون/ المحتوى Content Analysis:

وصف كمي وكيفي للمحتوى المراد تحليله، في صورة فئات ووحدات منظمة، يحتوي كل منها على مفردات مشتركة في صفات أساسية، تميزها عن غيرها، وهو أحد أساليب البحث العلمي التي تهدف إلى الوصف الموضوعي والمنهجي المنظم للمضمون الظاهر للمادة المقروءة، أو المكتوبة، أو المسموعة.

تحليل المهمة Task Analysis:

عملية تتضمن وصف السلوك الذي سيتم تعليمه من أجل تحقيق الهدف السلوكي بشكل تفصيلي ومرتب، ويشمل تجزئة المهام التعليمية إلى أجزاء، أو الخطوات الأصغر التي تتكون منها وترتيبها بشكل متسلسل؛ لتسهيل عملية تدريسها، وغالبًا ما يكون هذا الأسلوب ضروريًّا عند تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وبخاصة ذوي الإعاقات الشديدة منهم. وبدونه فقد يصعب تحقيق الأهداف، أو حتى الحكم على مدى قابليتها للتحقيق؛ لأن تحليل المهمة يساعد على تقدير الجهد المطلوب، وذلك يساعد على إجراء أي تعديلات تلزم على الأهداف في الخطة التربوية الفردية قبل البدء بتنفيذها. ويساعد هذا الأسلوب كذلك في توجيه الأنشطة نحو الأهداف المهمة، وعدم إضاعة الوقت في الأنشطة غير المهمة، ويمكِّنُ المعلم من تدريس المهارات بشكل متسلسل ومنطقي، وتحديد المهارات السابقة التي يجب اكتسابها من أجل القيام بسلوك آخر بنجاح.

تحليل النظم التعليمية Educational Systems Analysis:

طريقة لتطوير النظم التعليمية من خلال فهم مكوناتها الأساسية بوصفها منظومة متكاملة، وهي: المدخلات، والعمليات، والمخرجات، والتغذية المرتدة، وعلاقة النظام بغيره من النظم الأخرى، ثم اقتراح ما يلزم لتقييم كل مكون من هذه المكونات وتطويره.

حجم الأثر Size Effect:

مفهوم إحصائي يستخدم للتعرف على الأهمية العملية للنتائج التي تسفر عنها دراسة بحثية معينة، ويهتم بصفة خاصة بقياس مقدار الأثر الذي تحدثه المتغيرات المستقلة على المتغير/ المتغيرات التابعة، وذلك لتغطية أوجه القصور في اختبارات الدلالة العادية ( من مثل: اختبار”ت” T test) واختبار تحليل التباين (ف) لبحث دلالات الفروق، ومقاييس حجم الأثر تكمل اختبارات الدلالة من حيث إنها تهتم بالنسب المئوية للتباين في المتغير التابع، والتي يمكن إرجاعها إلى تأكيد المتغير المستقل، وهناك عدة قوانين لقياس حجم الأثر، من بينها اختبار مربع إيتا واختبار مربع أوميجا، وتعطي كل منها نسبًا مئوية تؤثر على ضعف أو تأثير قوته.

الخطأ المعياري Standard Error:

إحصاء يعطي تقديرًا لبعد الخطأ المحتمل في بيانات يتم الحصول عليها، سواء كانت لفرد

أو لمجموعة؛ من مثل: المتوسط أو معامل الارتباط أو غيرها، وذلك من عينة لتمثيل المجتمع الأصلي.

درجات الحرية Degrees of Freedom (DF):

هي عدد القيم الإحصائية القابلة للتغيير، وتحسب على النحو التالي:

عدد درجات الحرية = إجمالي عدد القيم – المحددات الثابتة.

الدرجات المعيارية Standard Scores:

إحدى صور الدرجات المشتقة من الدرجات الخام، وتعد الدرجات المعيارية أفضل صورة لتحويل الدرجات الخام إلى درجات مشتقة ذات معنى، وأكثر صور الدرجات شيوعًا واستخدامًا الدرجة المعيارية (Z). وتحسب من انحراف الدرجة الخام عن المتوسط مقدرًا بعدد وحدات الانحراف المعياري.

الدرجة الزائية Z-score (Z):

نوع من الدرجات المعيارية الخطية التي تدل على عدد وحدات الانحراف المعياري التي تنخفض أو ترتفع بها الدرجة الخام عن متوسط التوزيع التكراري المعطى؛ المتوسط والانحراف المعياري للتوزيع التكراري للدرجة الزائية تساوي دائما صفرًا وواحدًا على التوالي.

الدرجة الخام Raw Score:

عدد العلامات (النقاط) التي يتم منحها للطالب، لكي تمثل أداءه في القياس، ويتم منح هذه النقاط على كل مهمة أدائية أو على الأجزاء الفرعية لأداة القياس.

الدرجة التائية (T) المعيارية الخطية Linear Standard T Score:

درجة معيارية تشبه الدرجة المعيارية Z ولكنها موجبة دائمًا، وتستخرج من المعادلة (T= ١٠ × Z +٥٠) حيث Z العلامة المعيارية الزائية، وهي تشير إلى بعد الدرجة الخام عن المتوسط في توزيع متوسطة يساوي (٥٠) ــــــــ في الغالب ــــــــ وانحرافه المعياري =١٠(٥٠+ الانحراف المعياري x ١٠).

الرتبة المئينية Percentile Rank:

هي درجة معيارية المرجع تقابل درجة خام معينة، وتشير إلى نسبة الأفراد من المجموعة المعيارية الذين يحصلون على درجة أقل من تلك الدرجة الخام.

مصفوفة المدى والتتابع في بناء المنهج Matrix of Scope and Sequence in Curriculum Construction:

تحديد مكونات كل مجال دراسي وتحليلها من حيث المفاهيم والنظريات والقوانين والمهارات التي تنظم في شكل مصفوفة؛ تضم مفردات متتابعة رأسيًّا عبر الصفوف للمادة الواحدة، وأفقيًّا في كل صف بصورة تكاملية.

المتوسط الحسابي Arithmetic Mean

أحد مقاييس النزعة المركزية، وهو في الإحصاء نوع من المتوسطات يتم الحصول عليه عن طريق جمع كل القيم وقسمة ناتج الجمع على عدد القيم

مربع كاي (كا٢) Chi Square:

طريقة إحصائية تستخدم للمقارنة بين الاستجابات التي يتم تصنيفها إلى عدد من الأقسام (الفئات) المختلفة، أحد استخدامات مربع كاي (كا٢) هو بحث ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة بين توزيع تكراري تجريبي (ملاحظ)، وتوزيع تكراري متوقع في ضوء الفرض الصفري لبيانات خاصة بعينة واحدة. كذلك يستخدم اختبار مربع (كاي) لاختبار دلالة الفروق بين نسبتين، واختبار دلالة فروق بين عينتين

المضلع التكراري Frequency Polygon:

خط بياني ممثل لتكرار الفئة المقابلة لمركز الفئة، ولرسم المضلع التكراري يجب استخراج مراكز الفئات، كما يمكن رسمه من خلال توصيل القواعد العليا للمستطيلات المكونة للمدرج التكراري.

معامل الارتباط Correlation Coefficient:

نوع من الأساليب الإحصائية يستخدم في البحوث الارتباطية، ويشير إلى قوة التغاير بين متغيرين واتجاهه، حيث إن معرفة معامل الارتباط الموجود بين متغيرين يساعد في معرفة حجم العلاقة بينهما واتجاههما، وهو يتراوح بين ±١ [انظر: الارتباط].

معامل الاستقرار Stability Coefficient:

أحد الطرق الإحصائية لتقدير الثبات، والتي تهتم بدراسة استقرار درجات الطلبة من تطبيق إلى آخر

معامل بيتا Factor:

طريقة إحصائية لمعامل بيتا؛ وحرف بيتا الذي يعد الحرف الثاني في اللغة اليونانية، وفي المعادلات الإحصائية الخاصة يسمى بـ “تحليل الانحدار” ويستخدم معامل بيتا بوصفه مقياسًا دالًّا على التقدير الكمي للقوة التنبؤية النسبية الخاصة بمتغير معين، والتي يمكننا أن نتنبأ من

خلالها بمتغير آخر أو متغيرات أخرى، كأن نستطيع التنبؤ مثلاً من خلال معرفتنا بدرجة الذكاء لدى مبدع معين بمقدار الإبداع لديه أو العكس.

معامل التمييز Discrimination Coefficient:

أسلوب إحصائي يشير إلى مدى فاعلية سؤال أو بند في اختبار معين بين الطالب ذي القدرة العالية والطالب منخفض القدرة بالقدر نفسه الذي يفرق الاختبار بينهما في الدرجة الكلية، ويحسب بقسمة الفرق بين عدد الطلاب الذين يمثلون الفئة العليا في التحصيل على الاختبار، وبين عدد الطلاب الذين يمثلون الفئة الدنيا في التحصيل على الاختبار نفسه على عدد أفراد إحدى المجموعتين.

معامل الثبات Reliability Coefficient:

يعني الاستقرار أي؛ لو قررت عمليات القياس للفرد الواحد لأظهرت درجته شيئا من الاستقرار، وهو أيضًا أن يعطي الاختبار والنتائج نفسها إذا ما أعيد الاختبار على الأفراد أنفسهم، وتحت الظروف ذاتها، ويمثل إحصائياً معامل الارتباط بين درجات الأفراد على الاختبار وبين مرات الإجراء المختلفة، أو بين تقديرات من يقومون بتصحيح الاختبار في المرات المختلفة، وله طرق حسابات متعددة؛ من مثل: طريقة إعادة الاختبار، وطريقة التجزئة النصفية، وطريقة الصورة المتكافئة.

معامل الصعوبة Coefficient of Difficulty:

مفهوم يشير إلى مدى صعوبة مفردة أو سؤال ما في اختبار، وهو عبارة عن النسبة المئوية من الطلاب الذين أجابوا عن السؤال إجابة صحيحة، ويتوقف على الغرض من الاختبار.

معامل الموضوعية Coefficient of objectivity:

أسلوب إحصائي لتحديد معامل الارتباط الموجود بين تقديرات شخص قام بتصحيح اختبار لمجموعة من الأفراد، وبين تقديرات الشخص نفسه عند تصحيحه الاختبار مرة أخرى

المنحنى التكراري Frequency Curve:

عبارة عن منحنى ممثل للدرجات التكرارية، بحيث يمر بمعظم النقاط الواقعة على مراكز الفئات التي ارتفاعها يمثل التكرارات. وهناك نوعان من المنحنى التكراري، هما: المنحنى التكراري المتجمع الصاعد أو النازل.

المنحنى الطبيعي Normal Curve:

المنحنى الذي يمثل توزيعًا إحصائيًّا افتراضيًّا لبيانات اختبارية أو قياسية، وشكله يشبه الجرس (Bell Shaped)، ويكون متماثلاً بالنسبة للمستقيم الرأسي المار برأس المنحنى والنقطة

التي تمثل المتوسط الحسابي للبيانات، وحيث يتطابق عندها المتوسط والوسيط والمنوال. وتنقسم قاعدته إلى وحدات انحراف معياري متساوية، تتراوح بين ثلاث وحدات فوق الوسط، وأكثر قليلاً من ثلاث وحدات دون الوسط، ويستفاد من خصائصه في تفسير العلاقات ومقارنتها ومعالجتها؛ لأنه ينطبق على أية ظاهرة في صورتها الطبيعية.


 

مصطلحات في التربية الخاصة

التربية الخاصة Special Education:

تدريس مصمم خصيصًا لتلبية حاجات الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والطلاب الموهوبين، وهي تربية تراعي الفروق الفردية، وتهدف إلى مساعدة المتعلمين على بلوغ أقصى ما تسمح به قابلياتهم من تحصيل وتكيف. وقد يحدث هذا التدريس في غرفة الصف العادية، أو في أوضاع تعليمية خاصة في مؤسسات التربية الخاصة.

التربية الخاصة غير الفئوية Non-Categorical Education:

يطلق مصطلح “الفئة” (Category) في التربية الخاصة على مجموعة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المحددة، فالإعاقة البصرية فئة، والإعاقة السمعية فئة ثانية، والتأخر العقلي فئة ثالثة، وهكذا…، وأيًّا كان الأمر؛ فثمة تباين واضح في التسميات التي تطلق على الفئات المختلفة من دولة إلى أخرى وأحيانًا في الدولة الواحدة. وكذلك ثمة تباين في آليات تنفيذ برامج التربية الخاصة تبعًا للفئات، ففي حين تعمل بعض الإدارات التربوية والمدارس والجامعات والمؤسسات الأخرى وفقًا لتصنيفات فئوية، تعمل إدارات ومؤسسات أخرى وفقًا لتصنيفات غير فئوية.

الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة Children With Special Needs:

هو الطفل الذي يختلف عن الطفل العادي Normal Child أو الطفل المتوسط Average Child من حيث القدرات العقلية، أو الجسمية، أو الحسية، أو من حيث الخصائص السلوكية، أو اللغوية، أو التعلمية إلى درجة يصبح ضروريًّا معها تقديم خدمات التربية الخاصة، والخدمات المساندة؛ لتلبية الحاجات الفريدة لدى الطفل، ويفضل معظم التربويين حاليًّا استخدام مصطلح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنه لا ينطوي على المضامين السلبية التي تنطوي عليها مصطلحات العجز، أو الإعاقة، وما إلى ذلك.

إعادة التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة Rehabilitation:

العون الذي يقدم إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير المعينات السمعية، والإرشاد، والتسكين في عمل ما، والتقويمات النفسية والاجتماعية أو التربوية، وخدمات أخرى مرتبطة بذلك، وهو على هذا الأساس عملية إعادة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المجتمع للاندماج فيه بصورة أكثر توافقًا.

الإعاقة Handicap:

هي كل ما يحد من قدرات الإنسان العقلية، والنفسية، أو الجسدية، ويجعله غير قادر على أن يمارس حياته الطبيعية المتوقعة منه في حدود عمره، وجنسه، وظروف بيئته، والتي تمنعه من القيام بأقصى ما تسمح به قابلياته؛ فمصطلح الإعاقة يرتبط بالمواقف والاتجاهات، وهو يشير إلى الصعوبات في التفاعل مع البيئة التي تفرض على الشخص الذي يعاني من عجز في موقف معين، فالإعاقة قصور أو تعطل عضو، أو قصور الأعضاء الداخلية للجسم عن القيام بوظائفها نتيجة لأسباب وراثية، أو مكتسبة ميكروبية أو فيروسية، أو أمراض، أو حوادث.

الدمج Mainstreaming:

عملية خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل البرنامج الدراسي العادي، مع تزويدهم بالمعلمين المختصين والخدمات المساعدة بدلاً من عزلهم في فصول خاصة بهم، وقد يكون شاملاً أو جزئيًّا أو اجتماعيًّا.

الإعاقة الطارئة أو المكتسبة Adventitious Handicap:

تحدث بعد الميلاد، وتنتج عن مرض، أو أورام خبيثة، أو حوادث ونحوها؛ ويكثر ظهور مثل هذا النوع من الإعاقات في أعضاء الحس؛ من مثل: السمع، والبصر، وفي أطراف الجسم.

بطِئ التعلم Slow Learner:

حالة تطلق على الطفل المتأخر في الدراسة نظرًا لأحد الأسباب الآتية: الحرمان، عدم التكيف، أو القدرة العقلية المنخفضة. ويحدد مقاييس ذكاء تلك الفئة من الطلاب مَنْ كان ذكاؤه أقل من المعدل العادي والذي يتراوح من ٧٠: ٨٥ درجة مع انخفاض واضح في التحصيل الدراسي في جميع المواد الدراسية؛ لذا يعد بطِئ التعُّلمِ

التجميع لأغراض التدريس Grouping for Instruction:

تجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمتباينة لأغراض التدريس في برامج التربية الخاصة والتي تنفذ في أوضاع تعليمية مختلفة، وتخدم طلابًا من أعمار متفاوتة ولديهم إعاقات بدرجات مختلفة. وقد يجعل ذلك عملية توزيعهم على الصفوف، أو في مجموعات تعليمية عملية غاية في الصعوبة؛ ولذا فإن أهم عامل ينبغي مراعاته هو المستوى النمائي التعلمي للطالب، ويتطلب ذلك مراعاة عوامل عديدة أخرى من أهمها الإعاقة وشدتها، والعمر الزمني، ونسبة التلاميذ إلى المعلمين، كما يتعلق ذلك بتحديد الظروف الملائمة لاستخدام التدريس الفردي، التدريس في مجموعات صغيرة أو كبيرة، والتعلم الذاتي، والتدريس بوساطة الرفاق.

التدخل المبكر Early intervention:

يعرف التدخل المبكر كذلك باسم التربية الخاصة في الطفولة المبكرة، وهو نظام خدمات متنوعة العناصر العلاجية والتدريبية والتعليمية، ويهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو المتأخرين نمائيًّا أو المعرضين لخطر الإعاقة في السنوات الست الأولى من العمر. ولا يركز التدخل المبكر على الطفل فقط، ولكنه يولي اهتمامًا كبيرًا بالأسرة أيضًا. والتدخل المبكر امتداد لبرامج الطفولة المبكرة (البرامج التربوية في مرحلة ما قبل المدرسة)، والفروق الرئيسة بينهما تتمثل في أن التدخل المبكر يخدم فئات ذات حاجات خاصة، ويركز أكثر على التقييم المتكرر، والعمل مع الأسرة، والمهارات الوظيفية، والممارسة والتكرار. وتتضمن برامج التدخل المبكر: الوقاية من التأخر النمائي، ودرء الإعاقات الإضافية، والكشف المبكر عن حالات الإعاقة والتأخر، وتوفير الخبرات التعليمية، وتقديم الخدمات الداعمة (من مثل: العلاج الطبيعي) للأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وتقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة، أو في المنازل أو المستشفيات.

الصحة العقلية Mental Health:

تعبير يشير إلى مدى رضا الفرد وتكيفه مع الحياة بجميع جوانبها، وأيضا في نظرته ورؤيته للمستقبل.

الصحة النفسية (العقلية) Mental Health:

حالة عقلية انفعالية مركبة دائمة نسبيًّا، وتستخدم في تعريف الصحة النفسية، ولها تعريفات موجبة وأخرى سالبة. أما التعريفات الموجبة فتحدد الصفات التي يُعَدُّ توافرها لدى الشخص مؤشرًا على تمتع الشخص بالصحة النفسية، والتعريفات السالبة تتألف من الصفات أو الخصائص التي يعدُّ غيابها مؤشرًا على وجود الصحة النفسية، أما التعريفات الموجبة للصحة النفسية فتشمل القدرة على التكيف، والشعور بالأمن، والإنتاجية في الأدوار الاجتماعية المختلفة، والاتزان الانفعالي، وتناسب الاستجابة مع المثير أو مع الموقف بشكل عام، والثقة بالذات ومفهوم الذات الموجب، والقدرة على ضبط الذات والتفكير المنطقي، وتتضمن التعريفات السلبية الخلو من القلق والاضطراب والصراعات، وغياب الحدة الانفعالية والتوتر، والتحرر من مشاعر الذنب والدونية ومفهوم الذات السالب، وغياب التصرفات القائمة على القهرية والأفكار اللامنطقية

العجز Disability:

قصور في الأداء الحركي أو الحسي أو الأكاديمي أو الاجتماعي، مما يؤدي إلى اضطراب أو قصور في نمو الفرد في هذه الجوانب، وقد شاع استخدام مصطلح “الإعاقة” للتعبير عن العجز أو عدم القدرة فيقال – مثلاً – المعوق حركيًّا للتعبير عن عجز في الأداء الحركي أو قصور فيه، أو المعوق بصريًّا للتعبير عن عجز الفرد في استخدام حاسة البصر بشكل طبيعي. ويشير مصطلح العجز إلى أي حالة مؤقتة أو دائمة تنتج عن اعتلال ما، وغالبًا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف نقص القدرة على تأدية الوظائف، أو إلى فقدان عضو من أعضاء الجسم أو أحد أجزائه. فهو حالة تحد من قدرة الفرد على تأدية بعض المهمات مثل غيره من الأفراد وذلك؛ (من مثل: التكلم أو السمع). وبالرغم من أن مصطلح العجز غالبًا ما يقترن بالمشكلات الجسمية، فإنه يستخدم أيضًا للإشارة إلى المشكلات التعلمية وإلى مشكلات التكيف الاجتماعي.

وحالة العجز ذات أبعاد موضوعية يمكن قياسها ووصفها بدقة من الناحية الطبية كما في شلل الرجلين أو فقدان إحدى اليدين مثلاً، وليس بالضرورة أن يكون الشخص الذي يعاني من عجز ما إنسانًا معوقًا فلربما يكون معوقًا في ظرف وغير معوق في ظرف آخر.

منخفض التحصيل Underachiever:

تعبير عن الانخفاض في التحصيل الدراسي للطفل عن المعدل الطبيعي الخاص بطلاب الفصل الذي ينتمي إليه هذا الطفل، أو عما هو متوقع منه من أداء متوافق مع قدراته الكامنة،

أو عن المعدل الذي تحدده اختبارات التحصيل الخاصة بالمرحلة الدراسية التي ينتمي إليها الطفل. وقد يعاني الطفل من انخفاض في التحصيل العام، بمعنى انخفاض أدائه في جميع المواد الدراسية (من مثل: الرياضيات، العلوم، القراءة، الكتابة… إلخ)، وقد يعاني من انخفاض في التحصيل خاصة بمادة دراسية واحدة أو مادتين.

انخفاض مستوى التحصيل الدراسي Academic underachievement:

وهو أن يكون مستوى التحصيل الدراسي للطالب أقل من المعدل الطبيعي المتعارف عليه والخاص بالعمر الزمني، أو المرحلة الدراسية التي ينتمي إليها هذا الطالب، أو هو حالة تأخر، أو تخلف، أو نقص، أو عدم اكتمال النمو التحصيلي نتيجة عوامل عقلية، أو جسمية، أو اجتماعية، أو انفعالية.

المواءمة Adaptation:

عملية للتغير وفقًا لمطالب البيئة الطبيعية والاجتماعية لتحقيق التكيف، وبالنسبة لسلوك الفرد فهو التغير الذي يطرأ تبعًا لضرورات التفاعل الاجتماعي، واستجابة لحاجة المرء إلى الانسجام مع مجتمعه، ومسايرة العادات والتقاليد الاجتماعية التي تسود هذا المجتمع، ويسمى في هذه الحالة توافقًا أو تكيفًا Adjustment.

الموهبة Giftedness/ Talent:

القدرة على الأداء المرتفع في واحد أو أكثر من المجالات التالية: القدرة العقلية العامة General Intellectual Ability، واستعداد أكاديمي خاص Specific Academic Aptitude، والتفكير الإبداعي Creative Thinking، والقدرة القياديةLeadership Ability، والفنون البصرية أو الأدائية Visual and Performance Arts، والقدرة النفس حركية Psychomotor Abilities.

متعدد الإعاقة Multihandicapped:

مصطلح يصف الأشخاص الذين لديهم أكثر من إعاقة، على سبيل المثال؛ الشخص الكفيف والمتخلف عقليًّا في الوقت ن


مصطلحات في صعوبات التعلم:

صعوبات التعلم Learning Disabilities:

تعني الاضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، ويظهر هذا الاضطراب في نقص القدرة على الاستماع أو التفكير أو الكلام، أو القراءة، أو الكتابة، أو التهجئة، أو أداء العمليات الحسابية. والاصطلاح يشتمل على حالات؛ من مثل: الإعاقات الإدراكية وإصابات الدماغ، والتلف الدماغي الوظيفي البسيط، وعسر القراءة والحبسة الكلامية النمائية، لكن هذا الاصطلاح لا يشتمل على المشكلات التعلمية الناتجة أساسًا عن الإعاقة البصرية أو السمعية أو الحركية أو التأخر العقلي، أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الثقافي أو الاجتماعي”.

صعوبات التعلم الأكاديمية Academic Learning Disabilities:

عبارة عن المشكلات التي تظهر لدى الأطفال في عمر المدرسة، ويشتمل مصطلح صعوبات التعلم الأكاديمية على الصعوبات الخاصة بالقراءة، والصعوبات الخاصة بالكتابة، والصعوبات الخاصة بالتهجئة والتعبير الكتابي، والصعوبات الخاصة بالحساب، ويستخدم هذا الاصطلاح لوصف الأطفال الذين يظهرون تباينًا كبيرًا بين قدرتهم الكامنة على التعلم (الذكاء) وبين تحصيلهم الأكاديمي في المجالات السابقة، حتى بعد تزويدهم بالتعليم المدرسي المناسب فيما يسمى بمحك التباعد.

صعوبات التعلم النمائية Developmental Learning Disabilities:

إن صعوبات التعلم النمائية تمثلها “العمليات النفسية الأساسية” التي أشير إليها في تعريف صعوبات التعلم، وتشتمل صعوبات التعلم النمائية على المهارات (المطالب) السابقة للتعلم التي يحتاجها الطالب بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية؛ من مثل: الإدراك والانتباه والذاكرة والتفكير واللغة الشفهية، ويمكن أن تظهر هذه الصعوبات لدى الطفل قبل سن دخول المدرسة.

الصعوبات التعلمية النفس-عصبية Psychoneurological Learning Disabilities:

يشير إلى مشاكل التعلم التي ترتبط باختلال وظيفي في الجهاز العصبي المركزي.

صعوبات القراءة Reading Disabilities:

تعد صعوبات القراءة أحد أهم الصعوبات الأكاديمية التي يعاني منها الطلبة ذوو صعوبات التعلم وأكثرها انتشارًا. ويعدُّها بعض العلماء أحد العوامل الرئيسة للفشل المدرسي. ويمكن تعريف القراءة بأنها مهمة بصرية – سمعية تتضمن الحصول على المعنى من خلال الرموز (الأحرف والكلمات). وتتضمن القراءة عمليتين رئيستين هما:

1-عملية فك الرموز: وهي ترجمة الكلمات المكتوبة إلى تمثيل اللغة الشفهية. والمهارة في فك الرموز تمكن الفرد من لفظ الكلمات بشكل صحيح.

2- عملية الاستيعاب: تمكن مهارات الاستيعاب الفرد من فهم معنى الكلمات سواء أكانت منفردة أم في سياق ما.

وهناك عدة عوامل قد تساهم في صعوبات القراءة لدى الطلبة ذوى صعوبات التعلم، وهي:

١- العوامل الجسمية: من مثل: الخلل الوظيفي العصبي، والعيوب البصرية، والسمعية، والعوامل الجينية والوراثية.

٢-العوامل البيئية: من مثل: المشكلات الاجتماعية والانفعالية، والاختلافات اللغوية والثقافية، وأساليب التدريس غير الملائمة.

٣- لعوامل النفسية: من مثل: مشكلات الإدراك السمعي والبصري، واضطرابات اللغة، وضعف الانتباه والذكاء.

التأخر القرائي Reading Retardation:

عدم القدرة على القراءة بالمستوى الذي يناسب العمر العقلي للمتعلم، فالقارئ المتأخر هو الشخص الذي أتيحت له فرصة تعلم القراءة، لكنه لا يقرأ كما يتوقع منه حسب قدرته اللفظية الشفهية وقدرته العقلية، فهو يقع في الطرف الأدنى السالب من القراءة إذا قورن بالآخرين من سنه وعمره، ومستوى قدراتهم العامة.

التأخر اللغوي Language Delay:

الإخفاق في تعلم اللغة في الوقت المتوقع وهو بطء في اكتساب المهارات اللغوية، فالأطفال الذين لديهم تأخر لغوي تتطور لغتهم وفق التسلسل الطبيعي، ولكن ليس بالسرعة نفسها التي يتعلم فيها الأطفال الآخرون؛ فعلى سبيل المثال: يعاني معظم الأطفال المتأخرين عقليًّا من تأخر لغوي، وعلى الرغم من أن التأخر اللغوي ليس اضطرابًا لغويًّا فإن بعض الأطفال المتأخرين لغويًّا يعانون أيضًا من اضطرابات لغوية، وهؤلاء يحتاجون إلى الخدمات التشخيصية، والعلاجية التي يقدمها اختصاصيو اضطرابات الكلام واللغة. والتأخر اللغوي لدى الأشخاص المتأخرين عقليًا يكون في الأغلب في كل من اللغة الاستقبالية، واللغة التعبيرية، وترتبط شدة التأخر اللغوي بشدة التأخر العقلي؛ فكلما ازدادت شدة التأخر، ازدادت شدة التأخر اللغوي ومظاهر الاضطرابات اللغوية والكلامية. وقد يكون التأخر اللغوي عامًّا أو محدودًا، فبعض الأطفال يتأخرون في اكتساب معاني المفردات، بينما تكون قدرتهم على استخدام القواعد اللغوية طبيعية، وبعضهم الآخر يكون التأخر لديه في فهم قواعد اللغة، أما معاني المفردات فتتطور لديه بشكل طبيعي.

التأخر النمائي Developmental Delay:

يستخدم مصطلح التأخر النمائي للإشارة إلى حالات متباينة من ضعف النمو في مرحلة الطفولة المبكرة على وجه الخصوص، ومن المعروف أن معدل النمو الإنساني يتباين بشكل ملحوظ، فبعض الأطفال يجلسون في الشهر السادس، وبعضهم في الشهر السابع وآخرون في الشهر الرابع، وبعضهم يمشي أو يتكلم مبكرًا، وبعضهم الآخر يفعل ذلك متأخرًا، ومثل هذا التباين في النمو الطبيعي يفرض على الاختصاصيين توخي الحذر الشديد عند إبداء الرأي حول ما إذا كانت الحالة حالة تأخر أم تباينًا في النمو. وبوجه عام يشترط الاختصاصيون وجود تأخر في أكثر من مجال من مجالات النمو لكون الحالة حالة تأخر تستدعي المعالجة، ويقرر الاختصاصيون وجود أو عدم وجود تأخر نمائي لدى طفل ما من خلال مقارنة نموه بنمو الأطفال من مجموعته العمرية، ولتحقيق ذلك، تستخدم سلالم تقدير نمائية Developmental Scales تبين متوسط العمر الزمني الذي يظهر فيه الأطفال مظاهر نمائية معينة،

فإذا كان الطفل مثلاً لا يمشي، أو لا يتكلم في العمر الذي يمشي فيه معظم الأطفال من مجموعته الثقافية والعمرية ولا يتكلمون فيه أيضًا؛ فإن حالته تعد تأخرًا نمائيًّا. وقد تكون حالة التأخر لديه إعاقة، وذلك اعتمادًا على مقدار التأخر الذي يقاس عادة باستخراج الانحراف المعياري عن الوسط أو نسبة التأخر في النمو

التقطيع في القراءة Dividing Reading:

قيام التلميذ بنطق الكلمات في الجملة بتهجئتها كلمة كلمة، فينطق كلمة ثم يسكت سكتة خفيفة، قد تطول أو تقصر، ثم ينطق الكلمة الثانية فالثالثة حتى تمام الجملة، فلا ينطق الجملة دفعة واحدة.

لمشكلات، واستنباط الحلول المناسبة لها، وتنفيذها وتقويمها وإدارتها، في مواقف يكون التعليم فيها هادفًا، وموجهًا ويمكن التحكم فيه، وهي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني، واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات؛ لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فاعلية. وتتضمن عدة مكونات أهمها: النظرية والممارسة، والتصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم، والعمليات والمصادر المساندة.

العجز عن التعلم Learning Disability:

مصطلح عام يستخدم لوصف الأفراد الذين يظهرون تناقضًا بين المستوى المتوقع للتحصيل وبين تحصيلهم الفعلي، ويتضمن عادة قدرة أقل من المتوسط لفهم اللغة الشفوية والمكتوبة مقارنة بأقرانهم

عسر القراءة Dyslexia:

عجز جزئي في القدرة على فهم ما يقوم الفرد بقراءته قراءة صامتة أو جهرية، أو حالة من الصعوبة الحادة في تعلم القراءة تعزى إلى اضطرابات وظيفية في الجهاز العصبي المركزي لأسباب جينية أو وراثية أو نتيجة لاضطراب في النضج العصبي الوظيفي، وتعبر عن نفسها في عدم القدرة أو العجز على تعلم القراءة من خلال الأساليب العادية للتدريس داخل الفصل المدرسي، واصطلاح عسر القراءة (الديسلكسيا) هو اصطلاح طبي يشير إلى الصعوبة الشديدة في تعلم القراءة. ومعظم تعريفات عسر القراءة أشارت إلى مجموعة من الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة، ومنها: اضطراب الجهاز العصبي المركزي، والخلل الوظيفي العصبي، والأسباب الجينية والوراثية، والتأخر النمائي.

وتشير التعريفات الحديثة لعسر القراءة إلى أنه اضطراب لغة نمائي، ومن خصائصه المميزة؛ المشكلات في العمليات المتعلقة بالأصوات الكلامية (الفونولوجيا) التي تتمثل في خزن رموز الأصوات الكلامية في الذاكرة واستدعائها، وكذلك في إنتاج الكلام. ومن خصائص هذا الاضطراب بالنسبة للأطفال في عمر المدرسة، المشكلات في فك الرموز وتهجي الكلمات المكتوبة، وتقود هذه المشكلات بدورها إلى مشكلات في الاستيعاب القرائي والكتابة، أما التربويون فإنهم يميلون لاستخدام اصطلاح “صعوبات القراءة الشديدة” عوضًا عن اصطلاح (الديسلكسيا)؛ فبالنسبة لهم، الديسلكسيا تعني صعوبة قراءة شديدة تظهر لدى الأفراد الذين يكون ذكاؤهم متوسطًا أو فوق المتوسط، والطلبة الذين يعانون من عسر القراءة يظهرون مشكلات في تعلم مكونات الكلمة والجملة. وقد يشير تاريخهم إلى تأخر في النمو اللغوي، وتظهر الغالبية العظمى منهم مشكلات في الكتابة والتهجئة. ويظهر هؤلاء أيضًا مشكلات في تمييز الأحرف التي قد تبدو متشابهة، ولديهم مشكلة قلب الأحرف أو الأرقام (من مثل كتابة ١٧ بدلاً من ٧١).

وتوصف قراءتهم بأنها بطيئة. ويصنف بعض الدارسين مشكلات عسر القراءة إلى سمعية (أي عدم قدرة الفرد على إدراك أصوات اللغة المسموعة وفهمها، وعدم قدرته على ربط أصوات معينة مع رموزها المكتوبة)، أو بصرية (وهم الأفراد غير القادرين على تفسير ما يرونه بشكل صحيح، فهم غير قادرين على ترجمة رموز اللغة إلى معنى)، ولعلاج هذه المشكلة تستخدم في العادة تكنيكات عديدة منها استخدام المنحى متعدد الحواس في التعلم، أو أسلوب فيرنالد أو جلنجهام، أو برامج الإثراء اللغوي.

عسر الكتابة Dysgraphia:

طريقة الكتابة السيئة أو الضعيفة للفرد، أو عدم قدرته على أداء الحركات العضلية التي تتطلبها عملية الكتابة أو عملية النسخ سواء أكانت نسخ الأحرف أم نسخ الأشكال، وقد يعاني الطفل من عسر الكتابة بسبب عدم قدرته على تحويل المدخلات البصرية التي يستقبلها إلى مخرجات تظهر على شكل حركة للعضلات الدقيقة اللازمة لعملية الكتابة. ويعتقد بعض الباحثين بأن هذه الحالة ترتبط بالخلل الوظيفي العصبي، فيما يعتقد بعضهم الآخر بأن عسر الكتابة قد يشير أيضًا إلى عدم قدرة الفرد على التعبير عن أفكاره بشكل مكتوب بالرغم من عدم وجود مشكلات في قدرة الفرد الحركية. وقد تعكس مشكلة عسر الكتابة جوانب عجز أخرى لدى الفرد منها:

١- ضعف المهارات الحركية.

٢- الإدراك البصري الخاطئ للأحرف والكلمات.

٣- مشكلات في تذكر الانطباعات البصرية، ومشكلات في القدرة على المحافظة عليها

متلازمة ستراوس Strauss Syndrome:

تعرف متلازمة ستراوس بأنها: مجموعة الأعراض التي تصف خصائص الأطفال من ذوي التلف الدماغي التي تتضمن النشاط الزائد والتشتت والتهور، وتحمل هذه المتلازمة هذا الاسم نسبة إلى ( الفرد ستراوس Alfred Strauss ) أحد رواد ميدان صعوبات التعلم في أمريكا.

واصطلاح التلف الدماغي هو التسمية القديمة لصعوبات التعلم التي كانت متداولة منذ منتصف عقد الأربعينات حتى نهاية الستينات، وقد يظهر الطفل المصاب بمتلازمة ستراوس عدداً من الخصائص السلوكية التالية:

١- التشتت بدرجات غير اعتيادية في ظل ظروف عادية.

٢- الاستمرار في الإدراك الخاطِئ.

٣- الاستمرار في النشاط الزائد.

٤- استمرار الأداء الحركي الضعيف.

٥- الضعف في تنظيم السلوك.

٦- استجابة الفرد بسلوك شاذ وغير ملائم عند تعرضه للإثارة البسيطة


 

مصطلحات في الإعاقة الجسمية:

الإعاقة الجسمية Physical Disability:

تعد فئة الإعاقة الجسمية، والتي تعرف أيضًا بالإعاقة الحركية Motor Disability أو الحالات المقعدة Crippling Conditions أقل فئات الإعاقة تجانسًا، فهي تشمل عددًا من الاضطرابات العصبية، والاضطرابات العضلية/ الهيكلية، والاعتلالات الصحية، وهي فئة إعاقة قليلة الحدوث وتقدر نسبة شيوعها بحوالي (٥: ١٠٠٠)، فالعجز الجسمي هو اضطراب عضوي يمكن قياسه بموضوعية، ومن الأمثلة عليه؛ فقدان اليد أو الذراع أو الرجل أو شلل عضلات الكلام. أما مصطلح الإعاقة الجسمية فهو يشير إلى التأثيرات التراكمية للعجز؛ وتتضمن الحواجز، والعوائق النفسية، والمادية التي تحول دون تمكن الشخص من تأدية وظائفه إلى الحد الأقصى الذي تسمح به قابلياته؛ ولذا لا يعد العجز الجسمي إعاقة جسمية في كثير من الحالات، فبتر أحد الذراعين مثلاً هو عجز جسمي، ولكن الأطراف الصناعية قد تذلل الصعوبات التي يواجهها، وفي هذه الحالة فإن العجز لا يتحول إلى إعاقة.

التدريب الحركي Mobility Training:

التدريب الذي يتم توفيره للأشخاص ذوي البصر المتدني، يمكنهم هذا التدريب من اكتشاف العوائق المادية المختلفة في البيئة، ويمكنهم كذلك من التحرك والتنقل بنجاح من مكان إلى آخر باستخدام الحواس والمعينات التقنية الأخرى.


 

مصطلحات في متلازمة داون:

متلازمة داون Down Syndrome:

متلازمة داون، وكانت تعرف سابقًا بالمنغولية (Mongolism) بسبب الخصائص الجسمية للأفراد الذين يعانون منها، والتي تحاكي خصائص العرق المنغولي، وهي الاضطراب الصبغي الأكثر شيوعًا بين أسباب التخلف العقلي، فهي مسئولة عن حوالي (٦%) من مجموع حالات التخلف العقلي. وفي أكثر أشكال متلازمة داون شيوعًا يوجد كروموسوم زائد على الزوج رقم (٢١)؛ ولذلك فهذا الشكل يعرف عادة باسم ثلاثية الصبغي رقم ٢١ (Trisomy ٢١)، وما يعنيه ذلك هو أن خلايا الجسم تحتوي على (٤٧) كروموسوم بدلاً من (٤٦). وتزداد نسبة حدوث هذا النوع مع تقدم عمر الأم عند الإنجاب، وتكون هذه النسبة أقل من (١: ١٠٠٠) لدى أطفال الأمهات في العشرينيات من أعمارهن، وتصبح (١: ٥٠) لدى أطفال الأمهات اللواتي تزيد أعمارهن على ٤٠ سنة، وقد أصبحت هذه الحالة قابلة للتشخيص في أثناء فترة الحمل. وهناك شكلان آخران أقل شيوعًا لمتلازمة داون هما التبدل المكاني في الصبغي الذي يسمى بالإزفاء (Translocation) وتنوع التركيب الصبغي (Mosaicism)، وفي التبدل المكاني يكون أحد الكروموسومات في غير موقعه الطبيعي حيث يلتصق الصبغي (٢١) جزئيًّا بالصبغي (١٥). وفي تنوع التركيب الصبغي يوجد كروموسوم زائد على الصبغي رقم (٢١) في بعض الخلايا وليس كلها


 

مصطلحات في الإعاقة العقلية:

التخلف العقلي Mental Retardation:

استخدمت في الماضي مصطلحات عديدة للإشارة إلى الشخص الذي لديه تخلف عقلي منها على سبيل المثال: (المعتوه) (Idiot)، وكان يقصد به الشخص الذي لديه إعاقة عقلية شديدة جدًّا، والأبله (Moron)، وكان يقصد به؛ الشخص الذي يعاني من إعاقة عقلية بسيطة، والأحمق (Imbecile) وكان يقصد به؛ الشخص الذي لديه إعاقة عقلية متوسطة إلى شديدة، وضعيف العقل (Feeble Minded) وكان يقصد به الشخص المتخلف عقليًّا عمومًا.

ولم تعد هذه التسميات مقبولة منذ سنوات عديدة لكونها تدل على استمرار إساءة الفهم وتعكس اتجاهات سلبية، وينطبق الشيء ذاته على مصطلح النقص العقلي (Mental Deficiency). ومهما يكن الأمر؛ فإن التعريف الأكثر قبولاً الآن هو الذي قدمته الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي (American Association on Mental Deficiency) المعروفة اختصارًا بالرمز (AAMD)، وينص هذا التعريف على أن التخلف العقلي: هو انخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي العام (درجة ذكاء تقل عن ٧٠ على اختبار وكسلر، و٦٨ على اختبار ستانفورد- بينيه)، ويصحبه عجز في السلوك التكيفي، وذلك في مرحلة النمو (السنوات الثماني عشرة الأولى من العمر)؛ وهكذا فإن انخفاض درجة الذكاء شرط ضروري ولكنه غير كافٍ لتشخيص التخلف العقلي؛ إذ ينبغي أن يرافق ذلك الانخفاض عجز في السلوك التكيفي (وهو يتطلب استخدام أحد مقاييس السلوك التكيفي).

التخلف العقلي الشديد جدّاً (الجسيم) Profound Mental Retardation:

يعد التخلف العقلي من المستوى الشديد جدًّا (أو ما يسمى أيضًا باللغة العربية بالتخلف العقلي الحاد أو العميق) عندما تكون درجة الذكاء أدنى من المتوسط بمقدار (٥-٦) انحرافات معيارية (أي أن درجة الذكاء تقل عن ٢٥ على اختبار وكسلر وعن ٢٠ على اختبار ستانفورد – بينيه). وفي الواقع فإن درجة ذكاء هؤلاء الأشخاص غالبًا ما تخمن تخمينًا؛ إذ يتعذر تطبيق اختبارات الذكاء عليهم، ولذلك فهم يسمون عادةً بالأشخاص غير القابلين الاختبار (Untestable).

وهذا المستوى من التخلف العقلي نادر الحدوث حيث إن حوالي ١% فقط من الأشخاص المتخلفين عقليًّا لديهم تخلف عقلي شديد جدًّا. وهؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكون لديهم اضطرابات دماغية، أو إعاقات جسمية واضحة لا يقدرون معها على التكلم والتنقل أبدًا، وتكون مهاراتهم الكلامية / اللغوية والحركية محدود جدًّا، ويظهر لدى كثيرين منهم سلوكيات غير تكيفية؛ ومنها سلوك الإيذاء الذاتي والسلوك النمطي؛ ولذا يتضح أن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى رعاية متواصلة.

التخلف العقلي المتوسط Moderate Mental Retardation:

يكون التخلف العقلي من الدرجة المتوسطة إذا كان الانخفاض في الأداء العقلي يتراوح ما بين (٣-٤) انحرافات معيارية عن الوسط، (أي أن درجة الذكاء تتراوح ما بين ٤٠- ٥٤) على اختبار وكسلر و ٣٦- ٥١ على اختبار (ستانفورد- بينيه)، ويمثل الأشخاص الذين لديهم هذا المستوى من التخلف العقلي ما نسبته ٦-١٠% من المجموع الإجمالي للأشخاص المتخلفين عقليًّا، وغالبًا ما يظهر لدى هؤلاء الأشخاص تأخر نمائي واضح في مرحلة ما قبل المدرسة؛ ولذا فإن حالة التخلف العقلي لديهم تشخص رسميًّا قبل دخول المدرسة في معظم الحالات. وكثيرًا ما يكون لديهم مظاهر جسمية ومشكلات حركية تميزهم عن غيرهم، ومن الأمثلة التقليدية على التخلف العقلي المتوسط متلازمة داون، وبوجه عام، يستطيع هؤلاء الأشخاص تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية، ومهارات التواصل الأولية، وقد يستطيعون الاعتماد على أنفسهم جزئيًّا، ولكنهم يظلون بحاجة إلى إشراف من نوع ما.

التخلف اللغوي Language Retardation:

تأخر اكتساب اللغة الذي يصحب التخلف العقلي، فثمة علاقة ارتباطية قوية بين القدرة اللغوية، والقدرات المعرفية؛ ولذلك فإن تلقِّي الأفراد المتخلفين عقليًّا يجعلهم يواجهون صعوبات في اكتساب المهارات اللغوية، وهو أيضًا يتسبب في حدوث البطء في الثروة اللفظية، أو طريقة التعبير، وفي النظم التركيبية، وفي فهم العلاقات المختلفة أو استخدامها للتشكيل في: الأسماء، والأفعال، والصفات وما إلى ذلك، وفي قدراتهم على استخدام اللغة في العمليات العقلية العلمية أيًّا كان مستواها، وأيضا في حل المشكلات.

المتخلف عقليّاً Mentally Retarded:

مصطلح يصف الأشخاص الذين لديهم قدرات عقلية أقل من المتوسط، والذين لديهم نقص في القدرة على تكييف سلوكهم، يظهر ذلك في أثناء فترة نموهم، ويعتمد تشخيصه على استخدام

اختبارات الذكاء المقننة.

المتخلفون بدرجة شديدة Severely Retarded:

الأفراد الذين يحتاجون إلى إشراف – مدى الحياة- في تصرفاتهم الاجتماعية والأكاديمية ومهارات الحياة اليومية، وعادةً ما يبلغ قياس ذكائهم أقل من ٢٥.

المتخلفون بدرجة متوسطة Mildly Retarded:

هم الأفراد الذين لديهم بطء أو تأخر شديد في اكتساب خصائص أو سمات جسمية

أو سلوكية تتناسب مع معايير اكتساب هذه الخصائص والسمات، وتتراوح نسبة ذكائهم من ٢٠ إلى ٣٥ على مقياس بينيه، أو (٢٥- ٣٩) على مقياس وكسلر.

المتخلفون عقليّاً القابلون للتدريب (Trainable Mentally Retarded (TMR:

مصطلح يستخدم في التصنيفات المرتبطة بالتربية، يشير إلى الأفراد الذين يحققون نجاحًا محدودًا في المهارات الأكاديمية الأساسية، وعادةً ما يحتاجون إلى عمل ومواقف حياتية تحت السيطرة. معدل الذكاء ٢٥- ٥٠ تقريبًا، ولكي يشخص الفرد على أنه قابل للتدريب، يجب أن يظهر سلوكًا تكيفيًّا متوافقًا مع معدل الذكاء الذي تم قياسه. وقبل أن ينبثق التعريف الحديث للتخلف العقلي في بداية السبعينيات كان التربويون يطلقون على ذوي التخلف العقلي المتوسط وبعض ذوي التخلف العقلي الشديد اسم القابلين للتدريب، وكانت درجات الذكاء التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص تتراوح ما بين (٣٠- ٥٠) تقريبًا، وبعبارة أخرى؛ فقد حل هذا المصطلح محل مصطلح “الأحمق” الذي كان شائعًا من قبل، وتستند تسمية “القابلين للتدريب” إلى افتراض مفاده أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الدرجة من درجات التخلف العقلي يمكن تزويدهم ببرامج تدريبية خاصة في مجالات العناية بالذات، والتواصل والنمو الاجتماعي، ولكن لا يمكن تعليمهم المهارات الأكاديمية التي تتضمنها المناهج المدرسية التقليدية.

المتخلفون عقليّاً القابلون للتعلم (Educable Mentally Retarded (EMR:

لقد دأبت أدبيات التربية الخاصة قبل السبعينيات على استخدام مصطلحات “القابلين للتعليم” للإشارة إلى ما أصبح يعرف حاليًّا بالأشخاص ذوي التخلف العقلي البسيط، وعلى وجه التحديد، كان هذا المصطلح يستخدم في وصف خصائص الأشخاص الذين تتراوح معدلات ذكائهم بين (٥٠- ٧٥) تقريبًا، وذلك للتذكير بأن التعليم الأكاديمي التقليدي أمر ممكن بالنسبة لهم ولو جزئيًّا؛ ولذا حل هذا المصطلح محل “الأبله” الذي كان شائعًا سابقًا.

ووفق ذلك، فلم يعد هذا المصطلح يحظى بالقبول منذ حوالي ربع قرن؛ لأنه يقود إلى إساءة الفهم بما ينطوي عليه من معلومات غير دقيقة مفادها؛ أن الطلاب الذين لديهم هذه الدرجة من

التخلف العقلي قابلون للتعليم وأن غيرهم (القابلين للتدريب والاعتماديين) غير قابلين للتعليم وهذا ليس صحيحًا، والأصح هو استخدام مصطلح التخلف العقلي البسيط.


 

مصطلحات في الإعاقة البصرية:

برايل – طريقة برايل Braill:

أسلوب للكتابة البارزة يناسب المعوقين بصريا؛ وسمِّي باسم مبتكر هذه الطريقة وهو برايل.

تآزر العين مع اليد (تآزر بصري حركي) Eye-Hand Coordination:

يقصد بالتآزر البصري/ الحركي القدرة على تنسيق البصر وحركات الجسم أو أجزاء منه. وتسمى هذه القدرة أيضًا بالتطابق الإدراكي/ الحركي Perceptual-motor match أو التكامل البصري/ الحركي Visual motor Integration، ومن أفضل الاختبارات المتوافرة لقياس التآزر البصري/ الحركي اختبار بوكتنيكا للتكامل البصري/ الحركي Buktenica test of visual-motor integration، واختبار فروستج للإدراك البصري Frostig test of Visual perception. والأطفال الذين لديهم مشكلات في التآزر البصري/ الحركي قد يواجهون صعوبة في استخدام الأدوات الدقيقة، وفي الرسم والتلوين، وكتابة الأرقام، والأحرف، والكتابة على السطر، وأحيانًا في القراءة.


 

مصطلحات في التوحد:

التوحد (الذاتوية) Autism:

التوحد ويطلق عليه أيضا اضطرابات طيف التوحد، وهو أحد الاضطرابات الارتقائية، فهو؛ اضطراب سلوكي شديد نادر ومنه ما يصاحب الإعاقة أو غير المصاحب لها، ويضطرب فيه السلوك والتواصل والتفكير. وتظهر الخصائص المرضية للتوحد عادةً قبل بلوغ الطفل الثالثة من عمره. والخصائص الست المميزة للتوحد هي:

١- العجز الحسي الظاهر؛ فالطفل يبدو وكأنه لا يسمع ولا يرى.

٢- الفشل في تطوير العلاقات الاجتماعية؛ فالطفل لا يبدي اهتمامًا بالآخرين وكأنه لا يعي وجودهم، كما يفتقر إلى مهارات التقليد، ويعجز عن تكوين علاقات صداقة.

٣- الإثارة الذاتية المفرطة.

٤- نوبات الغضب وإيذاء الذات.

٥- القصور النوعي في التواصل اللفظي وغير اللفظي؛ فمعظم الأطفال الذين يعانون من التوحد بُكْمٌ، ومن يتكلم منهم فقد يصدر أصواتًا غير مفهومة أو يظهر المصاداة اللغوية.

٦- العجز السلوكي الشديد حيث يفتقر هؤلاء الأطفال إلى مهارات العناية بالذات واللعب… إلخ.


 

مصطلحات في الإعاقة السمعية:

الإعاقة السمعية Hearing impairment:

مشكلات تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة أو المتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي، إلى الدرجات الشديدة جدًّا، التي ينتج عنها صمم. ويصنف كل من الضعف السمعي والصمم إلى عدة فئات تبعًا للعمر عند فقدان السمع، وموقع الإصابة أو الاضطراب في الجهاز السمعي، والعوامل المسببة له.

الصمم Deafness:

حالة من فقدان السمع أو قصوره بدرجة كبيرة تزيد عن ٩٢ ديسيبل – وحدة قياس السمع -لأسباب وراثية أو مكتسبة، مما يؤدي إلى وجود صعوبات، ومشكلات في تعلم خبرات الحياة بالطرق العادية


 

مصطلحات في الموهوبين:

الابتكار (الإبداع) Creativity:

هو إنشاء الشيء وإنتاجه على غير مثال سابق؛ يتميز بالجدة، والأصالة، والاستمرارية. ويتميز صاحبه بالطلاقة، والمرونة في التفكير، والحساسية للمشكلات، والقدرة على تحمل المواقف الغامضة التي تواجهه. وتقاس القدرة على الابتكار بمقدار ما يحصل عليه المتعلم من درجة على اختبار مقنن للتفكير الابتكاري Creative Thinking، ويتضمن مجالات الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وإدراك التفاصيل، والحساسية للمشكلات، وله عدة مستويات. ويمكن أن يطلق الابتكار (الإبداع) على العملية التي تتضمن القدرة على تكوين ارتباطات غير مألوفة؛ لتوليد أفكار أصيلة (جديدة) وذات قيمة، وتشمل ما يظهره الأفراد في الحياة اليومية عند حل المشكلات اليومية بطريقة غير متوقعة، أو رؤيتهم للأمور بمنظور جديد.

الإبداع الاختراعي Inventive Creativity:

أحد مستويات الإبداع، يظهر فيه المبدع إنتاجه بطريقة جديدة غير مألوفة؛ لإدراك علاقات جديدة بين أجزاء منفصلة، أو دمج معلومات تبدو غير مرتبطة؛ حتى يحصل على مُركَّب جديد من الأفكار؛ وتسمى هذه العملية “التركيب”.

الإبداع التجديدي Innovative Creativity:

يتطلب هذا المستوى من الإبداع قدرة قوية على التصور التجريدي للأشياء، مما ييسر للمبدع تحسينها وتعديلها، ويقوم المبدع عند هذا المستوى بتقديم اختراع جديد، وهذا الاختراع يمثل اختلافاً جذريّاً عن الأفكار والنظريات السائدة، وتسمى هذه العملية ” التجديد”، وهذا المستوى يظهر عند عدد من الأشخاص المبدعين فقط.

الإبداع التخيلي Creativity Imaginative:

أعلى مستويات الإبداع ويتحقق فيه الوصول إلى مبادئ وقوانين ونظريات جديدة كليًّا، ويترتب عليه بروز مدارس وحركات بحثية جديدة أو ازدهارها.

الإبداع التعبيري Expressive Creativity:

تطوير نواتج أفكار بصرف النظر عن جودتها؛ ومن مثل هذا النوع من الإبداع: رسوم الأطفال التلقائية، أو العفوية. وهو المستوى الأساسي للإبداع.

الإبداع المنتِج Productive Creativity:

يظهر في هذا المستوى من الإبداع جودة المنتج، وتقل العفوية فيه نتيجة التمكن من مهارات

الإثراء Enrichment:

هو التوسع والتعمق في جوانب التعلم المتضمنة في موضوع دراسي واحد، أو في وحدة دراسية من منهج بعينه أو بجميع جوانب المنهج.

الإثراء التعليمي Educational Enrichment

إدخال تعديلات وإضافات على المناهج العادية المقررة للطلبة العاديين؛ حتى تشبع حاجات الطلبة الموهوبين والفائقين في المجالات الانفعالية والإبداعية والمعرفية والحركية، وقد يأخذ ذلك أشكالاً منها زيادة المواد الدراسية، أو زيادة صعوبتها، أو التعمق في مادة أو أكثر عادةً للانتهاء من مرحلة دراسية، أو انتقال الطلبة المستهدفين من صف إلى صف آخر.

اختبارات الذكاء Intelligence Tests:

اختبارات تهدف إلى تقييم القدرة العقلية، وتركز هذه الاختبارات على تقييم قدرة الشخص على التمييز، والتعميم، والاستيعاب، والتعليل، والتذكر. وتجمع معلومات عن السلوك الحركي للفرد، ومعلوماته العامة، وذخيرته اللفظية.

الاستماع الإبداعي Creative Listening:

التفاعل مع المادة المسموعة، لابتكار حلول لمشكلات واردة بالنص المسموع، أو اقتراح عناوين جديدة ونهايات مختلفة، والتنبؤ بأحداث قادمة، والتعبير عن المعنى المسموع بأسلوب

الأصالة Originality:

تعني الجدة والتفرد وهي أكثر الخصائص ارتباطًا بالإبداع، والتفكير الإبداعي. وتركز على النواتج الإبداعية بوصفها محكًّا للحكم على مستوى الإبداع.

برامج الإثراء الاختياري Optional Enrichment Programs:

برامج بنيت بهدف التنمية الشاملة لجميع نواحي النمو للطفل. تتيح الفرص أمام المتخصصين لاختيار الأنشطة التي تعوض النقص في خبرات الأطفال الثقافية، أو المعرفية، أو الحياتية، أو الترفيهية بحسب طبيعة العجز الذي يتضح من قصور التنشئة الاجتماعية لدى الأسر التي قدم منها هؤلاء الأطفال.

التجميع Grouping:

عبارة عن مجموعة إجراءات مختلفة تؤدي إلى تجميع الموهوبين في فئات؛ ليتابعوا دراسة مواد المنهج الدراسي كليًّا، أو جزئيًّا، ويسمى هذا الأسلوب أيضًا بالعزل.

التسريع (الترفيع) Acceleration:

هو توفير الوسائل والخدمات التعليمية التي تساعد الطالب الموهوب، أو الفائق عقليًّا على التقدم بمعدل أسرع من الطلاب العاديين الذين هم في مستوى عمره الزمني، وذلك لأن الموهوب

أو الفائق عقليًّا يكون قد حقق نضجًا عقليًّا أسرع من زملائه العاديين في عمره الزمني نفسه.

التعبير الإبداعي Creative Expression:

نشاط لغوي يعبر فيه المتعلم عن مشاعره وأحاسيسه وخبراته الخاصة، وينقلها للآخرين مشافهة، أو كتابة في عبارات مثيرة منتقاة اللفظ، بليغة الصياغة، فيها: التجربة الذاتية، والأصالة الفنية مستوفية الصحة والسلامة لغويًّا ونحويًّا، بحيث تؤثر في القارئ، أو المستمع. وتدفعه إلى المشاركة الوجدانية، والانفعال بما يقرأ ويسمع.

التفكير الإبداعي Creative Thinking:

نشاط عقلي مركَّب وهادف توجِّهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقًا، ويتميَّز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد؛ لأنه ينطوي على عناصرَ معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة، تشكل حالة ذهنية فريدة، ويستخدم الباحثون تعبيراتٍ متنوعةً تقابل مفهوم “التفكير الإبداعي”، وتلخصه من الناحية الإجرائية؛ من مثل: “التفكير المنتج” Productive، و”التفكير المتباعد” Divergent، و”التفكير الجانبي” Lateral.

التفكير الاستقرائي Inductive Thinking:

عملية استدلال عقلي تستهدف التوصل إلى استنتاجات أو تعميمات معينة، تتجاوز حدود الأدلة المتوافرة أو المعلومات التي تقدمها المشاهدات السابقة؛ حيث تكتسب بها المعرفة بصورة أولية من تعميم الخبرة، فتوصل إلى استنتاج جديد للمعلومات وتعميمها من خلال المعطيات، مما يساعد على زيادة القدرة على حل المشكلات.

التفكير الاستنباطي Deductive Thinking:

عملية استدلال منطقي قائم على تسلسل عدة أحكام مترتبة على بعضها بعضًا، وتستهدف التوصل لاستنتاج ما، أو معرفة جديدة بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة ومعلومات متوافرة.

التفكير الانتشاري أو التباعدي Radiant Thinking:

نوع من التفكير الذي يعتمد على البحث عن نتائج لمشكلة أو ترتيبات قد تكون جديدة وغير مألوفة، وتمثل حلولاً ابتكارية، وهذا النوع من التفكير يعتمد على الاستفادة من حجم المعلومات الموجودة وطبيعتها لدي الفرد في توليد أكبر عدد ممكن من الحلول، والتي يمكن تصنيفها إلى حلول قابلة للتطبيق وأخري غير قابلة للتطبيق.

التفكير التقاربي Convergent Thinking:

محاولة الوصول بالتفكير التجريبي إلى الحل الصحيح في زمن قياسي ودقة معينة، وهو يعتمد على الاستخدام الماهر للقواعد والمفاهيم والنظريات التي تم دراستها وأعمالها في استنتاج علاقة أو حل مشكلة، ويتميز هذا النوع بالمنطقية والموضوعية في التطبيق الماهر لمهارات أساسية؛ من مثل: التصنيف والتمييز والتعميم والتحليل

التفكير الناقد Critical Thinking:

إعمال العقل في التفكير باتجاه سلوك يتطلب من الفرد إصدار حكم أو ممارسة سلوك عملي تجاه موضوع معين، في ضوء ما يتوافر من بيانات وأدلة، وهو يعكس قدرة الفرد على تحديد المشكلة، ومعرفة الافتراضات، وتفسير الأسباب وتقديم الحل المرتبط بالمشكلة. ويتضمن التفكير الناقد مهارات متعددة منها: التمييز بين الحقيقة والرأي، والتمييز بين المعلومات المرتبطة بالموضوع والمعلومات غير المرتبطة، والدقة في البحث عن البيانات، والدقة في تقويم المعلومات والبيانات، وتنظيم المعلومات، وبيان كفاية البيانات والمعلومات والأدلة، والتفسير، والاستدلال.

التفكير النمطي Stereotyped Thinking:

يوصف به التفكير المقيد بالعادة والاستعمالات المألوفة للأشياء، أو الذي تعوزه الأصالة. وأما من يوصف بأنه يفكر تفكيرًا نمطيًّا، فيغلب عليه الانغلاق ومقاومة التغيير وضعف الثقة بالنفس والميل للمجاراة.

التفوق التحصيلي High Achievement:

التحصيل العالي والإنجاز المدرسي المرتفع، فالتحصيل الجيد قد يعد مؤشرًا على الذكاء، ويعرف المتفوق تحصيليًّا بأنه: الطالب الذي يرتفع في إنجازه أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية أو المتوسطين من أقرانه، أي إذا زادت نسبة تحصيله الأكاديمي على ٩٠%، وبذلك فالفائقون أعلى فئة من الطلبة في التحصيل الأكاديمي، وبذلك يمكن تمييز نوعين من التفوق التحصيلي: التفوق في التحصيل العام، والتفوق التحصيلي الخاص.

تقدير الذات Self Esteem:

تقويم الفرد لذاته، ودرجة ثقته بقدرته وتميزه ونجاحه وقيمته لدى نفسه والآخرين، ويعكس اتجاهًا نحو الذات، إما أن يكون إيجابيًّا (تقبل الذات) أو سلبيَّا (عدم تقبل الذات).

حل المشكلات Problem Solving:

عملية تفكير مركبة يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف سابقة ومهارات من أجل القيام بمهمة غير مألوفة، أو معالجة موقف جديد، أو تحقيق هدف لا يوجد حل جاهر لتحقيقه. أما عندما يطلق التعبير على أحد أنواع التفكير المركب؛ فإنه يشير إلى إستراتيجيات أو سلسلة من العمليات العقلية والخطوات المتتابعة لحل مشكلة ذات مطالب معرفية، وتستخدم بوصفها أسلوبًا علاجيًّا في تقديم بدائل الحلول للمشكلات.

الخرائط الذهنية Mental Maps:

تنظيم المعلومات في أشكال أو رسومات، تبين ما بينها من علاقات، وتتخذ أشكالاً مختلفة حسب ما تحويه من معلومات.

الخرائط الذهنية الإلكترونية E-Mind Maps:

إحدى إستراتيجيات التعلم النشط، ومن الأدوات الفاعلة في تقوية الذاكرة، واسترجاع المعلومات، وتوليد أفكار إبداعية جديدة غير مألوفة، حيث تعمل بالخطوات نفسها التي يعمل بها العقل

البشرى بما يساعد على تنشيط، واستخدام شقي المخ، وترتيب المعلومات بطريقة تساعد الذهن على قراءة المعلومات وتذكرها، بدلاً من التفكير الخطي التقليدي؛ لدراسة المشكلات، ووضع إستراتيجيات بطريقة غير خطية يتم إعدادها من خلال برامج الحاسوب.

وتعتمد الخرائط الذهنية الإلكترونية في تصميمها على برامج حاسوبية؛ من مثل: IMindMap، MindView٣، FreeMind٩، MindManager٨، ولا تتطلب تلك البرامج أن يكون لدى المستخدم مهارات رسومية؛ لأنها تقوم بشكل تلقائي بإيجاد خرائط مع منحنيات انسيابية للفروع، كما تتيح إلقاء الصور من مكتبة الرسوم وسحبها.

الخطأ الزائف False Negative:

إسقاط طالب موهوب وفائق فعلاً نتيجة خطأ في عملية الكشف والاختيار، ولتقليل فرص الوقوع في هذا النوع من الأخطاء، ينصح بزيادة عدد المرشحين في مرحلة الترشيح والاستقصاء، واستخدام عدة محكات في عملية الكشف والاختيار.

الذكاء Intelligence:

القدرة العلمية على التكيف عقليا طبقا لمشاكل الحياة، وهو أيضا إمكانية الفرد العقلية العامة أو الخاصة، التي تكمن وتؤثر بدرجات متفاوتة في مختلف نشاطه العقلى، ويتضح ذكاء الفرد أكثر ما يكون فيما يلي:

١- حدة الفهم وسرعته ودقته وصوابه.

٢- القدرة على التعلم؛ من مثل: التحصيل الدراسي في المدرسة أو الجامعة.

٣- القدرة على معالجة المواقف الجديدة على الفرد بمهارة ونجاح.

٤- القدرة على إدراك العلاقات المجردة بين الأشياء أو الموضوعات.

٥- القدرة على التعامل بالرموز والمجردات.

٦- القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل المشكلات الحالية.

٧- القدرة على إنجاز أعمال وواجبات تتميز بالصعوبة والتعقيد

٨- القدرة على الابتكار وإظهار الأصالة في استجاباته.

الذكاء الاجتماعي Social Intelligence:

القدرة على الانفتاح والتواصل مع الآخرين، والمعرفة بالجوانب الاجتماعية والحساسية للمثيرات الآتية من الأشخاص الآخرين في الجماعة، وكذلك الاستبصار بالأمزجة الحالية والكامنة لسمات الشخصية للأغراب، ويتم ممارسته في العلاقات الاجتماعية دون نفاق أو خضوع.

الذكاء تحت المتوسط Subaverage Intelligence:

يستعمل للإشارة إلى التأخر العقلي الذي يصل إلى انحرافين معياريين أو أكثر تحت المتوسط على مقاييس الذكاء.

الذكاء الرياضي Mathematical Intelligence:

قدرة عقلية على استخدام الرموز والأرقام مركبة وليست بسيطة، ويمكن تقسيمها إلى قدرتين تتعلق أولاهما بالحساب والجبر وفروعهما، وتتعلق الثانية بالهندسة.

الذكاء الشخصي (الداخلي) Intrapersonal Intelligence:

قدرة الفرد على التعرف على الجوانب الداخلية الذاتية للشخصية، وإدراكه لمشاعره وانفعالاته، والقدرة على تمييز هذه المشاعر وتصنيفها، ومعرفة كيفية استخدامها على نحو أفضل في تعديل السلوك. وفهم الذات والوعي بها.

الذكاء العام General Intelligence:

المقدرة العامة لدى الفرد، التي تؤهله لتحقيق التكيف الهادف، وتتميز عن قدراته الخاصة أو المستقلة، ويبقى ثابتًا نسبيًّا، ويتجلى بوصفه عاملاً مشتركاً في القدرات الخاصة. على أن مسألة التمييز بين الذكاء العام والخاص لا تزال مثارًا للبحث والجدل، كما تتعدد النظريات حولها

طريقة حل المشكلات Problem Solving:

أسلوب تدريسي يتم فيه تنظيم العملية التعليمية/ التعلمية بشكل يضع المتعلم أمام موقف غامض أو مشكلة مرتبطة بموضوع الدرس، تثير تفكيره واهتمامه، مما يدفعه إلى البحث والتحري والاكتشاف؛ للوصول إلى الحلول المناسبة لهذا الموقف أو تلك المشكلة، وفق مجموعة من الخطوات تبدأ بتحديد المشكلة، وجمع البيانات حولها، واختبار صحة الفروض، والوصول إلى حلول مناسبة لها، واختيار أنسبها، واستخدام النتيجة التي تم التوصل إليها في حل بعض المشكلات الأخرى ذات العلاقة بالمشكلة القائمة.

الطلاقة Fluency:

تعني القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء للمعلومات أو الخبرات أو المفاهيم التي سبق تعلمها، وقد تم التوصل إلى عدة أنواع للطلاقة عن طريق التحليل العاملي، ومنها: الطلاقة اللفظية، وطلاقة المعاني أو الطلاقة الفكرية، وطلاقة الأشكال.

العبقرية Genius:

القوى العقلية النادرة التي تشمل الذكاء المرتفع جدّاً، أو الإبداع العالي المتميز، أو الموهبة المتفردة، فالعبقري هو مبدع وموهوب وذو تحصيل عالٍ في المجال الذي تظهر فيه عبقريته. وعُرِّفت العبقرية بأنها: أعلى ما تقيسه اختبارات الذكاء. وعرفت العبقرية أيضًا: “بأنها قوة فكرية فطرية من نمط رفيع كتلك التي تعزى إلى من يُعَدُّون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن أو العلم أو التأمل أو التطبيق، وإنها طاقة فطرية وغير عادية، وذات علاقة بالإبداع التخيلي، أو التفكير الأصيل أو الابتكار، أو الاكتشاف، وهي تختلف عن الموهبة”.

الفرز Screening:

عملية مسح وغربلة تتم في إطار برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين والفائقين، وتتضمن تجميع بيانات ومعلومات من السجلات المدرسية والمعلمين والوالدين، وذلك بهدف اختيار عدد معقول من الطلبة (قد يصل إلى ٢٠% أو ٢٥% من مجموعهم)، وترشيحهم لدخول المرحلة الثانية من عملية الكشف التي تتطلب الجلوس لأداء اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء أو الاستعداد والتحصيل والإبداع

القبول الزائف False Positive:

اختيار طالب للالتحاق ببرنامج خاص للموهوبين والفائقين دون أن يكون مؤهلاً لذلك، وسرعان ما يتضح عدم قدرة الطالب على النجاح أو التكيف مع مطالب البرنامج، ويحدث هذا عادة نتيجة خطأ في عملية الكشف والاختيار.

القبول المبكر Early Admission:

قبول التلميذ بالمدرسة قبل السن المعتادة، أو قبل الحصول على مطالب القبول، أو قبل سن الإلزام، وهو أحد شروط قبول الأطفال الموهوبين وذوي التفوق العقلي بالمدرسة في سن مبكرة، دون الالتزام بالعمر الزمني المفروض على الأطفال العاديين

العصف الذهني Brain Storming:

توليد أكبر عدد من الأفكار والآراء الإبداعية وإنتاجها من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة، أي؛ وضع الذهن في حالة من الإثارة والتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح، ويتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار، ويسمى أيضًا بالقدح الذهني.

القدرات الأولية Primary Abilities:

استعدادات وقدرات أساسية ومستقلة نسبيًّا الواحدة عن الأخرى، يعدُّها ثرستون بمثابة العوامل الخاصة في تكوين الذكاء، منها: العلاقات المكانية (Spatial relations)، وسرعة الإدراك (Perceptual Speed)، والعمليات الحسابية (Numerical)، والعلاقات اللفظية (Word Fluency)، بالإضافة إلى مدى التذكر المباشر Immediate Memory Span، ومنها الاستقراء (r)، والقياس (D)، والاستدلال (R).

القدرات العقلية الخاصة Special Mental Ability:

مقدرة الفرد على إنجاز بعض الأعمال الخاصة، نتيجة لما لديه من استعدادات في نواحي عقلية معينة، بمعزل عما يملكه من قدرات عامة وبصورة مستقلة عن مستواه العام. وهي تقابل القدرة العقلية العامة.

القدرة Ability:

القوى الفعلية التي تمكن المرء بأداء عمل معين سواء أكان عملاً حركيُّا أم عقليًّا، وتشير إلى ما يستطيع أن ينجزه الفرد بالفعل من الأعمال، وتشمل السرعة والدقة في الأداء في حالة توافر الظروف اللازمة، وقد تكون فطريةً أو مكتسبةً.

القدرة الاجتماعية Social Ability:

القوى الفعلية التي يظهرها الفرد على التكيف المجتمعي والانسجام مع سائر أفراده، أي القدرة على التفاعل الاجتماعي بلا ضرر أو ضرار

القدرة الأكاديمية Academic Ability:

نوعٌ من الذكاء المرتبط بشكلٍ كبير بالمجالات الأكاديمية، وتظهر في المجال اللفظي والمجال الرياضي، حيث تشير القدرة اللفظية إلى قدرة الفرد على تعلم المهام اللفظية وأدائها، في حين أن القدرة الرياضية تشير إلى قدرة الشخص على تعلم المهام الرياضية وأدائها.

القدرة الحركية أو العضلية Motor Ability:

قدرة المرء على تنفيذ الأعمال التي يحتاج القيام بها لتحقيق درجة معينة وكافية من التنسيق العضلي والتآزر الحركي، تتجلى هذه القدرة التنسيقية في حالات المشي والكتابة واللعب والنطق واستخدام المرء للأدوات والآلات.

القدرة العددية Numerical Ability:

القدرة على التعامل بالأرقام من حيث الدقة والسرعة والكفاءة في هذا التعامل، وتتمثل في قدرة الفرد على القيام بالعمليات الحسابية البسيطة والمعقدة من جمع وطرح وقسمة وضرب، كما تتضمن القدرة على اكتشاف العلاقات بين الأرقام بعضها وبعض.

القدرة على حل المشكلات Problem-solving ability:

العمليات الذهنية التي يستخدمها الفرد وفق الإمكانات والمهارات التي يملكها، وتؤهله إلى التوصل إلى حل المشكلات المختلفة في ميدان الحياة العملية باتباع منهجية تفكير تتطلب استعمال الخبرات السابقة.

القدرة اللغوية Linguistic Ability:

القدرة على تحويل الأفكار والمفاهيم إلى كلمات وألفاظ مفهومة.

القدرة اللفظية Verbal Ability:

قدرة الفرد على التعامل مع الألفاظ وذلك باستخدامها بكفاءة وطلاقة للتعبير عن المعاني والأفكار التي يريد توصيلها إلى غيره بطريقة منطوقة أو مكتوبة، كما تتضمن قدرة الفرد على فهم الألفاظ بسرعة وبدقة ليستدل منها على المعاني والأفكار التي يسمعها من غيره، أو يقرؤها من الكتب وغيرها من المطبوعات.

القدرة المكانية Spatial Ability:

القدرة على فهم الجوانب والحقائق والعلاقات المرتبطة بالمكان وتصورها، وإدراكها والحكم عليها بدقة وبسرعة وبكفاءة؛ من مثل: إدراك الفرد للاتجاهات، والأشكال، والأحجام، والمسافات، والأماكن، وذلك باستخدام الحواس المختلفة، وبالتصور العقلي؛ من مثل: تصور الفرد لما سوف يكون عليه شكل المبني من مجرد قراءته لوصفٍ لهذا المكان أو سماعه عنه، أو رؤيته رسمًا له.

القراءة الإبداعية Creative reading:

قدرة القارئ على التفاعل مع النص المقروء إحساسًا بجمالياته، وتناغمًا مع القيم التعبيرية الأدبية والفنية المختلفة في النص المبدع، وإعمالاً للخيال وتأثيره بشكل العمل ومضمونه، وبالتكنيكات والمقاييس النقدية والأدبية المتفق عليها من أحداث وغيرها… في الفنون الأدبية الأخرى.

الكتابة الإبداعية Creative Writing:

العملية التي يمكن من خلالها التعبير الكتابي بسهولة وطلاقة عما يدور في عقل الفرد من آراء وأفكار، وما يدور في قلبه ووجدانه من مشاعر وأحاسيس بلغة تتسم بالجدة والمرونة، ودقة التعبير، وجمال التركيب، وروعة الأداء، مع المحافظة على فنيات الأسلوب الأدبي البليغ، بما يؤدي إلى التأثير العميق في المتلقي قارئًا أو سامعًا.

الكشف المبكر Early Screening:

يتضمن الكشف المبكر عن قصور النمو والتحصيل، وإجراء فحوصات عامة وسريعة لفرز الأطفال الذين يشير نموهم إلى عدم الاطمئنان، والكشف المبكر ليس فحصًا دقيقًا ومكثفًا ولكنه خطوة أولية، الهدف منها إحالة الأطفال الذين يشتبه بأن لديهم اضطرابًا ما في النمو إلى الاختصاصيين المناسبين ليتم تشخيص حالاتهم. ولا يهدف الكشف إلى تحديد أسباب المشكلة، أو الإجراءات التي ينبغي تنفيذها، فذلك يتحقق من خلال التشخيص، وهو لا يقتصر على استخدام الاختبارات المقننة، ولكنه يشمل جمع المعلومات من خلال الملاحظة والمقابلة، ويمكن أن يشترك فيها إضافة إلى أعضاء الفريق الطبي، أولياء الأمور وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون مع الأطفال ويعرفونهم، وتشمل هذه الفحوصات الكشفية قياس القدرات السمعية والبصرية وتقييم الأوضاع الصحية العامة. ويمكن أن يغطي الكشف العام أيضًا النمو العقلي والنضج الاجتماعي والنمو اللغوي والاستعداد المدرسي… إلخ. ويتطلب ذلك تطوير اختبارات كشفية خاصة تتمتع بالصدق والثبات والخصائص السيكومترية الأخرى اللازمة.

الكفاءة الاجتماعية Social Competence:

قدرة الفرد على التعبير الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين في المحادثات الاجتماعية ولفت انتباههم عند التحدث في المواقف الاجتماعية المختلفة، وقدرته على المبادأة في الحديث في أي موضوع، كما أنها تعكس قدرته على الاستقبال اللفظي في أثناء التواصل مع الآخرين، وإدراكه للمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي، كما أنها تعني قدرة الفرد على التكيف، وثقته بنفسه في مواجهة المواقف الاجتماعية على اختلاف أوجهها، والانسجام مع أي منها بمجرد أن يعيش داخلها.

المتفوق عقليّاً Intellectually Gifted:

الأفراد الذين وصلوا في أدائهم إلى مستوى أعلى من العاديين في مجال من المجالات التي تعبر عن المستوى العقلي الوظيفي للفرد، شريطة أن يكون ذلك المجال موضع تقدير الجماعة. .

المخطط الذهني Schema (schemata):

الطريقة التي تتواجد بها المعرفة في عقل الفرد، في ضوء شبكة المفاهيم المترابطة والمعلومات والقواعد والإستراتيجيات عن المشكلات وظروف القيام بأفعال معينة

المرونة Flexibility:

القدرة على توليد أفكار متنوعة ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة، وتوجيه مسار التفكير أو تحويله مع تغير المثير أو مطالب الموقف، والمرونة هي عكس الجمود الذهني، الذي يعني تبنِّي أنماط ذهنية محددة سلفًا وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة. ومن أشكال المرونة: المرونة التلقائية، والمرونة التكيفية، ومرونة إعادة التعريف أو التخلي عن مفهوم

أو علاقة قديمة لمعالجة مشكلة جديدة..

معامل الذكاء Intelligence Quotient (IQ):

العلاقة بين ما يسمى العمر العقلي والعمر الزمني الحقيقي لشخص معين، فعندما انبثقت اختبارات الذكاء في بداية القرن العشرين، عومل معامل (درجة) الذكاء بوصفه حاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني وضرب الناتج في مئة، وهكذا فإن معامل ذكاء طفل في السابعة من عمره، وعمره العقلي سبع سنوات هو (٧/٧ × ١٠٠ = ١٠٠). ولكن هذه الطريقة في حساب معامل الذكاء بوصفه نسبة (IQ Ratio) لم تعد الطريقة الشائعة منذ عدة عقود؛ وأصبح بديلاً عنها معامل الذكاء الذي يعامل بوصفه درجة انحرافية (Deviation IQ)، لأن الذكاء غير مستقر من عمر زمني إلى آخر؛ ولذا تصعب مقارنته بين الأفراد من أعمار مختلفة، وأصبحت درجة الذكاء الانحرافية هي المستخدمة لأنها درجة معيارية (درجة محولة تجعل الدرجات على اختبارات مختلفة متساوية) ومستقرة من عمر زمني إلى آخر. ودرجة الذكاء مثلها في ذلك مثل العمر العقلي درجة كلٍّ منهما تلخص الأداء في مجالات مهارية متنوعة؛ ولذا فهي لا تقدم معلومات مفيدة لتصميم البرامج التربوية وتنفيذها، وتحدد على المنحنى الجرسي للذكاء..

معايير التفكير الناقد Critical Thinking Criteria:

تلك المواصفات العامَّة المتَّفَق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير، والتي تتخذ أساسًا في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقييمي الذي يمارسه الفرد في معالجته للمشكلة

أو الموضوع المطروح، وهي بمثابة موجهات لكلٍّ من المعلِّم والطالب، ينبغي ملاحظتُها والالتزام بها في تقييم عملية التفكير بشكل عامٍّ والتفكير الناقد بشكل خاص، وحتى تُصبِح هذه المعايير جزءًا مكمِّلاً لنشاطات التفكير في الموقف التعليمي، يجب على المعلِّم أن يُراقِب نفسه أولاً في تواصلِه مع الطلبة، وفي معالجته للمشكلات والأسئلة التوضيحية؛ حتى يكونَ سلوكه نموذجًا يُحتَذى به من قِبَل طلبتِه وهم يمارسون عملية التفكير، كما يجب على المعلِّم أن يُتابِع استجابات طلبته وحواراتهم بكل اهتمام، ويتوقف لمناقشتهم كلما دَعَت الحاجة إلى تأكيد أهمية واحد أو أكثر من هذه المعايير؛ حتى يتمثَّلوها بوصفها حاجة أساسية لسلامة تفكيرهم، ومن أبرز هذه المعايير: الوضوح Clarity، والموثوقية Accuracy، والدقة Precision، والربط Relevance، والعمق Depth، والاتساع Breadth، والمنطق Logic.

مقاييس الاستعداد Aptitude Tests:

سلسلة من الاختبارات المقننة تحدد مدى قابلية الفرد للتعلم أو اكتساب سلوك أو مهارات معينة.

مقاييس التقدير Rating scales:

تشبه مقاييس التقدير قوائم الشطب من حيث كونها أدوات تسمح بإصدار الأحكام أو التعبير عن الآراء وذلك من خلال الإجابة عن فقرات معينة، ولكنها تختلف عن قوائم الشطب بأن الإجابة عن فقراتها لا تقتصر على اختيار أحد البديلين، ولكنها تسمح بتقييم الأداء على سلَّم يتكون من ثلاث درجات أو أكثر. وتستخدم مقاييس التقدير لجمع المعلومات عـــن السلوك الذي تصعب ملاحظته؛ من مثل: الاتجاهات.

مقاييس الذكاء Intelligence tests:

مقاييس تحدد درجة مستوى ذكاء الفرد (Q I)، وتعدد قدراته العقلية، وقدرته على التعلم والتفكير المنطقي وحل المشكلات والتكيف مع بيئته.

المناهج الملائمة للعمر الزمني Chronological age-appropriate curriculum:

المناهج التي توضع لتعليم المهارات للأشخاص المعوقين بصورة متسلسلة وتراكمية مع التركيز على ما سوف يتم تعليمه، وليس على الأسلوب المستخدم مع مراعاة العمر الزمني عند تحديد المهارات التي سيتم تعليمها للطالب.

الموهوب أو المبدع أو الابتكاري Gifted:

هو الفرد الذي لديه الإمكانية على إظهار مستوى متميز أو استثنائي في واحد أو أكثر من مجالات التعبير الإنساني، فبعض هذه المجالات عام؛ من مثل: القدرة على القيادة والتفكير الإبداعي. وبعض هذه المجالات محدد وواضح؛ من مثل: الاستعداد الخاص في الرياضيات وهم يحتاجون إلى برامج تربوية وخدمات مختلفة، إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة، وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم وللمجتمع.

وهي مصطلحات تشير إلى تميز الفرد مقارنة بالمجموعة العمرية التي ينتمي إليها هذا الفرد في واحد أو أكثر من المجالات والقدرات الآتية:

– الاستعدادات الأكاديمية.

– المهارات الفنية.

– القدرة الإبداعية والابتكارية.

– المهارات الفنية والرياضية المتميزة.

– القدرة القيادية.

– القدرة اللغوية.

الموهوب متدني التحصيل Gifted Underachiever:

هو الطالب الذي يمتلك استعدادًا أو قدرة عقلية عالية (ذكاء مرتفعًا)، ولكن تحصيله الدراسي أقل من المستوى المتوقع لمن هم في مستوى قدرته العقلية. وقد يكون تدني التحصيل عارضًا لظرف شخصي أو أسري،

النموذج العقلي Mental model:

الطريقة التي يستخدمها الفرد لتمثيل المشكلة أو ترميزها عقليًّا قبل البدء في حلها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً- المراجع العربية:

١- إبراهيم مدكور (١٩٩٣م)، بحوث وباحثون، القاهرة، مجمع اللغة العربية.

٢- برونو كلويفر وهيلين ديفيدسون، تكنيك الرورشاخ، ترجمة: حسين عبد الفتاح، منشورات جامعة أم القرى، مكة المكرمة، ٢٠٠٣م.

٣- حامد عبد السلام زهران(٢٠٠٢م): التوجيه والإرشاد النفسي، ط٣، القاهرة، عالم الكتب.

٤- حامد عبدالسلام زهران (٢٠٠٥م): الصحة النفسية والعلاج النفسي، القاهرة: عالم الكتب.

٥- خير الدين حقي، إمكانات العربية، اللسان العربي، المجلد (١٢)، الجزء الأول، ١٩٧٥م.

٦- رءوف محمود القيسي: علم النفس التربوي، عمان: مطابع دار دجلة، ٢٠٠٨م.

٧- رشاد صالح الدمنهوري: جماعة الرفاق وتأثيرها على السلوك الانحرافي في الأحياء العشوائية، تدريب ميداني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية.

٨- زكريا توفيق أحمد (١٩٩١م): دراسة العلاقة بين مستوى القلق المدرسي لطلاب المرحلة الإعدادية بسلطنة عمان وتكيفهم الاجتماعي المدرسي، المؤتمر السنوي الرابع للطفل المصري: الطفل المصري وتحديات القرن الحادي والعشرين (٢٧-٣٠ أبريل ١٩٩١م)، المجلد الثالث، مركز دراسات الطفولة، جامعة عين شمس.

٩- سهام أبو عيطة (٢٠٠٢م): مبادئ الإرشاد النفسي، عمان: دار الفكر للطباعة والنشر.

١٠- صلاح رَوَّاي (١٩٩٠م)، المدارس المعجمية العربية، القاهرة: دار الثقافة العربية.

١١- طارق عبد الرحمن العيسوي (٢٠١٠م): الولد الذكي: تدريبات وبرامج لتنمية القدرات العقلية، الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

١٢- عادل محمد الصادق، الوظائف التنفيذية لدى الأطفال ذوي اضطرابات العناد المتحدي وأقرانهم العاديين، مجلة كلية التربية بقنا، ٢٠١٤م.

١٣- عبد الحسين السلطاني: الأهداف التدريسية: مفهومها وكيفية بنائها، مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي، جامعة الكوفة، العراق.

١٤- عبد الغني أبو العزم والسعدية بنت طالب وفوزية بن جلون (٢٠٠٨م): المعجم الحاسوبي العربي وتكوين ثقافة العلم الذي تعمل عليه. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والبحث العلمي، مدينة الملك عبدالعزيز للبحث العلمي.

١٥- فؤاد أبو حطب وآمال صادق (١٩٩٨م): علم النفس التربوي، القاهرة: الأنجلو المصرية.

١٦- فرج طبر: المجمل في علم النفس والشخصية والأمراض النفسية، القاهرة: الدار الفنية للنشر والتوزيع.

١٧- فريج عويد العنزي (١٩٩٨م): علم نفس الشخصية، الكويت: مكتبة الفلاح.

١٨- كاملة الفرخ شعبان، عبد الجابر سعد (١٩٩٩م): مبادئ التوجيه والإرشاد النفسي، عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.

١٩- لطفي محمد فطيم، أبو العزايم عبد المنعم الجمل(١٩٨٨م): نظريات التعلم المعاصرة وتطبيقاتها التربوية، القاهرة: النهضة المصرية.

٢٠- مجدي محمد الدسوقي، دليل تقدير الذات، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، ٢٠٠٤م.

٢١- محمد حلمي هليل (٢٠٠٨م)، نحو معجم عربي معاصر، (إلكسو) المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس.

٢٢- محمد السعيد عبد الجواد، حالة التدفق؛ المفهوم، الأبعاد، والقياس، الكتاب الإلكتروني بشبكة العلوم النفسية، إصدارات شبكة العلوم النفسية العربية، ٢٠١٣م.

٢٣- محمد عبد الظاهر الطيب، الوسواس القهري للشخصية وعلاجه، (١٩٩١م)، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.

٢٤- محمود بن إسماعيل صالح (٢٠٠٨م): الجانب اللغوي للمعجم في اللغة العربية، الاجتماع الثاني لخبراء المعجم الحاسوبي التفاعلي للغة العربية، المنظمة العربية للتربية، جدة ٢٠٠٨م.

٢٥- محمود السيد أبو النبيل، الأمراض السيكوسوماتية (١٩٩٤م )، المجلد الأول، القاهرة: دار النهضة المصرية.

٢٦- المخاوف المرضية والاستجابة الاكتئابية لدى الأطفال، وعلاقتها بدرجة الوعي الديني لهم، المؤتمر السنوي الخامس للطفل المصري، المجلد الثاني، ١٩٩٢م.

٢٧- ممدوح حقي، معجم المصطلحات العلمية، اللسان العربي، المجلد (٩)، الجزء الأول، القاهرة: مجمع اللغة العربية، ١٩٧٢م.

٢٨- نادر فهمي الزيود (٢٠٠٨م): إستراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة قطر وعلاقتها ببعض التغيرات، مجلة رسالة الخليج العربي، العدد (٩٩)، الرياض.

٢٩- نادر فهمي الزيود (٢٠٠٨م)، إستراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية لدى طلبة جامعة قطر وعلاقتها ببعض التغيرات، مجلة رسالة الخليج العربي، العدد (٩٩)، الرياض.

٣٠- نبيل سفيان (٢٠٠٤م): المختصر في الشخصية والإرشاد النفسي، القاهرة، إيتراك للنشر والتوزيع.

٣١- الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية (١٩٨٤م)، الإدارة العامة للمعجمات: معجم علم النفس والتربية، ج١، القاهرة: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية.

٣٢- وائل قاسم راشد (٢٠١٢م)، دور مؤشرات التعليم الاقتصادي في النهوض بالتعليم التربوي في البصرة، مجلة العلوم الاقتصادية، العدد(٢٩) المجلد الثامن، كانون الثاني.

٣٣- وزارة التربية والتعليم (د.ت)، دليل المعلم الجديد للتدريس الفعال، مشروع الملك عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، الرياض: الناشر.

٣٤- يوسف عبد الصبور عبد اللاه، إستراتيجية الإرشاد النفسي من منظور إسلامي، المجلة التربوية، كلية التربية بسوهاج، ع ١٤، ج٢، يوليو، ١٩٩٩م، ص ص ١٤٧ – ١٧٣.

 

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

  • 35- Aristovnik, A. (2011, June). An analysis of the efficiency of education spending in central and Eastern Europe. In Management, Knowledge and Learning (MakeLearn) International Conference, 22nd to 24th. Celje, Slovenia.
  • 36- Leigh, A. (2008). Returns to education in Australia. Economic Papers: A journal of applied economics and policy, 27(3), 233-249.
  • 37- Baker, B. D., Sciarra, D. G., & Farrie, D. (2010). Is School Funding Fair? A National Report Card. Education Law Center.
  • 38- Harmon, C., Oosterbeek, H., & Walker, I. (2003). The returns to education: Microeconomics. Journal of economic surveys, 17(2), 115-156.
  • 39- Department for Education. (2013). Reforming the accountability system for secondary schools. London, Uk.
  • 40- Provenzo Jr, E. F. (Ed.). (2008). Encyclopedia of the social and cultural foundations of education. Sage Publications.‏
  • 41- European Commission Joint Research Centre (2011). Returns to education in European Countries. Luxembourg: Publications Office of the European Union.
  • 42- Jump$tart Coalition for Personal Financial Literacy (2007). National Standards in K-12 Personal Finance Education , 3rd Edition, Washington, DC:
  • 43- Leithwood, K. (2005). Educational accountability: Issues and alternatives. Saskatchewan School Boards Association.
  • 44- Kerbo, H. R. (2011). Social stratification and inequality: Class conflict in historical, comparative, and global perspective. New York: McGraw-Hill.
  • 45- Li Feng & David N. Figlio & Tim R. Sass (2010). School Accountability and Teacher Mobility, Washington, D.C.: The Urban Institute.
  • 46- Martins, Pedro Silva (2004). Firm-Level Social Returns to Education. Discussion paper series, Institute for the Study of Labor (IZA).
  • 47- Jenlink, P. M. (2009). Dewey’s Democracy and education revisited: contemporary discourses for democratic education and leadership. Rowman & Littlefield.
  • 48- Lingenfelter, P. E., L’Orange, H. P., Winter, S. B., & Wright, D. L. (2013). SHEEO’s State Higher Education Finance, FY 2012. State Higher Education Executive Officers.
  • 49- Shabes, Vladimir and Ekaterina Troshchenkova (2011), The Third Conference of the Scandinavian Association for Language and Cognition, SALC III, Copenhagen, June 14 – 16th 2011.
  • 50- Tom Allan Opii (2013). Strengthening Tools of Community Social – Economic -Political Support, For Community Awareness in Lango Sub Region. Uganda: Community Affairs Network.
  • 51- Doda, Z. (2005). Introduction to Sociology. Debub University.
error: Content is protected !!