دراسة سابقة عن الموهبة

دراسات سابقة عن الموهبة:

– دراسة  أميرة بنت عبد الله بن محمد مصيري (2017) بعنوان: درجة ممارسة الإدارة العامة لرعاية الموهوبين للمهام اللازمة لاكتشاف ورعاية الموهوبين بمدارس التعليم العام .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة المهام المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في اكتشاف ورعاية الموهوبين بمدارس التعليم العام والمتمثلة في ووضع الخطط المتعلقة برعاية الموهوبين ومتابعة تنفيذها، ووضع التشريعات المنظمة لتطبيق أساليب رعاية الموهوبين، و تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، والتوسع في إنشاء المراكز والأقسام لخدمة الطلبة الموهوبين ، وإنشاء قاعدة معلومات عن الموهوبين ، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات في مجال رعاية الموهوبين عن طريق التعاون مع الجهات المعنية ،وتنسيق العلاقة بين مراكز رعاية الموهوبين التابعة لها وبين مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومدى الاستفادة من ذلك ، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وقد اشتمل مجتمع الدراسة جميع موظفي الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في الرياض، و مراكز رعاية الموهوبين في مدينة مكة المكرمة، جدة ، الطائف البالغ عددهم (86) موظفا، وتم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة ، ومن الأساليب الإحصائية: التكرارات، النسب المئوية، الانحراف المعياري، تحليل التباين الأحادي، اختبارات (ت)، و اختبار شيفي وقد أظهرت نتائج الدراسة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين استجابات أفراد مجتمع الدراسة في المحور الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع  السادس ، السابع تبعًا لمتغير العمل الحالي ، وكانت الفروق لصالح موظفي مراكز رعاية الموهوبين ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين استجابات أفراد مجتمع الدراسة في المحور الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع  السابع ، تبعًا لمتغير مقر العمل، وكانت الفروق لصالح مكة المكرمة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين استجابات أفراد مجتمع الدراسة في المحور الأول فقط تبعًا لمتغير الخدمة في المجال التربوي ، وكانت الفروق لصالح من لهم أقل من سنة خبرة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين استجابات أفراد مجتمع الدراسة في المحور الثالث فقط تبعًا لمتغير عدد الدورات التدريبية في مجال رعاية الموهوبين وذلك لصالح الموظفين الملتحقين بأكثر من ثلاث دورات .

– دراسة عبدالباقي عجيلات (2016) بعنوان : دور الأسرة الجزائرية في رعاية الأبناء الموهوبين – المتفوقين دراسياً نموذجا (دراسة ميدانية على عينة من المتفوقين في شهادة البكالوريا بولاية سطف)

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأسرة الجزائرية في رعاية الأبناء الموهوبين – المتفوقين دراسياً نموذجا (دراسة ميدانية على عينة من المتفوقين في شهادة البكالوريا بولاية سطف)، وقد تم اجراء الدراسة الميدانية بكلية الطب المتواجدة بجامعة فرحلت عباس سطيف ، حيث اشتملت عينة الدراسة على فئة المتفوقين دراسياً في شهاد ة البكالوريا س ( دورة جوان 2014) والحاصلين على تقدير جيد جدا والبالغ عددهم (40) مبحوث ، وقد تم اجراء هذه الدراسة بدءا من شهر سبتمبر (2014) إلى غاية نهاية شهر فبراير (2015)، وقد تم استخدام الأدوات التالية: المقابلة – الملاحظة في جمع البيانات وقد كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن المستوى التعليمي المرتفع للوالدين وكذلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية الجيدة للأسرة كلها عوامل تؤثر بشكل إيجابي على دورها في رعاية الأبناء الموهوبين المتفوقين دراسياً .

 

– دراسة مها بنت محمد العجمي (2011) بعنوان: برامج رعاية الطالبات الموهوبات بالمرحلة الإبتدائية في مدارس التعليم العام بمنطقة الرياض بين الواقع والمأمول (دراسة تقويمية).

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع برامج رعاية الموهوبات بالمرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام بمنطقة الرياض من خلال استطلاع وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات بمركز رعاية الموهوبات وذلك لكونهن أكثر اتصالات بالموهوبات وبرامجهن والوقوف على أبرز المعوقات التي تواجه هذه البرامج والتي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة وأيضا التعرف على الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة ، وقد تم التطبيق على عدد (45) معلمة و(5) مشرفات تربويات بمركز رعاية الموهوبات بمنطقة الرياض وقد قامت الباحثة بتصميم استبانة للتعرف على واقع برامج رعاية الطالبات الموهوبات وتم استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية ، وقد توصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: – أكثر الأهداف تحققاً هو تكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الموهوبات في مجال التفكير والعمل التعاوني – ملاحظات معلمات الموهوبات الأكثر استخداماً في مجال تقويم أداء الطالبات الموهوبات – طريقة أسلوب حل المشكلات والتفكير الناقط أكثر الطرق استخداما في تدريس الطالبات الموهوبات – أكثر المعوقات التي ترتبط بالطالبات الموهوبات هو شعورهن بالملل من المدرسة لعدم تلبيتها لاحتياجاتهن – أكثر المعوقات التي ترتبط بالمناهج الدراسية هو طول المناهج الدراسية .

 

– دراسة خالد عبدالرحمن إبراهيم البهي (2010) بعنوان: فعالية برنامج إثرائي لحلول الابتكارية في تنمية مهارات حل المشكلات الاجتماعية لدى المراهقين الموهوبين أكاديميا.

هدفت هذه الدراسة إلى إعداد برنامج إثرائي لتنمية مستوى القدرة على حل المشكلات الاجتماعية لدى عينة من الطلاب المراهقين الموهوبين أكاديميا، واختبار فعالية البرنامج في تنمية مهارات حل المشكلات الاجتماعية ، والتعرف على استمرارية فعالية البرنامج بعد انتهائه وخلال فترة المتابعة ، وقد تم استخدام المنهج التجريبي وتكونت عينة الدراسة من (50) طالب تم اختيارهم من فصول المتفوقين بالصف الأول الثانوي من مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، تتراوح أعمارهم ما بين (14-16) سنة بمتوسط عمري قدرة (15.20) سنة وانحراف معياري (0.41) كما لا تقل النسبة المئوية للتحصيل الأكاديمي عن (90%) وقد تم استخدام أدوات الدراسة  التالي (مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء (الصورة الرابعة) ـ واستمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية ومقياس القدرة على حل المشكلات الاجتماعية اعداد دزريلا ونيزو ، والبرنامج الإثرائي (اعداد الباحث) ، واستخدام الأساليب الإحصائية باستخدام برنامج spss التالية:  المتوسط الحسابي – الانحراف المعياري – اختبارات الدلالات والفروق – اختبار (ت) T-test   وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمستوى القدرة على حل المشكلات الاجتماعية في التطبيق البعدي وذلك لصالح متوسط درجات المجموعة التجريبي في جميع الحالات ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01)  بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمستوى القدرة على حل المشكلات الاجتماعية قبل وبعد التطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي في جميع الحالات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمستوى القدرة على حل المشكلات الاجتماعية قبل وبعد تطبيق البرنامج، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمستوى القدرة على حل المشكلات الاجتماعية في التطبيقين البعدي والتتبعي .

 

– دراسة صلاح الدين فرح عطا الله ( 2008) بعنوان: تطوير دليل أساليب الكشف عن الموهوبين في التعليم الأساسي (دراسة أعدت بتكليف من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

هدفت هذه الدراسة إلى تقديم مقترحات لتطوير دليل المنظمة ، أي تقديم اطار نظري عن عملية الكشف عن الأطفال الموهوبين وتوجهاتها المعاصرة خاصة مدخل المحكات المتعددة ، متناولة الأخطاء التي تقع فيها عملية الكشف عن الأطفال الموهوبين ومحكات الكشف عن الموهوبين ووسائل وأساليب الكشف عن الموهوبين والمراحل العمرية المناسبة للكشف عن الموهوبين ومخططات الكشف عن الموهوبين المعتادة وقد تم التوصل الدراسة إلى أن (25) مقترحاً لتحسين الدليل وتحديثه من بينها (7) مقترحات إجرائية عامة و(18) مقترحاً فنياً تخص : الأدوات والأساليب والوسائل والتحقق من فعاليتها وكفاءتها والفئات التي يجب أن تشملها عمليه الكشف ومراحل الكشف واستراتيجيات معالجة  بيانات الكشف عن الموهوبين والمشكلات التي تقع فيها عملية الكشف وتقويم عملية الكشف عن الموهوبين.

– دراسة عبدالله محمد الجغيمان وأسامة محمد عبدالمجيد (2008) بعنوان: إعداد قائمة خصائص الأطفال الموهوبين السعوديين وتقنينها من سن (3-6) سنوات.

هدفت هذه الدراسة إلى إعداد وتقنين قائمة للخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين السعوديين من سن (3-6) سنوات لاستخدامها من قبل معلمات رياض الأطفال لترشيح الأطفال لبرامج الموهوبين التي ترعاها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ولتحقيق ذلك تم تكوين القائمة بعد الاطلاع على أدبيات البحث حول الخصائص السلوكية للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وعلى القوائم المماثلة في البيئات العربية والأجنبية ثم عرضت على(18) مختصاً في مجال الموهبة لإبداء الرأي حول مناسبة أبعادها وفقراتها وبعد اجراء التعديلات تم تطبيق القائمة من قبل(50)معلمة رياض أطفال واللاتي قمن بتقويم (539) طفلاً وطفلة برياض الأطفال بمناطق الرياض والشرقية وجدة ، وقد أظهرت نتائج التحليل العاملي وجود خمسة أبعاد فرعية للقائمة هي : الدافعية والرغبة في التعلم والخصائص اللغوية وخصائص التعلم والخصائص الشخصية والتفكير الرياضي – المنطقي ، وتم تحليلها وفق الأساليب الإحصائية وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في بعدي الدافعية والخصائص اللغوية لصالح الإناث وفي بعد التفكير الرياض – المنطقي لصالح الذكور وأظهرت نتائج تحليل التباين ذي الاتجاه الواحد وجود فروق بين المراحل العمري لصالح الأعمار الأكبر.

– دراسة جمال أبومرق (2008) بعنوان: الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالاتجاه نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية من منظور طلبة جامعة الخليل

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالاتجاه نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية من منظور طلبة جامعة الخليل، وكذلك معرفة الفروق في كل من الكفاءة الاجتماعية والاتجاه نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية وفقا لمتغيري النوع ونوع الكلية والتفاعل بينهما وتم استخدام مقياس الكفاءة الاجتماعية (إعداد حبيب ، 2003) ومقياس الاتجاه نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية (إعداد شقير ،2003) وتألفت العينة من (100) طالباً وطالبة منهم (53) طالباً و (47) طالبة وجميع من طلبة الكليات العلمية والأدبية ، وأظهرت نتائج الدراسة عن أن الدرجة الكلية للكفاءة الاجتماعية لدى الطلبة كانت متوسطة إذ بلغت النسبة المئوية للاستجابة (73.75 %) كما تبين أن الدرجة الكلية للاتجاهات الطلبة نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية إيجابية في حين تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الكفاءة الاجتماعية واتجاه الطلبة نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية إذ بلع المعامل (0.28) كما وجدت فروق دالة إحصائيا في الكفاءة الاجتماعية لدى الطلبة بين الذكور والإناث لصالح الإناث بينما لم تكن الفروق دالة إحصائيا تبعاً لمتغير نوع الكلية والتفاعل بين النوع ونوع الكلية وتبين وجود فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الطلبة نحو دمج المتفوقين والموهوبين في المدارس الحكومية بين الذكور والإناث لصالح الإناث وكذلك بين الكليات العلمية والإنسانية لصالح الكليات الإنسان ولم يكن التفاعل دال إحصائيا .

– دراسة يعقوب فريد الفرح وعبدالمحسن سلمان شلش السراح (2008) بعنوان: العلاقة بين السمات القيادية وفقاً لمقياس رينزولي والمشكلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين من الصف التاسع.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين السمات القيادية والمشكلات الانفعالية والصحية لدى فئة الطلبة الموهوبين، كما هدفت إلى استقصاء الفروق التي تعزي لمتغيري الجنس ودرجة الموهبة على السمات القيادية والمشكلات الانفعالية والصحية ، وقد بلغت عينة الدراسة من (20) طالباً موهوباً من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرسة اليوبيل بمدينة عمان منهم (10) ذكور و (10) إناث أما عينة العاديين فقد اشتملت على (20) طالباً من الصف التاسع ممن التحقوا بمدرستين حكوميتين في مدينة عمان منهم (10) ذكور و(10) إناث ، وطبقت أدوات الدراسة على مقياس للسمات القيادية ومقياس للمشكلات الانفعالية والصحية وتم استخدام معامل الارتباط بيرسون واختبار t-test  فحص فرضيات الدراسة وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة سالبة ضعيفة بين السمات القيادية وبين كل من المشكلات الانفعالية والصحية لدى الطلبة الموهوبين وأشارت الدراسة إلى أن الطلبة الموهوبين يمتلكون مستويات أعلى من السمات القيادية تفوق أقرانهم من العاديين كما أشارت الدراسة إلى وجود فروق جوهرية في السمات الإبداعية لدى الطلبة الموهوبين تعزى للجنس لصالح الذكور وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات الانفعالية والصحية لدى عينة الطلبة الموهوبين تعزي للجنس إلا أن الطلبة الذكور يتعرضون لتلك المشكلات بشكل اكبر من الإناث .

 

– دراسة أسامة محمد عبد المجيد (2008) بعنوان: أثر البرامج الصيفية للموهوبين على أساليب العزو السببي ومهارات اتخاذ القرار لدى الطلاب الموهوبين السعوديين .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج موهبة (الصيفية)  الصيفية الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بشركة أرامكو السعودية كأحد برامج موهبة الصيفية المحلية على أساليب العزو السببي واتخاذ القرار لدى الطلاب والطالبات الموهوبات بالمملكة العربية السعودية ، وقد اشتملت عينة الدراسة على (63) طالباً وطالبة (38 طالباً و 25 طالبة) من الصف الثاني الثانوية (علمي) ومتوسط أعمارهم (17) سنة تم اختيارهم من بين الطلاب الموهوبين من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية (الرياض – جدة – مكة – المدينة -أبها – الخبر – الظهران – الإحساء) وقد وزعت العينة على مجموعتين (برنامج تفرغي للطلاب وبرنامج شبه تفرغي للطالبات) ، وقد تم استخدام الأدوات التالية: مقياس أساليب العزو (مستخرج من مقياس كامبل 1999) ومقياس اتخاذ القرار للمراهقين ، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لاستخراج نتائج الدراسة وهي توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيقين القبلي والبعدي على بعد العزو للجهد لصالح التطبيق البعدي في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في التطبيقين القبلي والبعد على بعد العزو للقدرة ، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الطلاب في التطبيقين القبلي والبعدي على بعد التجنب وبعد الثقة في النفس وبعد التوتر لصالح التطبيق البعدي في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية على بعد الاندفاع.

– دراسة ليلى عبدالرحمن عبدالعظيم كرار (2004) بعنوان: بعض سمات المتفوقين عقياً ومعايير كشفها في المدارس النموذجية بولاية الخرطوم .

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن بعض سمات المتفوقين عقليًا في المدارس النموذجية بولاية الخرطوم ، كما دف إلى استخدام عدة معايير للكشف عن الطلاب المتفوقين عقليًا، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي واختيرت عينة الدراسة من طلاب المدارس النموذجية بولاية الخرطوم، وقد بلغ عدد أفراد العينة (240) طالبًا وطالبة تتراوح أعمارهم بين (13– 15) سنة تم اختيارهم  بطريقة العينة العنقودية المتعددة المراحل. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الأدوات التالية: دليل التعرف على الطلاب المتفوقين عقليًا من إعداد الباحثة – مقياس ريفن للمصفوفات المتتابعة تقنين مهيد – الخطيب (2001)  – مقياس التفكير الابتكاري لتورانس تقنين فؤاد أبوحطب ، محمود سليمان (1972) – مقياس السمات السلوكية مقتبس من مقياس رينرولي تقنين الباحثة  – مقياس الدافع للإنجاز إعداد ج . م هيرمانز تقنين الباحثة – السجلات المدرسية لعينة الدراسة بعد تطبيق هذه الأدوات على عينة الدراسة عولجت البيانات إحصائيًا باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لأسئلة الدراسة وهي: تحليل الانحدار ، Factor analysis التحليل العاملي ،Percentiles النسب المئوية . Multiple Regression Analysis المتعدد، وقد أسفرت الدراسة عن الآتي: وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين مستويات التحصيل الدراسي مع درجات الذكاء ومعاييره ، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) بين مستويات التحصيل الدراسي والتفكير الابتكاري وقائمة تقدير السمات السلوكية ، وأن أنسب المعايير لتصنيف طلبة وطالبات المدارس النموذجية كطلاب متفوقين عقليًا هما : معيار الذكاء وتحصيل الأساس- معيار الابتكارية مع تحصيل الثانوي ، وقد خلصت الباحثة من هذه النتائج أن التحصيل الدراسي المستمر العالي دلالة على التفوق العقلي، كما أن التحصيل الدراسي والذكاء هما أهم منبئين بالتفوق العقلي.

– دراسة العطاس(2004) بعنوان: تطوير طرق اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية .

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم الموهبة والمفاهيم المرتبطة بها إلى جانب التعرف بشكل عام على خصائص الطلاب الموهوبين والتعرف على طرق الاكتشاف وأساليب الرعاية للموهوبين بشكل عام ، والاطلاع على الملامح العامة لخبرة الولايات المتحدة الأمريكية في اكتشاف ورعاية الموهوبين. استخدم الباحث (المنهج الوصفي) المقارن. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : أن الاهتمام بالموهوبين يقوم على فلسفة وآليات وممارسات ، فأما الفلسفة فهي المبادئ والعقائد التي يؤمن المجتمع ، وأما الآليات فهي طرق وأساليب كشف ورعاية الموهوبين ، وأما الممارسات فهي قائمة على أن كل مجتمع يحدد له الممارسة الملائمة وفق الفلسفة التي يؤمن بها والآلية التي يراها متوافقة مع هذه الفلسفة ، إن كل دول ( السعودية وأمريكا ) لها فلسفتها وآلياتها ، وممارستها في رعاية الموهوبين والاهتمام بها  ،يتسم التغير في الأنظمة التعليمية الأمريكية بسرعة التكيف والشعور بالتحدي وإبراز الهوية للمواطن الأمريكي ، بدأ العمل العقلي لإعداد وتطوير اكتشاف الموهوبين ورعايتهم خلال (1996) تقريبًا.

 

– دراسة عبير حسن مصطفى حسان (2004) بعنوان: تصور مقترح لتعليم الطلاب الموهوبين أكاديمياً عن بعد بالمرحلة الثانوية العامة في مصر في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية .

هدفت هذه الدراسة إلى الاستفادة من خبرة الولايات المتحدة الأمريكية في وضع تصور مقترح لتعليم طلاب المرحلة الثانوية العامة للموهوبين أكاديمياً عن بعد في مصر، استخدمت الباحثة المنهج المقارنة ، حيث تناولت الدراسة الموهوبين في أي مجتمع من المجتمعات كثروة بشرية تفوق قيمة ما تمتلكه المجتمعات من ثروات مادية، واستعرضت عصر الثورة التكنولوجية حيث أصبح من غير المتصور تعليم الطلاب الموهوبين أكاديمياً في ظل ممارسات تقليدية تدعو إلى تعميمه شعور الطالب الموهوب بالتبعية بدلاً من إثارة روح التجديد والابتكار واعداد جيل من المفكرين والمبدعين كما عرضت لاهتمام وزارة التربية والتعليم وأجهزتها المختلفة بالطلاب الموهوبين والمتفوقين والمشكلات التي تعترض هذا المجال وتناولت التعليم عن بعد وعرضت لتعليم طلاب المرحلة الثانوية العامة الموهوبين أكاديمياً وطلاب نفس المرحلة المتفوقين دراسياً في الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا في مصر.

– دراسة الثبيتي (2003)، بعنوان: واقع إدارة مراكز رعاية الموهوبين في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر القائمين عليها.

هدفت هذه الدراسة إلى تقويم خصائص الهيكل التنظيمي وطبيعة عمله، ومدى مناسبته للأهداف التي وضعت من اجله والمعوقات الإدارية لتفعيلها والصفات المطلوب توافرها في من يتولى إدارة مراكز رعاية الموهوبين، وما وسائل تمويل رعاية الموهوبين، ومدى توافر الإمكانات الفنية والمادية والتجهيزات في المراكز وواقع التنسيق بين مراكز الموهوبين والإدارة العامة لرعاية الموهوبين. استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي في دراسته ،ويتكون مجتمع الدراسة من (109) فرد من مديري مراكز رعاية الموهوبين ،ورؤساء الوحدات المشرفين التربويين المتخصصين. أهم نتائج الدراسة يشكل إنشاء قسم لرعاية الموهوبين في إدارة التعليم ازدواجية مع المهام التي تقوم  المراكز، عدم مناسبة الهيكل التنظيمي الصادر من وزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف التي وضعت من اجله عدم وجود مصادر تمويل ثابتة لمراكز رعاية الموهوبين وهذا ينعكس سلبا على نشاطاتها ،ضعف خطوط الاتصال من الإدارة العامة الى المراكز وارتفاعها من المراكز إلى الإدارة العامة .

– دراسة ميليسسو (2003) Melisso بعنوان: تأثير تدريب التعلم المنظم ذاتياً والمعتقدات الدافعية في التحصيل في مادة العلوم لدى التلاميذ الموهوبين في المرحلة الابتدائية.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير تدريب التعلم المنظم ذاتياً والمعتقدات الدافعية في التحصيل في مادة العلوم لدى التلاميذ الموهوبين في المرحلة الابتدائية، حيث تم تطبيقها على تلاميذ الصف الخامس ، وأشارت النتائج ان تلاميذ الصف الخامس في هذه الدراسة كان لديهم اتجاهات إيجابية ومستويات عليا من فعالية الذات ودافع انجاز أكاديمي مرتفع في مادة العلوم ، كما استخدم هؤلاء التلاميذ مدى واسع من الاستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية لدعم تعليمهم في مادة العلوم.

– دراسة الشهراني (2002)، بعنوان : إسهامات الإدارة المدرسية في اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين – دراسة ميدانية من وجهة نظر مديري المدارس الابتدائية والمشرفين التربويين في محافظة ببشة .

 هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إسهامات الإدارة المدرسية في اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين من خلال التعرف على: مدى إدراك مديري المدارس الابتدائية، والمشرفين التربويين في محافظة ببشة لمفهوم الطالب الموهوب، وخصائصه، وطرائق اكتشافه، وأساليب رعايته، ومدى إمكانية تطبيق خطة لاكتشاف الطلاب الموهوبين ورعايتهم. استخدام الباحث المنهج الوصفي المسحي في دراسته ،وبلغ عدد مجتمع الدراسة(206) فرد وهم (38) مشرفا تربويا (168) مدير مدرسة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج  التالية : عدم تطبيق المدارس الابتدائية في محافظة ببشة في الوقت الحاضر لأي أداة أو طريقة لاكتشاف الطالب الموهوب، عدم وجود برامج ، أو أي خدمات أخرى لرعاية الطلاب الموهوبين في المدارس الابتدائية بمحافظة ببشة ، يرى مجتمع الدراسة تطبيق الخطة التي أعدها ( العتيبي 1995) لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين.

– دراسة الخالدي (2002)، بعنوان: تقويم برامج مركزي رعاية الموهوبين في – الطائف وجدة – من وجهة نظر المشرفين والمعلمين المتعاونين والمختصين.

هدفت هذه الدراسة إلى  تقويم برامج مراكز رعاية الموهوبين من خلال دراسة واقع برامج مراكز رعاية الموهوبين من وجهة نظر الأطراف الفاعلة في البرنامج وهم المشرفون والمعلمون المتعاونون والمختصون. واستخدام الباحث المنهج الوصفي في دراسته ، وتكونت عينة الدراسة من (54) معلمًا و (39) مشرفًا تربويًا تابعين لمركزي رعاية الموهوبين في محافظتي الطائف وجدة ، و (18) مختصًا في مجال رعاية الموهوبين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التالية : الملك سعود بالرياض ، وأم القرى بمكة المكرمة ، والملك عبد العزيز بجدة والخليج العربي بالبحرين. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : لا تحقق الإمكانات المادية المتوافرة أهداف مراكز رعاية الموهوبين بالشكل المطلوب، ظهور عدد من المشكلات التي تواجه الموهوبين منها: المركزية الإدارية في مراكز رعاية الموهوبين وعدم وجود حوافز للعاملين، وعدم وجود دعم مادي للقيام بنشاطات المركز.

– دراسة الشرفي(2002)، بعنوان: دراسة وصفية لتحديد معوقات رعاية الموهوبين في المدارس الابتدائية المنفذة لبرامج رعاية الموهوبين بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين المشرفين والتربويين.

 هدفت إلى: معرفة معوقات رعاية الموهوبين في المدارس الابتدائية المنفذة لبرامج رعاية الموهوبين بمدينة الطائف، والفرق بين رأي المعلمين والمشرفين حول هذه المعوقات وفقًا للمتغيرات التالية (الوظيفة، الخبرة، المؤهل الدراسي). استخدم الباحث المنهج الوصفي، يتكون مجتمع الدراسة من (50) معلمًا ومشرفًا تربويًا بواقع (29) معلمًا وهم القائمون على برنامج رعاية الموهوبين بالمدارس الابتدائية بمدينة الطائف و (21) مشرفًا تربويًا يعملون بمركز الموهوبين بمدينة الطائف. توصل الباحث للنتائج التالية : كشفت الدراسة عن وجود معوقات لرعاية الموهوبين وهذه المعوقات مرتبة كالتالي وفقًا لأعلى متوسط (المعوقات المرتبطة بالبيئة المدرسية بمتوسط 3.55) (المعوقات المرتبطة بالمناهج بمتوسط 3.45) (المعوقات التخصصية بمتوسط 93.42) (المعوقات الإدارية بمتوسط 3.37) (المعوقات المالية بمتوسط 3.33) (المعوقات الأسرية بمتوسط 3.29) (المعوقات المتعلقة بالمعلم بمتوسط 3.24) (المعوقات المرتبطة بالتلاميذ بمتوسط 3.18) ،لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المعلمين والمشرفين التربويين في معوقات رعاية الموهوبين تبعًا لمتغير الوظيفة.

– دراسة نصير (2002)  بعنوان: رؤية مستقيلة لتفعيل اكتشاف ورعاية الموهوبين بالمراحل التعليمية في مصر.

 هدفت هذه الدراسة إلى  معرفة مبررات الاهتمام باكتشاف ورعاية الموهوبين بالمراحل التعليمية، والعوامل التي تؤثر في ظهور الموهبة ومنها الفرد ذاته، والأسرة ، والمدرسة، والجامعة، والبيئة، والمجتمع . استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ، وتكونت عينة الدراسة من (488) فرد من التربويين المهتمين بمجال رعاية الموهوبين في مصر. كانت أهم نتائج الدراسة: عدم وجود منهجية محددة لتطوير المناهج التعليمية المقررة على الموهوبين ، عدم وجود بنوك أسئلة تقيس مدى ما تحقق من أهداف تربوية قلة الاهتمام بالورش والمعامل والأجهزة الخاصة بتعليم الموهوبين ،عدم وجود كلية متكاملة للتربية الخاصة تشمل التخصصات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينها الموهوبون ، عدم الاهتمام بتوفير المعلمين المؤهلين للتدريس للموهوبين ، وقلة البحوث في مجال الموهبة .

– دراسة ويست بيرج كايون (1998) West berg kayen بعنوان: ممارسة التطوير المهنية في تعليم الموهوبين .

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة ممارسات التطوير المهني في تعليم الطلاب الموهوبين. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (1231) منطقة تعليمية في أمريكا ، واستخدم الباحث الاستبيان كأداة لجمع البيانات. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : تدني حجم الإنفاق على التطوير المهني المتعلق بتعليم الموهوبين في المناطق التعليمية، عدم قيام المتخصصين في تعليم الموهوبين إلا فيما ندر بتدريب المعلمين في المناطق التعليمية لتطويرهم مهنيًا، غياب التقويم في أكثر المناطق التعليمية لأثر ممارسات التطوير المهني .

– دراسة محمد عبدالله البيلي وآخرين (1996)  بعنوان: الصورة الإماراتية من مقياس الكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية (الخصائص السيكومترية والمعايير) .

هدفت هذه  الدراسة إلى تطوير صورة إماراتية من مقياس الكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية والتعرف على خصائصه السيكومترية وتقنينها على المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وقد بلغت عينة الدراسة على  جميع الطلبة المواطنين الملتحقين بمدارس وزارة التربية والتعليم ممن تتراوح أعمارهم ما بين (18 – 22) سنة ويبلغ عددهم (9966) طالبًا وطالبة تم اختيارهم من مجتمع الدراسة بطريقة عشوائية طبيعية من متغيرات المنطقة الجغرافية والجنس والموهبة ، وقد تم استخدام الأدوات التالية:  مقياس للكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية ، وأظهرت نتائج الدراسة  للتحقق من دلالات ثبات المقياس استخدم ثلاثة أنواع من الثبات هي : الثبات بطريقة الاتساق الداخلي باستخدام معادلة (الفاكرونباك) وقد كانت معاملات الثبات (0.95) مما يدل على أن للمقياس درجة ثابتة جيدة  – لجميع أفراد عينة التقنين ما بين (0.86) وأن الثبات بطريقة ثبات التقدير فكان معامل الارتباط (0.93)  الثبات بطريقة إعادة التطبيق حيث تراوحت النتائج ما بين ( 0.700.78) أما بالنسبة للصدق تم استخدام صدق البناء وقد أشار إلى أن المقياس يتمتع بدلالة صدق تمييزي إذ أنه يميز بين الموهوبين والعاديين، أما  بالنسبة للمعايير فقد تم استخراج الرتب المئينية المناظرة للدرجات الخام لكل فئة عمرية للطلبة الموهوبين والعاديين على جميع الاختبارات التي يتكون منها المقياس.

 

– دراسة العتيبي (1995) بعنوان: خطة لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية.

 هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الطرائق، والوسائل المستخدمة في اكتشاف الطلاب الموهوبين، ومعرفتهم لها، التعرف على الطرائق، والأساليب المستخدمة في رعاية الطلاب الموهوبين، وتنمية مواهبهم، وضع خطة لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين في التعليم العام في المملكة العربية السعودية وفقًا للطرائق ، والوسائل والاستراتيجيات في هذا اال ، وبما يحقق الأهداف الخاصة لهذه الفئة الواردة في سياسة التعليم بالمملكة . استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : عدم وجود طرائق وأساليب لرعاية الطلاب الموهوبين ، وتنمية مواهبهم ، وعدم وجود خطة لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية .

– دراسة حسيني(1995)، بعنوان: أهداف وبرامج رعاية الأطفال الموهوبين بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر – دراسة تقويمية.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أهداف رعاية الأطفال الموهوبين في مصر، ومعرفة البرامج التربوية لرعاية الأطفال الموهوبين ، ووضع إستراتيجية مستقبلية للعناية التربوية والاجتماعية للأطفال الموهوبين. استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته وطبقت الدراسة على عينة تتكون من (24) طفلا وطفلة في الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، (24) فرد من المعلمين والمشرفين والمهتمين اللذين يتعاملون مع الموهوبين. وأستخدم الباحث المقابلة أداة للدراسة. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : ضعف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات المختلفة لرعاية الأطفال الموهوبين، عدم توفر الكتب، والأدوات، والأجهزة، والمواد الخام اللازمة للأطفال الموهوبين لكي يمارسوا مواهبهم، بعض الأطفال الموهوبين يخرجون من بيئات غنية والبعض من بيئات فقيرة والبعض من بيئات متوسطة ،الوراثة والبيئة يدخلان في تشكيل الطفل الموهوب.

 

– دراسة فيلدهسن وجروان (1995)  Feldhusen & Jarwan بعنوان: التنبؤات بالتفوق الأكاديمي في الرياضيات والعلوم واللغة للطلبة الموهوبين من المرحلة الثانوية عند دخولهم المدارس الداخلية الحكومية والخاصة بتطبيق برنامج مخصص للموهوبين في الولايات المتحدة الأمريكية .

هدف هذه الدراسة إلى  معرفة مدى اعتماد التفوق الأكاديمي للرياضيات والعلوم واللغة للطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية عند دخولهم المدارس الداخلية الحكومية والخاصة بتطبيق برامج مخصصة للموهوبين في الولايات المتحدة الأمريكية . وقد بلغت عينة الدراسة (742) طالبًا وطالبة منهم (406) ذكور و (226) إناث وقد تم توفير المعلومات اللازمة من الأصول الاجتماعية والعرقية عن حوالي (596) طالبًا، موهوبًا من أفراد العينة، ولقياس القدرة لأفراد العينة تم اعتماد نوعين من البيانات لهذه الدراسة، الأول ويتعلق بالبيانات عن الموهوبين قبل انضمامهم للبرنامج الخاص ، والثاني لاختيار المرشحين للقبول بالمدارس (الموهوبين) وذلك وفق المعايير التالية : اعتماد علامات الطلبة من الصف التاسع والفصل الأول من الصف العاشر- اختبار الذكاء (اختبار الاستعداد)-  تقديرات الملفات المدرسية – تقديرات المعلمين الذين يدرسون هؤلاء الطلبة- تقديرات المقابلة الشخصية – وأسفرت نتائج الدراسة إلى : أن العلامات المدرسية واختبار الذكاء (الاستعداد) هما أهم منبئين بالقدرات التحصيلية للموهوبين عند دخولهم برامج خاصة لتعليمهم . كما اعتبرت المقابلات الشخصية وبيانات الملفات المدرسية وتقديرات المعلمين غير ذات أهمية إلا أنه قد يستفاد منها عند المفاضلة بين الحالات المتشابهة من الطلبة الموهوبين.

– دراسة بسام محمود أحمد قبلان(1995) بعنوان: بناء مقياس الكشف عن الطلبة الموهوبين لنهاية المرحلة الإلزامية للصفوف – الثامن – التاسع – العاشر .

هدف هذه  الدراسة إلى  تصميم مقياس يساعد في الكشف عن الطلبة الموهوبين في نهاية  المرحلة الإلزامية للصفوف الثامن – التاسع – العاشر ، وقد بلغت عينة الدراسة (752) طالبًا وطالبة منهم (343) طالبًا و (409) طالبة تم اختيارهم من(36) مدرسة من مدارس مديرية تربية عمان الأولى ، وتم اختيار (9) مدارس للذكور من منطقة شرق عمان ، ومثلها من منطقة غرب عمان ، كذلك تم اختيار (9) مدارس إناث من شرق عمان ، ومثلها من منطقة غرب عمان، وتم اختيار المعلمين من هذه المدارس الذين يدرسون الصفوف الثامن – التاسع – العاشر – ولاسيما معلمي الرياضيات والعلوم وقد شكل هؤلاء المعلمون أفراد العينة التي أوكل إليها جهة تحديد الطلبة المتفوقين ، وقد تم استخدام الأدوات التالية : مقياس رينزولي المعرب للبيئة الأردنية، وأثبتت النتائج أن مقياس الكشف عن الطلاب الموهوبين بتمتع بدلالات ثبات كافية.

– دراسة العتري (1994) بعنوان: واقع رعاية المتفوقين واحتياجاتهم المستقبلية كما يراها التربويون في دولة الكويت .

هدفت هذه الدراسة  إلى التعرف على الواقع الحالي، والوضع المنشود لرعاية المتفوقين في المدارس الثانوية ، ومعرفة آراء التربويين حول السياسات التربوية الحالية تجاه رعاية الطلبة المتفوقين ، والتعرف على درجة التباعد بين الواقع الحالي والصورة المنشودة لرعاية الطلبة المتفوقين. و استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وكانت عينة الدراسة مكونة من (408) من التربويين،  وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : عدم وجود برامج تربوية خاصة للطلبة المتفوقين. ،افتقار الإدارة المدرسية الحالية للمرونة اللازمة لتعليم الطلاب المتفوقين، وجود معلمين غير مدربين على بعض المهارات مثل: التفكير ألابتكاري – التفكير النقدي – طرق التعرف على الطلبة المتفوقين – إعداد وتطوير البرامج التربوية لهم.

– دراسة عميرة( 1994 )، بعنوان: الموهوبون ورعايتهم – رؤية تربوية.

هدفت هذه الدراسة إلى تشخيص واقع الاهتمام بالموهوبين من خلال ما يقدم في المدارس العادية، تحديد خصائص الموهوبين، ضرورة شمولية المنهج على الأنشطة اللاصفية، ورعاية الطلاب فيها، وعدم اقتصاره على المادة الدراسية . استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وكانت عينة الدراسة مكونة من (75) فرد من التربويين المتخصصين بالدول الأعضاء. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: عدم وجود مدارس، وفصول للمتفوقين بالدول الأعضاء ،ينصب رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس على المواد الدراسية فقط ، عدم وجود مراكز لرعاية الطلاب الموهوبين بالدول الأعضاء.

 

– دراسة الغامدي (1993)  بعنوان: الاتجاهات التربوية المعاصرة لرعاية الموهوبين في التعليم العام، ومدى الاستفادة منها في المملكة العربية السعودية.

هدفت  هذه الدراسة إلى تحديد مفهوم الموهوب ، التعرف على الموهوبين ورعايتهم ، الاطلاع على التجارب العالمية في رعاية الموهوبين ومحاولة الاستفادة منها في رعايتهم في المملكة ، وبيان الجهود المبذولة في المملكة لاكتشاف، ورعاية الموهوبين. و استخدام الباحث المنهج الوصفي في دراسته ،وكانت عينة الدراسة مكونة من (225) فرد من التربويين المتخصصين من دول الخليج العربي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها : قناعة الدول والمؤسسات بدول الخليج العربي بأهمية رعاية الموهوبين ، وتوفير البرامج المناسبة لهم ، تنوع أساليب ، وطرائق تعليم وتربية الموهوبين ، ولكن أظهرت الدراسة أن أساليب الإثراء والتسريع والتجميع من أهم الأساليب المستخدمة لرعايتهم ، خضوع رعاية الطلاب الموهوبين من الناحية الإشرافية لوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية .

– دراسة كالوي (1993) Callaway  بعنوان:  الأداء الأكاديمي عند جميع الموهوبين في صفوف خاصة أو دمجهم مع الطلبة العاديين.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الأداء الأكاديمي عند تجميع الموهوبين في صفوف خاصة أو دمجهم مع الطلبة العاديين ، وبلغت عينة الدراسة (96) طالبًا وطالبة من الصفوف الرابع والخامس والسادس من مدرسة متوسطة وتم اختيار الطلبة عشوائيًا، بعد خروجهم من بركة السباحة وقد ضمت هذه العينة طلبة من الجنسين بقض النظر عن الجنس والعرق، طلبة موهوبين بشكل متجانس ، وغير متجانس. وقد تم استخدام الأدوات التالية: اختبار كليفورنيا للمهارات الأساسية (القراءة واللغة – الواجبات) واختبار المنهاج،  وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء الأكاديمي لصالح الطلبة الذين يدرسون في مجموعات متجانسة من الموهوبين مقارنة بأداء الطلبة الموهوبين الذين يدرسون في الصفوف التي تحتوي على طلبة عاديين.

– دراسة آبيل (1993) Abel   بعنوان:  الاستعداد للقيادة والتطور الأخلاقي للطلبة الموهوبين في المدينة مقارنة بين الطلبة الموهوبين من شباب الريف والضواحي في المرحلة الثانوية .

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة سمات القيادة والتطور الأخلاقي للطلبة الموهوبين في المدينة مقارنة مع الطلبة الموهوبين من شباب الريف والضواحي في المرحلة الثانوية، وتكونت العينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في وسط المسسبي في الولايات المتحدة من الريف ومن المدينة  وقد تم استخدام الأدوات التالية: استبانة خاصة تكشف أثر القيادة والتطوير الأخلاقي . وأظهرت النتائج في هذه الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لموقع المدرسة الموجودة بالمدينة عن الموجودة بالريف على التطور الأخلاقي لدى الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية لصالح طلاب المدينة، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغيرات العمر الجنس والقيادة بين الطلبة في هذه الدراسة.

– دراسة آورنيل وآخرون (1992) Cornell & Others  بعنوان: خصائص الموهوبين مقارنة بالطلبة العاديين في المرحلة الابتدائية .

هدف هذه الدراسة إلى  البحث عن خصائص الموهوبين مقارنة بالطلبة العاديين في المرحلة الابتدائية. وقد بلغت عينة الدراسة من (1100) طالب جميعهم من الصفوف الابتدائية . وقد تم استخدام الأدوات التالية:  مقياس معد للكشف عن بعض السمات الشخصية إلى جانب اختبارات أخرى خاصة. وأظهرت نتائج الدراسة فروقات واضحة بين هؤلاء الطلاب ، إذ أظهر بعضهم فروقات عالية في مستوى التحصيل والارتفاع في مفهوم الذات وسرعة ودقة في الاختبارات المدرسية.

– دراسة هولي (1992) Howley بعنوان:  رعاية الأطفال الموهوبين كيف تحدث ؟ وكيف تجري ؟ وكيف لا تحدث.

هدفت هذه الدراسة  إلى التعرف على أهم مشكلات ومعوقات خدمات التعليم المتخصص للأطفال الموهوبين. ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته وتكونت العينة من (320) فرد من أولياء أمور ومعلمي الأطفال الموهوبين في فرجينيا، كما استخدم استمارة الاستقصاء كأداة لجمع المعلومات والبيانات الخاصة هذه الدراسة. ولقد خرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها : عدم وجود برامج تعليمية خاصة بالأطفال الموهوبين، إلى جانب افتقار المدارس لاستخدام أساليب وبرامج تعليمية خاصة بالأطفال الموهوبين.

– دراسة لوفتنج ونيكولاس ( 1991)  Lufting & Nicholas   بعنوان:  المكانة الاجتماعية والسمات الشخصية للطلبة الموهوبين من وجهة نظر أقرانهم من غير الموهوبين بنيويورك .

هدفت هذه  الدراسة إلى معرفة المكانة الاجتماعية والسمات الشخصية للطلبة الموهوبين من وجهة نظر أقرانهم من غير الموهوبين، وقد بلغت عينة الدراسة (496) طالبًا وطالبة منهم (64) طالبًا وطالبة من الموهوبين (432) طالبًا وطالبة من غير الموهوبين وجميعهم من الصفوف الرابع – الخامس – السادس- السابع – الثامن ، وقد تم استخدام الأدوات التالية:  استبانة خاصة بالطلبة غير الموهوبين تكشف وجهة نظرهم عن أقرانهم من الطلبة الموهوبين، وأظهرت نتائج الدراسة أن الفتيات الموهبات ، لم يكن محبوبات من وجهة نظر الطلبة غير الموهوبين ، كما أحرز الطلاب الموهوبين شعبية كبيرة كما رآهم أقرانهم غير الموهوبين كما أنهم كانوا أكثر إبداعًا من الإناث الموهوبات وأقل عدوانية وأكثر جاذبية جسمانية من الطلبة العاديين.

دراسة بيترز (1991 )  Peters بعنوان:  تطبيق قياس الكشف عن جوانب السلوك للطلبة المتفوقين الموهوبين والمتوسطين غير الموهوبين والمقصرين الموهوبين .

هدفت هذه الدراسة إلى  معرفة فعالية قياس الكشف عن جوانب السلوك للطلبة المتفوقين والمتوسطين والمقصرين، وقد بلغت عينة الدراسة (264) طالبًا وطالبة من الصفين السابع والثامن من (4) مدارس متوسطة حكومية أعدادهم متساوية من الإناث والذكور ، قسمت العينة إلى (3) ثلاثة مجمعات : الأولى : وتضم (107) من الموهوبين من الطلاب والطالبات ، والثانية : تضم (103) من الطلاب والطالبات وهم متوسطين غير موهوبين، الثالثة : تضم (54) طالبًا وطالبة من المقصرين أكاديميًا ، لكنهم موهوبون ، وقد تم استخدام الأدوات التالية: مقياس الكشف عن جوانب السلوك على العينة واستخدم التحليل العاملي الذي تضمن (12)عاملاً  وقد أظهرت النتائج أن معامل مجموعة الموهوبين (176) وأن معامل مجموعة المقصرين الموهوبين كان (69) بينما كان معامل مجموعة المتوسطين غير الموهوبين (65) وهذا يدل على أن مجوعة الموهوبين أكثر  إيجابية من المقصرين الموهوبين والمتوسطين غير الموهوبين.

– دراسة السيد إبراهيم السمادوني (1990) بعنوان: إدراك المتفوقين عقليًا للضغوط والاحتراق النفسي في الفصل المدرسي وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والبيئية .

هدفت هذه الدراسة إلى  التعرف على العلاقة بين إدراك المتفوقين عقليًا للضغوط في الفصل المدرسي وبعض المتغيرات النفسية والشخصية والبيئية ، وقد بلغت عينة الدراسة على  (113) طالبًا وطالبة من المتفوقين الذين ينتمون إلى الفصل الأول والثاني الثانويين ، مدارس القاهرة وكان ذكاء جميع أفراد العينة لا يقل عن (120) بموجب الاختبار المستخدم في الدراسة، وتم استخدام الأدوات التالية: – قائمة ضغوط التلميذ – إعداد فيمان (Masslash)– قائمة الاحتراق النفسي للتلميذ – إعدد ماسلاشاختبار تقدير الذات – إعداد فاروق عبدالفتاح، واظهرت نتائج الدراسة وجود اختلاف في  إدراك المتفوقين عقليًا من الذكور للضغوط والاحتراق النفسي داخل حجرة الدراسة عن إدراك المتفوقات لها وانه يتوقف إدراك المتفوقين عقليًا للضغوط والاحتراق النفسي داخل حجرة الدراسة على خصائصهم الشخصية (تقدير الذات – جهة الضبط – ومستوى سمة وحالة القلق) ، وانه  يتوقف إدراك المتفوقين للضغوط والاحتراق النفسي داخل حجرة الدراسة على بعض المتغيرات البيئية، و توجد فئة نوعية من المتغيرات الشخصية والنفسية.

 

– دراسة معاجيني ( 1990)، بعنوان: المتعلمون الموهوبون في فصول مدراس المملكة النظامية والحاجة إلى التقييم.

هدفت هذه الدراسة إلى  تشخيص الوضع الراهن لتعليم الموهوبين في المملكة العربية السعودية، وتقدير وتقويم المفاهيم الخاصة وتقويم احتياجات واهتمامات الطلبة الموهوبين بالمدارس المتوسطة والثانوية، و التعرف على المؤهلات المطلوبة لمعلمي الموهوبين في تلك المراحل. و استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، ، وتكونت عينة الدراسة (233) طالب من (23) مدرسة متوسطة وثانوية في مدينة الرياض. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : عدم وجود برامج خاصة تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين في تلك المراحل وعلى الرغم من ذلك إلا أن أفراد عينة الدراسة توقعوا بأن المملكة العربية السعودية ستقوم بفتح مدارس خاصة للموهوبين، تزودهم بكل ما يلزم لتنمية مهاراتهم.

 

 

 

 

 

error: Content is protected !!