أنواع الإبداع:
نظراً لوجود سلسلة متعددة الحلقات حول الإبداع، اتفقت معظم الأدبيات على تقسيم الإبداع إلى ما يلي:
1- الإبداع الإداري:
هو الذي يتضمن الإجراءات والأدوار، والبناء التنظيمي والقواعد وإعادة تصميم العمل بالإضافة إلى النشاطات الإبداعية التي تهدف إلى تحسين العلاقات بين الأفراد والتفاعل فيما بينهم بغية الوصول إلى تحقيق الأهداف المعينة بها المنظمة، فالإبداع الإداري هو ذلك التفكير الخلاق الذي يضفي على إيجاد قيم جديدة سواء كانت علمية أو عملية وبناءً عليه يمكن التمييز بين نوعين من الإبداع الإداري:
أ – الإبداع الإداري العلمي:
والذي يعتبر ذلك الجهد الذهني والفكري الذي يتولد عنه نظريات ونماذج إدارية جديدة تعالج قضايا إدارية جديدة أو تعتبر حل مبتكر حل مبتكر لقضايا وظواهر إدارية معهودة.
ب – الإبداع العلمي العملي:
والذي يقتصر على معالجة قضايا إدارية موفقيه أو ظرفية، بمعنى أن يخص المدير الذي يكون بصدد إدارة منظمة يستطيع الإبداع والابتكار من خلال عمليات التطوير والتجديد لعمله الإداري كاقتراح هياكل تنظيمية جديدة أو تطبيق نماذج أو نظريات إدارية وغيرها ويقترن هذا الن وع من الإبداع بوجود حرية التصرف وروح المبادرة ومسؤوليات وصلاحيات واسعة.
2- الإبداع التكنولوجي:
إن الإبداع التكنولوجي يمثل الجانب الملموس والمتجسد في تغيير وتطوير الخصائص المادية والأدائية للسلع والخدمات التي تنتجها المنظمة، كذلك تطوير وتحسين العمليات الإنتاجية، إن هذا النوع من الإبداع ذو أهمية كبيرة لمنظمات الأعمال التي تعمل في بيئة ذات كثافة تكنولوجية عالية وشدة في مناخ المنافسة، لذلك يعتبر الإنفاق على البحث والتطوير مترادفاً مع ترابط عالي لعمليات التصنيع والإنتاج أمر ضروري لهذا النوع من الإبداع.
3- الإبداع الفني:
يمكن أن يشمل تطوير منتجات أو خدمات جديدة أو تغيرات في التقنيات التي تستخدمها المنظمة، وتغيرات في فنون وأساليب الإنتاج وإدخال الحاسوب في العمل وغيرها.
4- الإبداع التعبيري:
والذي يعني التلقائية والحرية والطريقة الخصاصة التي يتميز بها، أو ممارسة فن من الفنون فترى هذا الرسام ينتج لوحته الفنية بطريقة معينة وهذا اللاعب يعالج الكرة بطريقة متميزة.
5- الإبداع المركب:
وعبر عن تجميع غير عادي بين الأشياء، فيأخذ الشخص أفكار مختلفة ويضعها في نموذج واحد، فعندما يتعرف الباحث على المبادئ والفرضيات والأسس التي يقوم عليها حقول معينة للعلوم ويربط هذه المبادئ والأسس ويتوصل لشيء جديد فإنه يحقق إبداعا معينا يستفاد به.
6- الإبداع في المنتج مقابل الإبداع في العملية:
يتجسد الإبداع في المنتج في مخرجات الشركة التي تكون على شكل سلع وخدمات، أما الإبداع في العملية فهو الطريقة التي من خلالها تدير الشركة أعمالها مثل التقنيات التي تتبعها الشركة في الإنتاج أو التسويق لمنتجاتها وخدماتها وعادة ما يكون الهدف منها هو تحسين في فاعلية وكفاءة الإنتاج.
7- الإبداع الراديكالي مقابل الإبداع التراكمي:
يعني الإبداع الراديكالي الإبداع الذي يكون جديد ومختلف جدا عن الحلول الأولية حيث يوصف بأنه الجديد والمختلف، أما الإبداع التراكمي فهو الإبداع الذي يعمل تغيرات صغيرة نسبيا أو اجراء تعديلات للممارسات الموجودة لأداء العمل.
8- الإبداع الجذري:
يهتم بخلق منتجات وعمليات جديدة فضلا عن تطور تكنولوجيا جديدة، واجراء تغيرات أساسية في طريقة إنجاز هذا العمل بهدف الاستجابة السريعة لاحتياجات الزبائن.
9- الإبداع المستمر:
يقدم هذا النوع تحسينا واضحا على المنتج وبشكل مستمر كما مطبق في بعض الصناعات الكهربائية والميكانيكية.
كما أشار تايلور إلى خمسة أنواع للإبداع كالتالي:
المراجع:
عبوي، زيد منير ومحمد، هاني محمد. ( 2014 ). المفاهيم الإدارية الحديثة ط 1. المعتز للنشر والتوزيع: عمان.
منصور طاهر محسن والخفاجي، نعمة عباس. ( 2010 ). نظرية المنظمة الطبعة العربية. الأردن دار اليازوري للنشر والتوزيع.
حريم، حسين.( 2003 ). إدارة المنظمات ط 1. دار الحامد للنشر والتوزيع:الأردن.
عامر، سامح عبد المطلب وقنديل، علاء محمد سيد . ( 2010 ). التطوير التنظيمي ط 1. دار الفكر ناشرون وموزعون: عمان.
المعاني، أحمد وعريقات، أحمد والصالح، أسماء وجرادات، ناصر.( 2011 ). قضايا إدارية معاصرة ط 1. دار وائل للنشر والتوزيع: الأردن.
اللامي، غسان قاسم ( 2007 ). إدارة التكنولوجيا ط 1. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزيع.
جلدة ، سليم بطرس ، عبوي ،زيد منير .(2006). إدارة الإبداع والإبتكار ، ط1 ، ص 55، دار كنوز للمعرفة والنشر والتوزيع: عمان: الأردن.